غزو الجيش الأمريكي لواشنطن في 19 أكتوبر الأحمر 2019 وأسرار أخرى:
غزو الجيش الأمريكي لواشنطن في 19 من أكتوبر الأحمر 2019 وأسرار أخرى:
كتب د. صالح السعدون
******************
الجيش الأمريكي في شمال سورية في حالة تأهب، ويقيم ممر سلام هناك، ورغم أن اردوغه ينبح في كل اشكال النباح باستعداد جيشه الدونمي لعملية حربية في سورية شرق الفرات، فإن الجيش الأمريكي لن يكون قادراً على مواجهة الجيش التركي لأنه قد سحب الكثير من طائراته وقواته من الشرق العربي نحو حرب من نوع آخر تماماً، إنهم مشغولين بالاستعداد لخوض معركة في واشنطن العاصمة، حيث يستعد عشرات الآلاف من المظليين في الجيش الأمريكي وفي تدريبات مكثفة لغزو العاصمة واشنطن بأوامر من الرئيس دونالد ترامب، وقبل أربعة ايام انضم للتدريبات الآلاف من قوات المشاة في البحرية الأمريكية، وسيتم تفعيل عمليات الغزو في يوم 19 أكتوبر الأحمر كما تعتقد تلك المصادر من أجل إعلان حالة الطوارئ الوطنية بحجة الإغاثة في حالات الكوارث، حيث اعتبر تهديد مدير الاستخبارات الأمريكي الأسبق في عهد أوباما جون برينان؛ تهديده للجمهوريين في الكونجرس إن لم يطردوا الرئيس ترامب، لهذا استدعى الرئيس ترامب هذا القانون واستجاب لهذا التهديد فأصدر أمراً بقطع موظفي الأمن الوطني التابع له وطرد كافة أعضاء وموظفي وكالة المخابرات الأمريكية من البيت الأبيض تحسباً لأي عمليات اغتيال أو فوضى. لقد رمى الرئيس ترامب المخابرات الوطنية الأمريكية خارج البيت الأبيض، وبدأت الاستعدادات لتنشيط حالة الطوارئ الوطنية، بدء من 19 أكتوبر، وقد قام عناصر إرهابية مارقة في مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي بهجوم على قاعدة روبنس لسلاح الجو في ولاية جورجيا حيث قتل ثلاثة أشخاص، بينما اندفعت القوات الأمريكية في مينيسوتا للدفاع وحماية الرئيس الأمريكي الذي سيحضر تجمع حاشد هناك يوم الخميس المقبل.
الديمقراطيون جن جنونهم وفقدوا توازنهم، فجماعة شيوعية إرهابية (أنتيفا) تابعة للديمقراطيين هاجمت قاعدة روبنس الجوية في جوريجيا، وهي تخطط في 10 أكتوبر إلى اعتباره تاريخا لإلغاء أمريكا، كما قام الكونجرس بإرسال دعوة لعضو الدوما الروسي وقدم له تأشيرة لزيارة أمريكا لحضور منتدى حواري لأنها هي المنسقة للعلاقات بين الدوما الروسي والكونجرس الأمريكي، إلا أن ضابطا من مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي احتجزها في المطار واستجوبها وطرح عليها أسئلة غامضة وغير مقبولة، ولمدة ساعة، وحين لم يجد النتيجة التي خطط لها، عرض عليها استمرار التواصل معه في مقهى كمكان غير رسمي راغباً في تجنيد الدبلوماسية الروسية لصالح الديمقراطيين ضد ترامب. لقد كانوا مشغولين بتوافه الأمور وفشلوا في اكتشاف هجوم إرهابي على قاعدة من أهم القواعد لسلاح الجو الأمريكي.
هذه الأجهزة الأمريكية تحاول تسميم العلاقات الأمريكية الروسية منذ أن رأت تفوق الاستخبارات الروسية في معرفة ما يجري في أمريكا والعمليات الإرهابية القادمة وإبلاغ الأمريكيين فيها قبل معرفة الأجهزة الأمركية فيها، وذلك منذ أن أبلغ بوتين جورج بوش في سبتمبر 2001 عن حادث البرجين قبل وقوعه، بينما تجاهله الأمريكيون عن عمد. لقد عمدت روسيا بإبلاغ أمريكا بالعديد من العمليات الإرهابية في 2011 و2013 لكن نظام أوباما -كلينتون الشيوعي الملحد كان يريد وقوع تلك الحوادث لأنها تساعدهم في السيطرة على الشعب الأمريكي وتكميم أفواههم والسيطرة على مقدرات حياتهم. لكن ترامب رفض المضي قدماً في سياسات الديمقراطيين، وبوش من قبلهم، في استخدام الإرهاب كتكتيك أو بعبع أو وسيلة شيطانية لتأكيد المزيد من سيطرة الدولة على الشعب الأمريكي. حيث كان الهدف الأخير لهؤلاء الشيوعيين الديمقراطيين الملحدين، أخذ كافة الأسلحة التي بيد المواطنين ليتمكنوا من قهر مواطنيهم إلى الأبد.
ترامب يواجه الآن هجوماً عنيفاً من قبل الديمقراطيين بحجة أن محادثته مع الرئيس الأوكراني كان يستهدف مرشح منافس له، بينما أكد ترامب بشكل قاطع للشعب الأمريكي بأننا ” نحقق في الفساد، وليس الحملات” إن ترامب يحاول أن يستأصل الفساد الذي مضى عليه عقود في عهد أوباما وكلينتون، والدولة العميقة، لقد فضحهم أمام الشعب الأمريكي، ولذلك فمحاولتهم عزله أو القيام بانقلاب تام ضده كرئيس للولايات المتحدة الأمريكية من خلال تهديد مساعديه بأن عليهم أن يختاروا بين أن يكونوا شهوداً ضد الرئيس أو مدعى عليهم، وهو تهديد تستلزمه مخاوف هؤلاء اليساريين بشأن ترامب بعد أن اكتشف أن وزارتي الخارجية والعدل في أوباما قد ساعدا الملياردير والمانح للحزب الديمقراطي جورج سوروس في محاولة للسيطرة على صناعة النفط والغاز في أوكرانيا – محاولة بمساعدة جوزيف كوفر بلاك ، عضو سابق في وكالة الاستخبارات المركزية ، والذي كان عضوًا في مجلس إدارة أكبر شركة للغاز في أوكرانيا مع هنتر بايدن ، المدمن على المخدرات لنائب رئيس أوباما جو بايدن -لقد قاد الحزب الديمقراطي حرباً ضد ترامب، بسبب أوكرانيا-جيت، وصف بأن هذه الحرب وصلت إلى حد الجنون اليساري، حتى أنه رغم ما يفعله ترامب لصالح اليهود فقد اتهمت المجنونة الديمقراطية أوكاسيو كورتيز ترامب بأن هجوم ترامب ضد رئيس مجلس شركة إنتل الأمريكية بيت آدم شيف نوع من أنواع “معاداة السامية”.
ومن المفارقات أن تحالف ” Never Trump “الذي عارض ورفض التصويت بشدة للرئيس ترامب في انتخابات 2016، قد أصبحوا يؤيدون إعادة انتخاب ترامب في 2020 خاصة كبار صانعي الحزب الجمهوري في الكونجرس، أمثال ليندسي جراهام، الذي أصبح أقوة المؤيدين للرئيس، وحتى النساء اللاتي كن مع هيلاري في 2016 أصبحن في غالبيتهن مؤيدات لإعادة انتخاب الرئيس ترامب.
ويبقى السؤال حول تطور الأمور في أمريكا فهل يمكن أن نتصور أنه بعد إعلان حالة الطوارئ الوطنية وغزو واشنطن من قبل المظليين ومشاة البحرية الأمريكية في 19 أكتوبر الأحمر، يمكن أن تتطور الأمور إلى محاولة اغتيال فاشلة للرئيس ترامب مما يجعل عشرات الآلاف يقبض عليهم ويسجنون في غوانتانامو بينما تصل الأمور إلى إلغاء الانتخابات الديمقراطية في 2020م، المؤكد أن الأكثرية لا يتقبلون هذا السيناريو إلا أن القلة يضعون احتمالاً كبيراً لحدوث مثل هذا.
الدكتور صالح بن محمود السعدون
ملاحظة هذا ملخص من مجموعة من التقارير العالمية أمريكية وروسية.