الربيع العربي من خلال المسألة السورية… البدايات المأساوية والنهايات المتوقعة


الربيع العربي من خلال المسألة السورية… البدايات المأساوية والنهايات المتوقعة

مهما كان رأيك اقرأ المقال وحكم عقلك لا عاطفتك فقد أهلكت أمتنا العربية عواطف أبنائها.الربيع العربي من خلال المسألة السورية… البدايات المأساوية والنهايات المتوقعة..
كتب د. صالح السعدون.
*******
وجاء فصل الخريف..
وكانت سوريا .. لثلاثة ألاف عام .. بدون فصل خريف ..
وبعد 3000عام جاء الخريف .. لينتقم من صيف حماه ..
لكن خريف سوريا امتد لست سنوات وليس لأربعة اشهر ..
لم يطل الخريف إلا بسبب ثلاثة مجرمين..
يهودي مغربي اسمه البنا ..
وماسوني مصري اسمه قطب ..
وشرور زين العابدين ماسوني سوري اصبح بريطانياُ..
جريمة سوريا أنها سمحت لتعاليم البنا التوراتية..
وتعاليم قطب الماسونية …
في دخول أدمغة جزء من أبنائها الذين أصبحوا مجرمين.
***
أمتحن الشعب السوري امتحاناً لا حدود له في عصرنا عصر الحريات والديموقراطية، والأغرب أن محنة الشعب السوري تستمر باسم الحرية والديموقراطية والكرامة، حيث أهينت كرامة السوري أكثر من أي شعب في الأرض سوى الشعب العراقي .. ومنذ قامت التظاهرات السورية مدفوعة الأجر، وجدت غرفة عمليات إدارة الانتفاضات العربية في إسرائيل قرب الناقورة[ اختير المكان هناك ليكون مقرا للتنسيق بين حزب اللات وبلاك ووتر وإسرائيل] ، وجدت أن الشعب السوري شبه محصن من مصير تونس وليبيا ومصر، وأن عليها أن تغير الاستراتيجيات والتكتيك معاً.
ويمكننا بعد ست سنوات من بداية الانتفاضة الخريفية للربيع العبري-الاخواني، أن نحلل وندرس كيف كان تغيير استراتيجية غرفة العمليات بإسرائيل فيما يخص ربيع سوريا بحيث رأت أنه يجب أن يتحول إلى خريف أحمر قانٍ لرفض الشعب السوري الانسياق للدولار وحلوى الأطفال التي سال لها عجائز وشباب مصر وليبيا، وتونس على وجه الخصوص، كان ذلك حتى مارس 2011م، ولكن في درعا بلدة نائب الرئيس فاروق الشرع ، بل بلدة الحكومة السورية بقضها وقضيضها، فحكومة سوريا لا تشكلها القرداحة ولا دمشق بل تتشكل من بني حوران في غالبيتها.
1-من المؤكد أن أدوات الانتفاضة قد دخلت سوريا بأشكال مختلفة/ من صحفيين إلى تجار وسياح ودبلوماسيين، وقد تمكنوا من اختراق أجهزة الأمن السورية ذاتها وبالعملة الصعبة، والتي كانت قيادتها تعتقد أن سوريا محصنة ضد الانتفاضات ولن يحدث فيها ما حدث في دول عربية أخرى، إلى حد أن أقدمت القيادة السياسية بسوريا بقيادة بشار الأسد إلى تأييد خيار الشعوب بالانتفاضة في مصر وتونس. ظناً منها أن انحيازها لخيار الشعوب والذي بدا لأول وهلة أنه خيار شعبي في البلدان العربية، سينقذها كونها ليست من القيادات الرجعية التابعة للغرب والمؤيدة لأمريكا وإسرائيل، وهكذا فلن يجد الشعب السوري مبرراً للسير خلف عدوه.
نسيت القيادة السورية أن لديها نقاط ضعف يمكن استغلالها، فكما قال علي بن أبي طالب ” لو كان الفقر رجلاً لقتلته”. فقد كان بطل الانتفاضة الأول هو الفقر في قطاع ليس بقليل بالنسبة للشعب السوري، وعلى وجه الخصوص في درعا القريبة من الأردن والذي أجج الانتفاضة إلى جانب عدد قليل من رجال الأمن الخونة الذين كانوا يمثلون الوطنية المتحمسة بينما هم يمكرون بالوطن إن صدق ما قيل أنهم عذبوا الأطفال.
أما بطل الانتفاضة الثاني فقد كانت العملة الخضراء التي تسيل لها لعاب شباب الأمة ومن بينهم شباب سوريا. وقد دخلت من خلال تركيا ولبنان والأردن والعراق مليارات الدولارات قد يكون أغلبها مزيفة للمساهمة في البدء بالانتفاضة العسكرية، مع ملاحظة أن كلمة” سلمية” صارت تستخدم أكثر من البسملة عند شياطين الانتفاضة بدءً من الشيطان الأكبر فيصل القاسم وكل شياطين قناة الجزيرة وشيطاناتها، واخوات قناة الجزيرة، وبينما هم يتحدثون بأسلوب فرو الثعالب، فقد كانت أسنانهم تقطر دماً كأنياب الذئاب.
بطل الانتفاضة الثالث كان رجال الأمن السوري حيث لديهم أجهزة استخبارات أكثر من عدد أجهزة الاستخبارات في دول الشرق الأوسط مجتمعة، فقد اعتاد العالم أن يكون في الدولة جهاز استخبارات موحد، لكنه في سوريا كل جهاز مخابرات يلد له مولودين سفاح، حتى لا يدري جهاز استخباري سوري بمن قبض عليهم أو حقق معهم بقية الأجهزة الاستخبارية الأخرى، وربما كل ما أطلق سراح رجل مطلوب من جهاز أعيد اعتقاله من قبل جهاز آخر دون أن يدري أنه تم تعذيبه وحصل على براءة ذمة غير مكتوبة، لقد اعتمدت الحكومة السورية على فكرة أن أجهزة الاستخبارات لا تزيدها إلا أمناً وقوة، ولكن لم يحسبوا حساباً لانعدام المركزية في العمل الاستخباري، وإذا كانت تلك هي الصورة المظلمة للجهاز الاستخباري فهي ليست الصورة الوحيدة، فهناك صورة مضيئة حقاً، ومن المتعارف عليه أن الاستخبارات السورية في الخارج أحد أهم أجهزة الاستخبارات في العالم، فقد تمكن هذا الجهاز على الصعيد الخارجي من اكتشاف أكبر عملية لإسقاط النظام السوري خلال أيام معدودة فيما لو تمت ونجحت عملية “الياسمينة الزرقاء” التي رعاها الحلف الأطلسي مع أجهزة استخبارات أوروبية كالفرنسية، لتفجير الربيع العبري في سوريا؛ بحيث اتفق مع عدد كبير من الوزراء والعسكريين والحزبيين السوريين الناقمين على بشار لإعلان الانشقاق في توقيت معين كان سيؤدي إلى انهيار مفاجئ للنظام، اختراق جهاز الاستخبارات السوري لأجهزة استخبارات كبرى وحصوله على كامل ملف “عملية الياسمينة الزرقاء” من داخل ملفات الحلف الأطلسي أفشل الانتفاضة السورية وابقى النظام صامداً، وإلا لكان سقوطه كسقوط النظام العراقي . خلال أيام معدودة.
لكن الخلل في أجهزة الاستخبارات السورية انما هو في الداخل حيث ساهمت تلك الأجهزة في إثارة التذمر وصار المبرر الأكبر لها للمطالبة بالثورة.
البطل الرابع للثورة السورية أحفاد أرباب الاستعمار الفرنسي من معاذ الخطيب، جورج صبرا، سيدا، برهان غليون، وكثير من الأسماء التي تذوقت طعم اليورو، وأصبحوا مجرد عبيد له.
***
وصلت عنان السماء، وحلقت كطائرة تُدَمر كل شيء ، تلم هي كلمة “سلمية” حتى أن العقلاء كانوا قد كرهوا تلك الكلمة أكثر من كلمات أخرى استخدمت في تلك الحفلة الدموية الصليبية الماسونية في العالم العربي، أمثال:” أحجار الدومينو” ” فزاعة” الربيع العربي” “الثورة” “الانتفاضة” ” الإخوان المسلمين” “الفلول” “النظام”” كتائب القذافي ” ” جيش الأسد” الشبيحة” الرئيس المخلوع” ” أيامه باتت معدودة” وغيرها من تلك الكلمات الماسونية التي أعدت بعناية ودراسات مستفيضة لغسيل عقول العرب، وأزعجت آذان العقلاء والحكماء. بينما صارت أغنية مكرورة لفيصل القاسم وحزبه الثوري من أتباع الغرب.
***
“سلمية” كلمة شيطانية خداعة.. خدعوا فيها الأمة العربية، خدعوها بقولهم حسناء، والغواني يغرهن الثناء، وكأن الانتفاضات السلمية محللة شرعاً وقانوناً، كأن التظاهرات السلمية مسموح بها في وول ستريت في أمريكا وشرع اليهود، كأن التظاهرات السلمية مسموح فيها في طهران، كأن التظاهرات السلمية مسموح فيها في غزة والقدس وتل أبيب وجنوب بيروت وباريس. حين تكرر قناة الجزيرة والعربية كلمة سلمية كأنهم يقولون هذا حق شرعي أصله رسول الله وأبي بكر وعمر، لكن الحقيقة أن أول تظاهرة قامت بالإسلام سلمية في بدايتها ثم تحولت لثورة دموية راح ضحيتها الخليفة عثمان بن عفان رضي الله عنه هي انتفاضة وتظاهرات عبدالله بن سبأ والسبئية لتدمير الإسلام، وها نحن نتعامل مع ثورة سلمية لتدمير سوريا في فبراير ومارس وإبريل من عام 2011م.وهي حقا ثورة سبئية.
كانت سوريا حينها بلد سياحة وجمال، نوافير وخضرة مطاعم تظللها عرائش العنب، أمن وأمان، غابات على مد النظر ورغم قلة اليد للعائلة السورية إلا أنك حين تدخل بيوتهم تجدها جنينة من الداخل، ومن لا يعرف سوريا ومفاتنها، من لا يعرف مطاعمها وجمال مذاق مطابخها، من لا يعرف قاسيون، ومن لا يعرف جمال اللهجة الدمشقية، حتى الدكتور مراد هوفمان سفير ألمانيا الأسبق بالمغرب الذي أسلم قال:” لا يوجد بالعالم امرأة أجمل إذا تحدثت بلهجتها من المرأة الدمشقية” تلك سوريا اجتمع قتلتها باسم ثورة سلمية، وقد كان جزء من المتآمرين يندسون بالمتظاهرين ويطلقون النار بمسدسات صغيرة تشبه إلى حد ما الخواتم الكبيرة في الأصابع. ثم يقولون رجال الأمن قتلوهم.
ومع ذلك رفض الشعب السوري الثورة، فتجربة حماة لا زالت عالقة حين قتل حافظ الأسد ألفين إخوانياً مجرماً مع أوامر مشددة بعدم الاعتداء على الأهالي، حتى أن الشيخ العرعور فر من حماة وكان قائداً من قواد الإخوان في ثورة حماة، ولم يجد سبيلاً إلا أن يختطف بعض النساء والأطفال كدروع بشرية وفر ومعه بعض جنوده وهو متخفياً بعباءة إمرأة. تحول الرقم في 1990إلى 10 ألاف قتيل بدلا من ألفين كما نصت عليه الوثائق الأمريكية المعادية لحافظ الأسد، ثم صارت في عام 2000م 20000قتيل، ثم في 2005 صاروا 30 الف قتيل، ومع بداية الانتفاضة” السلمية !!!” أصبح الرقم 40 الف قتيل، يعني نصف سكان حماة في ذلك الوقت.
رفض الشعب السوري الثورة ولذلك لابد من دخول عناصر مقاتلة تدعي أن الثورة السورية قد بدأت فتشجع السوريين المترددين حتى يونيو 2011م، نقل بمجرد سقوط طرابلس العاصمة الليبية 600 قاعدي ليبي مع عبدالحكيم الحاج المجرم القاعدي المعروف، عبر تركيا إلى لبنان نحو باب عمرو، كما نقل 12,000 ارهابي اخواني ليبي و12,000 ارهابي أخواني تونسي ودخل معهم عن طريق تركيا 6000 جندي من بلاك ووتر، إلى جانب 10,000 من حزب الله والفضل بن العباس الشيعيين العراقي واللبناني.
وعندها اتجه الجيش الحر نحو استقطاب الثوار السوريين واحدا بعد آخر بعد أن أصبحت قواته يزيدون عن 40,000 ارهابيا اجنبيا بين خوارج وشيعة وصليبيين.
اتجهت الثورة للتدمير والكذب فيهدمون المساجد والمآذن ويقولون الجيش السوري فعل ذلك، يقتلون الأبرياء ويصورونهم ويقولون شبيحة بشار، وقد ثبت بشكل لا يمكن التشكيك فيه أن الشبيحة مكون من مكونات الثورة ضد بشار وضد شعبه , وحلفاء للثوار ويزعمون أنهم جنوداً لبشار . بل وصل بهم الأمر إلى أن يعذبوا أحد البسطاء زاعمين انهم من الشبيحة ويأمرونه بالقول لا إله إلا بشار، وقد اعترف ارهابي تونسي بأنهم كانوا يفعلون كل تلك الموبقات بما فيها الزنا السفاح. هؤلاء هم المجاهدين الثوار.

وخلال ست سنوات دمرت بيوت السوريين حتى لم يبق حجراً على حجر. وأصبحت سوريا البلاد المكلومة.
والآن:
فشل الغرب في اسقاط سوريا، ولذا فشل في اسقاط الأردن والكويت فالسعودية ودول الخليج، وكانت سوريا هي السور الأخير بين كنيس الشيطان الماسوني وبين مكة المكرمة. سيسجل التاريخ أن بشار الأسد اجتمعت عليه جيوش الصليب والمجوس وصمد بقدرة الله ثم قوة شعبه. وسينصفه التاريخ .
حقاً كان بشار يستحق الشكر من دول الخليج عدا الدويلة الخليجية العظمى التي تصل قناتها لأمريكا. كان يستحق الشكر والدعم، ولكن كما يبدو أن الأمور لم تفهم كما كان يجب علينا فهمها.
دمرت الثورة السورية كل شيء:
1- دمرت التجارة البينية من تركيا للبنان لسوريا عبر الأردن نحو الخليج.
2- دمرت الصناعة السورية حيث سرقت تركيا 3000 مصنع معظمها مصانع نسيج.
3- دمرت البترول السوري حيث سرق أردوغان وابنه مع داعش ما قيمته عشرات المليارات من الدولارات هي قوت السوريين.
4- دمرت الثورة بيوت السوريين حجرا حجراً.
5- كل البنية التحتية السورية قضت عليها الثورة.
6- دمرت الشريعة في بلاد الشام فصار نكاح الجهاد وتحت طائلة السكين لا مجال لأي فتاة لرفضه.
7- حتى الأخلاقيات التي يؤمن بها كل العالم انتهت في سوريا فمن لديه زوجة جميلة سيتم قتله كي تصبح زوجته سبية لذلك الارهابي.
8- لذا هاجر السوريين بالملايين، والمجرم المظلوم هو بشار، ومبررهم القوي: لماذا لم يسلم الماسونية عرش دمشق على طبق من ذهب .

ما بعد الآن:

وصل العالم للاستنزاف بسبب الأزمة السورية.
والجميع يريد حلاً:
بعد الله لا يمكن لأحد أن يحل الأزمة السورية إلا بشار الأسد نفسه، ولو كنت مشيراً بخطة عليه وليتها تصل إليه لقلت ما يلي:
1- شكرا يا سيادة الرئيس على كل صمودك أمام إيران وتركيا وإسرائيل وأمريكا وبريطانيا وفرنسا وقطر، شكرا لصمودك سيادة الرئيس أمام حزب اللات والفضل بن العباس والحرس الثوري، أمام القاعدة والنصرة والجيش العار الحر وداعش وبلاك ووتر، شكرا أن جعلت الأمر كما يقال: ” ليس بالإمكان أفضل مما كان” منعت الخوارج الماسون من الوصول لعرش قاسيون. حميت المدن الكبرى سوى حلب لقربها من تركيا وحمص لقربها من لبنان.

أما الآن فيجب أن تكون عظيماً ليكتبك التاريخ ضمن الرجال العظام، سيسجلك التاريخ أنك خرجت منتصراً في الحرب العالمية الثالثة، رغم أن كل ما لديك من موارد حين دخلت الحرب لا تزيد عن 14مليار دولار، سيعجز التاريخ عن التصور كيف استطعت أن تصمد في بلادك ست سنوات بمثل هذا الرصيد القليل، قاتلت فيه وتسلحت فيه وأشبعت شعبك منه.

ولكي تكمل هذا العمل العظيم فيجب عليك الآن أن تتنحى بيدك لا بيد عمرو ..
بشروط أهمها عدم تسليم السلطة للماسون وان قالوا أنهم يريدون عز الاسلام شفاهية، وعدم تمكين الخوارج من السلطة، ولن يعيبك التنازل عن العرش لصالح رجلا صعب المراس مثلك يحمي سوريا ووراءها بقية بلاد العرب.
2- لقد انتصر شارل ديغول وتشترشل يا سيادة الرئيس في الحرب العالمية الثانية ومع ذلك اسقطتهم شعوبهم رغم تاريخهم العظيم، فلن يعيبك أن تتنازل عن العرش لرجل فيه سمات البطولة بحيث يعيد سوريا أمنا وسلاما وبناء وإعماراً.
3- ولا مانع أن تفاجئ العالم بقرارك شرط اختيار الرئيس الذي يخلفك مع قيادة وحكومة تعاهد الله على التغيير الهاديء دونما تنازلات لأرباب الاستعمار والماسونية.
4- لن أخوض بالتفاصيل التي سبق أن تحدث العالم عنها فإن تمكنت من تحقيق هذه الأمور الرئيسة كل شيء بعدها هين.
على الدول العربية أن تتقي الله وأن تعمل على حرمان الإخوان الماسون بمن فيهم المتخفين بأسماء غير إخوانية من الوصول للسلطة في سوريا، فوالله إن سقطت سوريا بيد الإخوان لتبكين الأمة بدل الدموع دماً. ولتتحول بلادنا العربية من المحيط إلى الخليج إلى اسوأ من وضع سوريا، ولكم الخيار.
د.صالح السعدون

1٬584

الكاتب د.صالح السعدون

د.صالح السعدون

د.صالح السعدون مؤرخ وشاعر وأكاديمي / لدينا مدرسة للتحليل السياسي غير مألوفة..

مواضيع متعلقة

2 تعليق على “الربيع العربي من خلال المسألة السورية… البدايات المأساوية والنهايات المتوقعة”

  1. نعم دكتور د.صالح لقد ابدعت وامتعت كل مشاهدينك ومتابعينك ولقد حللت الوظع في سوريا كما هو قريب من الصواب ولاكن لااقول لك الى الى الامام وبتوفيق رب العالمين ايه الشامخ الذي لم تنحني هامته يومن امام اعداء المسلمين والاسلم فلك مني كل شكر وتقدير :DRY:

  2. د.صالح السعدون

    الكاتب :511511
    نعم دكتور د.صالح لقد ابدعت وامتعت كل مشاهدينك ومتابعينك ولقد حللت الوظع في سوريا كما هو قريب من الصواب ولاكن لااقول لك الى الى الامام وبتوفيق رب العالمين ايه الشامخ الذي لم تنحني هامته يومن امام اعداء المسلمين والاسلم فلك مني كل شكر وتقدير :
    DRY:

    الف شكر أيها المحب
    احبكم في الله
    تقبل مني خالص الود .
    أبو بكر

التعليقات مغلقة