إيران … بين الفشل والاستعراض.. أهي رقصة الموت؟!

إيران … بين الفشل والاستعراض.. أهي رقصة الموت؟!

كتب د.صالح السعدون

****************

صرح الرئيس دونالد ترامب أن إيران باتت تميل للمفاوضات والسلام، وهو تصريح يتماشى مع ماذكرته لكم منذ شهور طويلة، بأن الضغوط الدولية سينتج عنها خيانة إيران للخونة العرب من أتباعها، وستثبت أولاً تخليها التام والقطعي والناجز بأنها لم ترسل دولاراً واحداً لحزباللات وتلفون العملة في لبنان حسن نصراللات.

مما حدا بأفقر بلد في العالم يعاني من الحروب نجدة شيبة إبليس غير الحسن ويمنحونه جزء من توفير الدعم السابق لديهم من إيران، باعتبارها تبرعات من الشعب الحوثي لحزباللات، ثبت الآن تخلي إيران عن لبنان وحزباللات، وقلت لكم سيبدأ الغرب الترامبي بالمظالبة بانسحاب إيران من سوريا واليمن، والمفاوضات تدور الآن حول إجبار إيران على تكرار نفس الفعل في لبنان مع سورية واليمن، بحيث يمكن أن تتساقط أوراق الخونة في البلدان الثلاثة، وحيث استغرق الانسحاب من لبنان واقفال حسابات حزب اللات الممولة من عمائم قم نهائيا لعدة أشهر فقد لاتلبث انسحاب إيران من سورية واليمن إلا أياما أو بضعة اسابيع، ولعل عملية الاستدراج مستمرة كالتالي:

قدم مالديك وابلغني ماذا يمكن أن تقدم لنا أكثر أيضاً..

هذا هو موقف الرئيس ترامب، الآن بدأت أمريكا تسرب أخباراً لطمأنة إيران أن السلام ممكن، وأن ما عليها الا الانسحاب من الدول العربية ليتم العفو عنها، وقد أرسلت رسائل مفادها أنه يمكن تخفيض الضربات إلى سبعة آلاف ضربة في أسبوع بدلا من عشرة ألاف ضربة إن لم تنصاع للمطالب الأمريكية ال12.

وهكذا ستنسحب الأيام القادمة جذرياً من سورية واليمن لتنهار جبهات العهر والغدر والخيانة في سورية واليمن. لتبقى العراق حيث سيجري عليه في سبتمبر ما جرى على لبنان واليمن وسوريا في يونيو وأغسطس. وأخيراً ستستفز إيران لإغلاق مضيق هرمز، وحينها ستدك إيران في كل أسبوع بأكثر من عشرة الاف طلعة جوية وصاروخية وقنبلة ذكية لتمسح إيران ويتم تسويتها في الأرض.

د.صالح بن محمود السعدون

5٬488

الكاتب د.صالح السعدون

د.صالح السعدون

د.صالح السعدون مؤرخ وشاعر وأكاديمي / لدينا مدرسة للتحليل السياسي غير مألوفة..

مواضيع متعلقة

2 تعليق على “إيران … بين الفشل والاستعراض.. أهي رقصة الموت؟!”

  1. الله يسمع منك وتخرج العمايم من دول العرب لكن ماذا لو ماذا لو ماذا لو انقلب الطاغوت الإيراني على عقبيه ليستميت في الدفاع عن مصلحته الشخصيه وليبتز امريكا باغلاق هرمز

  2. بسم الله الرحمن الرحيم

    قد اتوافق مع ما ذكره زميلي الدكتور صالح السعدون الموقر ولكن ليس بعد
    التعامل مع المجوس ليس مسألة ايام وشهور وسنين بل مسالة عقود من السنين
    التعامل مع ايران يعني التعامل مع جيوش الشيعة المجوسية المنتشرة في عموم الوطن العربي والعالم كخلايا السرطان
    ترامب يعمل الصحيح ولكنه محارب داخليا من عدو شرس متخلف وضيع هم الديمقراطيين واللبراليين والاخونجية والشيعة المجوسية وهنالك قبول لهذه الملل المتخلفة حتى في وسط الجمهوريين
    هنالك فرصة واحدة يمكن ان يستغلها ترامب بالمضي في تحطيم المجوس في ايران وهي مسألة الدعم العربي والاسلامي له في الشرق الاوسط وشمال افريقيا وفي امريكيا ايضا
    ان عمل العرب والمسلمين الشرفاء على دعم ترامب ماليا وسياسيا ومعنويا وعززوا مكانته في امريكيا والعالم نعم سيعمل على تحطيم المجوس والعصملي والاخونجية وجميع اذنابهم ويحقق الامن والسلام في العالم كما عملها قبله ذي القرنين قبل مئات الالاق من السنين
    الحرب مع المجوس وطابورها الشيعي المجوسي العالمي ليس سهل. وزير خارجية المجوس نجح في مقابلة ترامب على هامش قمة الدول الصناعية السبع بدون ترتيب وموافقة وذلك بفعل زعيم فرنسا المعين من قبل المجوس رئيسا لفرنسا. هكذا سيطرة سياسية عالمية من قبل المجوس والاخونجية على قادة العالم لا يمكن التعامل معها بالتكهنات والاعتماد على مفاهيم قديمة بل يجب الارتقاء الى ما هو اعظم كي نرى الصورة العالمية واضحة ونعرف كيف نتصرف مع نقاط ضعفها

التعليقات مغلقة