التطورات الدولية والشرق الأوسط أواخر اغسطس 2019
التطورات الدولية والشرق الأوسط أواخر أغسطس 2019م:
كتب الدكتور صالح السعدون:
كانت الخطط تتجه إلى ضرب إيران ضربات عسكرية مدمرة، قد تصل إلى 14 ألف ضربة خلال أسبوعين من إعلان الحرب؛ بين ضربة طائرات إف 15 وإف 22 وإف 35 وتايفون وتورنيدو وصواريخ أرض-أرض، فضلاً عن احتمال استخدام السلاح النووي ضد إيران. حيث أكد الرئيس ترامب أنه يأمل ألا يضطر إلى استخدام السلاح النووي ضد إيران ليمسحها من الخريطة.
بيد أن روتشيلد وربيبته فرنسا الماكرونية المتزوج رئيسها من إحدى بنات روتشيلد واصلا ضغوطهما تجاه تعديل الحرب ضد إيران بتغيير سلمي للسلطة في إيران مقابل عدم استخدام القوة العسكرية، لتدمير البنى التحتية العسكرية والنووية وصناعة الصواريخ الإيرانية، وبالطبع أمريكا وإسرائيل ودول الخليج لها رأي مختلف تماماً عن أطماع روتشيلد وماكرون في إبقاء إيران كبعبع يستنزف منظومة دول الخليج العربي ومواردها المالية والاقتصادية، ويجعلها بعبعاً سياسياً قائماً كورقة ضغط تهدد فيها القوى الخفية متى رغبت في ذلك حيث أن إيران مجرد تنظيم إرهابي بشكل دولة مدعوم من قبل روتشيلد والنظام الدولي الجديد، بيد أن أمريكا وإسرائيل ودول الخليج العربية لهم رغبة في حسم هذا الثألول الإرهابي المجرم المدمر نهائياً.
ولذلك عُرِض على الرئيس ترامب تغيير سلمي في إيران من خلال قتل خامنئي بطريقة هادئة وانقلاب قد يأتي برجوي رئيسة لإيران، مقابل الاكتفاء بضربات قليلة لا تزيد عن ألف وخمسمائة ضربة في أسبوع، أو ثلاثة ألاف ضربة في أسبوعين بدلاً من عشرين ألف ضربة.
ومن خلال جهود فريقي المميزة وفقهم الله، حيث استخدام كلمة فريقي ستثير أزمة نفسية لكتاب بسطاء هم لصوص فكر وعلم تماماً كقطاع الطرق أيام الصعاليك في زمن الصعاليك. اطلعنا على تقرير تصوري للأميرة التركمانية، وسنحاول أن ننقل رأيها بأمانة علمية دون الإشارة إلى أصول التقارير الدولية والإقليمية لأن الصعاليك لم يتركوا مجالاً للأمانة العلمية، وباختصار كون تقارير الأميرة أشبه ما تكون بتقارير مبنية على التصور واستجلاب الأسرار السياسية من خلال الصوفية، أو التنجيم أو وفق ما تقوله الأميرة أنها لا تبتعد عن أسلوب السفر عبر الزمن للمستقبل من خلال الروح دون الجسد واستجلاب الأسرار السياسية، لن أنقل حديثها حرفياً أنما سأمزجه مزجاً بين تصوراتها القائمة على التنجيم وفق ظني العلمي، وبين الأسرار والتحليلات السياسية الخاصة بي وفق ما يتوافق من تصوراتها مع ما سبق لي أن حدثتكم عنه خلال العامين المنصرمين وخاصة تحليلاتي الأخيرة في الشهور الثلاثة الأخيرة. ولست محتاجاً للفصل بين ما كنت قلته لكم وبين معلومات الأميرة التركمانية القيمة لأن المتابعين لي يعرفون كيف يفصلون بين قولي وقولها.
الرئيس ترامب يرتب أوضاع أمريكا لسحق إيران، ولا يمانع من تخفيف الحملة العسكرية ضد إيران أن نتج عنه تحقيق الشروط الأمريكية الإثني عشرة والتي ستغير إيران إلى دولة مدنية قابلة إلى أن تعيش بشكل عصري مع عالمنا. بينما روتشيلد لا يهمه إلا هدف واحد وهو إبقاء إيران بعبعاً للدول العربية والإسلام السني لأنه هو الشيطان البشري الذي يلهث ليل نهار للقضاء على من اختارهم الله لنشر الإسلام ونشر كلمة الحق في أرضه. الآن فلنقرأ القصة المدمجة بين رأيي وتحليلي السياسي ومعلومات الأميرة التركمانية:
ففي الوقت الذي تتسارع عمليات إسرائيل في ضربات استباقية لأذرع إيران في المنطقة عبر لبنان وسورية والعراق، بينما التحالف العربي يقصف عبيد إيران في اليمن بكل ما تملكه تلك الأذرع الخبيثة من حب لسفك الدماء البريئة، فإن عبد روتشيلد ماكرون في فرنسا وفي قمة السبع الكبرى، يستعجل لتنفيذ أجندة روتشيلد، فإسرائيل تقصف بدون رحمة خونة الله ورسوله؛ بحيث سلط الله ظالم على من هو أظلم منه، كل أذرعة إيران في العراق وسورية ولبنان في الأيام الماضية، بينما عجوز الضاحية الأشمط يصرخ ليل نهار بالتهديد والوعيد وهو يحمل العار والذل بين أنفه وعينيه، فقد ضربت إسرائيل بطائرتين مسيرتين مركزاً سرياً لقيادات إيرانية في لبنان تعتبر هي قيادات لدولة خامنئي السرية، ومندوبي خامنئي في لبنان حيث تواجدوا للإشراف ولمساعدة نصر اللات شيطان لبنان الأكبر في حكم تلك الدويلة. كما ضربت مواقع حساسة في سورية يفترض أن لها علاقة في حزب الله وفق ما هو معلن، ولكن الأميرة التركمانية تلمح بشيء من التأكيد أنها كانت عملية كبرى أسر فيها على الأرجح ذراع خامنئي المجرمة في الشرق العربي الإرهابي قاسمي سليماني من قرب دمشق، حيث كان يتهرب عن إيران لمخاوفه وشعوره بدنو مقتله وتصفيته مع تصفية خامنئي قبل أيام مضت حيث أنه الآن إما أنه ميت أو ميت دماغياً وسريرياً وفق أمراض العدو (مصنعة خصيصاً لهؤلاء العملاء)، ذلك العدو الذي كان يستعبد خامنئي لتنفيذ أجندته، والآن انقلب ضده كون تصفية خامنئي وقاسمي سليماني ونوابهم صارت ضرورة قصوى لتقليل أو تقليص الحرب ضد إيران كما كتبت لكم أعلاه.
إذن الآن خامنئي دخل في غيبوبة أو أنه ميت سريرياً أو أنه توفي بالفعل وفق أميرتنا، ولكن أخفي الخبر عن كل المؤسسات الحاكمة في إيران بأوامر من روتشيلد وماكرون سيد إيران والمتحكم فيها والذي يعتبر أنه السيد الأعلى للقيادات الإيرانية منذ الثورة الإيرانية المشئومة وحتى الآن. وكان ماكرون قد فاجأ الرئيس ترامب وبومبيو وزير خارجيته في قمة الدول السبع الكبرى باستقدام عبد النظام الدولي الجديد جواد ظريف باعتباره الحارس الأمين لكل أوامر روتشيلد وماكرون على خامنئي وروحاني والمؤسسة السياسية والعسكرية الإيرانية، حيث استدعي ظريف ليلقي تقريره عن الأوضاع الإيرانية مبشراً قادة الدول السبع، وليبشرها بأنه تم اغتيال خامنئي سلمياً وبهدوء في يوم الخميس ليلة الجمعة أو صباح الجمعة الماضية من خلال مرض أدى بأزمة قلبية ألمت به وهو الآن خارج نطاق الصلاحية البشرية، وسيتم التكتم على موته حتى ترتيب السلطة الجديدة في إيران من قبل باريس، وأن قاسمي سليماني إما قد تم تصفيته في سورية أو أنه قد أسر في إسرائيل، أو أن العملية كانت جارية لأسره من قبل عملية كوماندوز قادمة من قبرص إلى مزارع شبعا وصولاً برياً إلى دمشق وبحماية الجميع لأسر المجرم والإرهابي الدولي الإيراني قاسمي، والكوماندوز هي قوة تابعة لفرقة آرمي جدو وستأسر سليماني ونائبه ومساعده أو أنه تم أسرهم، وبعد أسره ستقوم طائرات الدرون بقصف المقر وتدميره، كما حصل بالفعل قبل يومين، ربما بعلم السلطات السورية وتحت نظرها، وسيكون ذلك التدمير إما لإخفاء أسر المجرم سليماني أو لتغطية انهاء دوره وإرساله إلى جزر المحيط مع أسامة بن لادن وبقية المجرمين بعد أن انتهت أدوراهم. والحديث الرمزي للأميرة أن هذه الأمور قد حدثت بالفعل في اليومين الماضيين، وليس في المستقبل، وإن إيران مستعدة للانتقال بهدوء من الوضع الخامنئي إلى الوضع الجديد الذي سيتفق عليه الرئيس ترامب وماكرون.
وترى الأميرة أن هناك بنك أهداف محددة وسريعة لتصفيات كبرى ستكون إيران وهنا -في رأيي- إن حدثت مؤهلة للتغيير ولحرب قصيرة تدمر القواعد والمحطات النووية ومراكز فيلق القدس الذي شكل لقتل العرب السنة وليس لتحرير القدس أو فلسطين. وترى الأميرة أنه بعد أن يقدم عميل الخيانة جواد ظريف تقريره لقادة السبع سيتجه لإبلاغ القائد الحقيقي السري لإيران والمتواجد في نفس مكان اجتماع القمة للدول السبع الكبرى بتقريره عن التغييرات القادمة في إيران، وكما قالت الأميرة التركمانية أن باريس تريد أن تقول للرئيس ترامب أن وكلاءها الإرهابيين في إيران “ستتم تنحيتهم بالدم أو بالسم” وفي رأيي سيتم ذلك بالتنسيق مع إسرائيل لتغيير سلمي في إيران. ووفق ما يريده المجتمع الدولي من إصلاح النظام الإرهابي في إيران، وأن فرنسا تريد أن تكون لها القيادة الحقيقية في التحكم في تغيير النظام الإيراني، حيث سترسل فرنسا السيدة مريم رجوي لحكم إيران بطائرة فرنسية كما أرسلت من قبل الخميني في طائرة فرنسية مماثلة قبل أربعين عاماً. المهم أن فرنسا ستحاول اقناع ترامب بأنه لا داعي للحرب ضد إيران.
في الوقت نفسه تستمر الأحداث العالمية تقود التغييرات بهدوء فهناك جهات تنظيمية سرية تقود الجيش الأمريكي وتموله بشكل كامل لتصفية السيرك السياسي في واشنطن أو الدولة العميقة فضلاً عن قيادات الإجرام في إسرائيل وسويسرا توجهاً نحو عصر من السلام العالمي الذي سنحتاج لسنوات ثلاث كي يطل علينا بوضوح، فالتغييرات القادمة بعد إيران ستتجه نحو قطر وتركيا ثم سويسرا وإسرائيل وهكذا سينتهي عصر ما بعد الحرب العالمية الثانية من الإرهاب الدولي الرسمي الذي قاده النظام الدولي الجديد وحكومة بيلدربيرغ.
ويبقى السؤال حول ما الذي سيتوافق عليه ترامب ومن خلفه دول الخليج العربية، مع فرنسا وإسرائيل تجاه نوع ولون التغيير القادم والسريع في إيران؟! الذي يبدو أنه حتى لو افترضنا أن خامنئي قد قتل بالسم فعلاً أو بدواء أدى إلى أزمة قلبية فمات، فكيف سيتم إخراج المسرحية الجديدة للتغيير في إيران في خلال الأسبوع القادم أو الأيام العشرة القادمة؟! كما أنه من المهم أن نعرف أنه مع التغيير السلمي الذي يهرف له روتشيلد لإبقاء إيران عدواً للعرب وورقة ضغط بيده، فإن القوى السرية الأخرى المنافسة لروتشيلد والكابالا والنظام الدولي الجديد سيكون لديها رغبة في تدمير البنى التحتية للصناعات الصاروخية والنووية في إيران. وعليه فستكون تدمير تلك المرافق أمراً محتماً إن شاء الله.
د. صالح بن محمود السعدون
slazord
نفع الله بعلمك وجزاك الله خير على جهودك لايصال الحقائق والوقائع لمحبيك وفقك الله
د.صالح السعدون
الف هلا هو واجبي وأملي أن أكون دوما بمستوى رضاكم .
om abod
جزاك الله خير لكن عندي سؤال اسرائيل من يحكمها ؟!!!أليس الصهاينه ..فكيف تتضارب رؤية اسرائيل مع روتشيلد وأعوانه؟؟!!!
د.صالح السعدون
روتشيلد هو زعيم الصهاينة وهو من يحكم إسرائيل ونتنياهو عميل روتشيلد الأكبر وسقوطه وشيك وقد سافر إلى عمان وطلب اللجوء إلى عمان إن ادلهمت عليه الأمور إسرائيل سيتم تفكيكها خلال ثلاث سنوات وسيرحل الإسرائيليون الصهاينة إلى إسرائيل الجديدة في أوكرانيا.
علي جباري
يارب … ومن بعد خامنئي اردوغان وتميم
د.صالح السعدون
آمين