هل الخيار بين روسيا والصين من جهة وتركيا والغرب وارد؟!
هل الخيار بين روسيا والصين من جهة وتركيا والغرب وارد؟!هل الخيار بين روسيا والصين من جهة وتركيا والغرب وارد؟!
روسيا والصين في الرؤية الصهيونية:
كتب د. صالح السعدون
برنارد لويس مفكر صهيوني خبيث حاقد يقطر لسانه سما كناب أفعى، هو من أوحى للمتسلق على الفكر الصهيوني الصغير صموئيل هنتنجتون بفكرة صراع الحضارات من خلال فكرة وردت بمقال لبرنارد لويس، فالتقطها هنتنجتون وكتب مقالاً في مجلة أكاديمية فصلية في صيف عام 1993م هي مجلة (Foreign Affairs)، وكان المقال بعنوان “صدام الحضارات” المسروق لفظاً وفكرة من برنارد لويس، ورغم أن الفكرة مسروقة وليست لصموئيل غير أنه كان سعيداً وهو يلتقط فتات برنارد لويس أن المفكرين كانوا يناقشون صموئيل وكأن الفكرة باتت فكرته الخاصة مما شجعه إلى تحويل مقاله إلى نظرية ” صدام الحضارات .. إعادة تشكيل النظام العالمي الجديد”.
ليس مهمتنا في هذا المقال أن نتحدث عن النظرية ولكننا نريد أن نلقي الضوء إلى بعض نقاط فيها:
فهنتنجتون كبرنارد لويس يهوديين صهيونيين حاقدين على كل شيء وخاصة إن كان عربيا أو مسلماً، ولذلك بنى صموئيل هنتنجتون نظريته على أن الحضارة الغربية التي هي اتحاد بين التراث اليهودي والمسيحي والعلمانية الإلحادية الشيطانية منتصرة لامحالة ، ورغم أنه يكرر الإشارات بأن الحضارة الغربية تنازع النزع الأخير وبقي من عمرها سنوات فقط. وأنه كي تنتصر الحضارة الغربية فلا بد من إقامة صراعاً ولو نووياً بين الحضارات وإبادة كل حضارة ليست غربية، وخاصة الحضارة العربية الإسلامية أولاً، ثم الحضارة المسيحية الأرثوذكسية الروسية ثانياً ثم الحضارة الكونفوشية الصينية ثالثاً،
وعليه تسير النظرية في خلط أوراق وتبيان كيف يمكن للغرب الانتصار على هذه الحضارات الثلاث، فمن جانب الحضارة العربية الإسلامية وضع نقطة الارتكاز في عام 1996م في أن تبعد السعودية ومصر وباكستان عن قيادة هذه الأمة، وأن توضع في تركيا ولنقرأ كيف كانت خطة هنتنجتون مجرد افكار متناثرة في 1996م وكيف اصبحت حقيقة بين عامي 2003م و2016م.
فقد بدأ يتحدث هنتنجتون في نظريته عن ذلك بوضوح حين قال في معرض حديثه عن الدول التي يمكن أن تكون قائدة للأمة الإسلامية كدولة المركزية للإسلام فيقول ملمعاً لتركيا الدونمية كي تحول دون قيادة السعودية للأمة:” وأخيراً تركيا: تركيا لديها التاريخ وعدد السكان والمستوى المتوسط من النمو الاقتصادي والتماسك الوطني والتقاليد العسكرية والكفاءة لكي تكون دولة مركز، ولكن أتاتورك حرم الجمهورية التركية من أن تخلف الإمبراطورية في هذا الدور، وذلك بسبب تحديدها بكل وضوح كمجتمع علماني. إنها لم تتمكن حتى من أن تكون عضو ميثاق في منظمة المؤتمر الإسلامي بسبب التزامها بالعلمانية في دستورها، وطالما أن تركيا سوف تستمر في تعريف نفسها كدولة علمانية، فلن تكون لها زعامة الإسلام. ولكن ماذا لو أعادت تركيا تعريف نفسها؟ [ هنا يبدأ صموئيل يرسم دور تركيا بعد عام 2000م] عند نقطة ما، يمكن أن تكون تركيا مستعدة للتخلي عن دورها المحبط والمهين كمتسول يستجدي نادي الغرب، واستئناف دورها التاريخي الأكثر تأثيراً ورُقياً كمحاور رئيسي باسم الإسلام، وخصم للغرب[ هنا يصل هنتنجتون في عام 1996 إلى رسم دور لتركيا كي تخاصم الغرب وتشاكسة وتبدو وكأنها عدو له رغم أنه هو من صنعها]ويوصل فيقول:”، الأصولية في صعود في تركيا، في عهد أوزال بذلت الدولة جهوداً ضخمة لتوحيد نفسها بالعالم العربي، وأفادت من العلاقات العرقية واللغوية لتلعب دوراً متواضعاً في آسيا الوسطى، وقدمت الدعم والتأييد لمسلمي البوسنة، وتنفرد تركيا بين الدول الإسلامية بصلاتها التاريخية الواسعة بمسلمي البلقان والشرق الأوسط وشمال أفريقيا وآسيا الوسطى. ومن المتصور فعلاً أن “تقلد تركيا جنوب أفريقيا” كأن تتخلى عن العلمانية كشيء غريب عن وجودها، كما تخلت جنوب أفريقيا عن الاضطهاد، وبالتالي تحول نفسها من دولة منبوذة في حضارتها، إلى دولة زعيمة لها، فجنوب أفريقيا بعد أن خبرت الجيد والسيء في الغرب سواء بالنسبة للمسيحية أو الاضطهاد اصبحت مؤهلة لزعامة أفريقيا. وتركيا-بنفس الدرجة-يمكن أن تكون مؤهلة لزعامة الإسلام بعد أن خبرت الجيد والسيء في الغرب بالنسبة للعلمانية والديمقراطية. ولكنها لكي تفعل ذلك، لابد لها أن تتخلى عن تراث أتاتورك، وعلى نحو اشمل مما تخلت به روسيا عن تراث لينين، كما عليها أيضاً أن تجد زعيماً بحجم أتاتورك يجمع بين الدين والشرعية السياسية ليعيد بناء تركيا وتحويلها من دولة ممزقة إلى دولة مركز”( ).
هكذا باختصار كتب صموئيل هنتنجتون المؤامرة في تركيا في عام 1993-1996م سطراً سطراً وحرفاً حرفاً ثم بدأ تحويل الكلام العام إلى خطط ملموسة ثم تنفيذية حيث عاد يهود الدونمة باسم الإسلام وباسم الإخوان المسلمين الماسون وباسم طيب رجب أردوغان.
وبهذا فنحن لا نتحدث عن وهم ، نحن لدينا خطة كتبت على يد صهيوني اسمه هنتنجتون، وضعها كخارطة طريق للغرب لإعادة تركيا لتزعم العالم الإسلامي لتمنع السعودية أو مصر أو باكستان من قيادة العالم الإسلامي بما أسماها الدولة الإسلامية المركزية التي تقود العالم الإسلامي في المرحلة المقبلة. وعليه فلننظر حرفيا في الخطة ولو حولناها إلى نقاط لسرعة الفهم:
الدولة :تركيا العلمانية الأتاتوركية.
المؤهلات: تركيا لديها 1-التاريخ. 2-عدد السكان. 3-المستوى المتوسط من النمو الاقتصادي. 4-المستوى المتوسط من التماسك الوطني. 5-التقاليد العسكرية والكفاءة.
الهدف: كي تكون تركيا دولة مركزية بالعالم الإسلامي. بدلا من السعودية ومصر وباكستان.
الموانع والعيوب : أتاتورك حرم الجمهورية التركية من أن تخلف الإمبراطورية العثمانية في هذا الدور كدولة مركزية للعالم الإسلامي في مرحلة كان الغرب يرغب في أن تكون تركيا كذلك، أما الآن فالعكس تماماً فإن الغرب يريد من تركيا أن تسيطر على المسلمين لصالح الغرب. ومن خلال قيادة يهود الدونمة للجيش والسياسة في تركيا. لتسيطر على الإسلام لصالح الغرب.
الأسباب التي تمنعها من القيادة: ذلك بسبب تحديدها بكل وضوح كمجتمع علماني. حتى إنها لم تتمكن من أن تكون عضو ميثاق في منظمة المؤتمر الإسلامي بسبب التزامها بالعلمانية في دستورها في المرحلة الماضية، وطالما أن تركيا سوف تستمر في تعريف نفسها كدولة علمانية، فلن تكون لها زعامة الإسلام.
أسلوب وطريقة العمل لإعادة تركيا لذلك الدور: “ولكن ماذا لو أعادت تركيا تعريف نفسها؟ عند نقطة ما”، بأنها دولة إسلامية لا علمانية. او على الأقل علمانية تدعي الإسلام.
– يمكن أن تكون تركيا مستعدة للتخلي عن دورها المحبط والمهين كمتسول يستجدي نادي الغرب. فتمنح مليارات الدولارات كي تصبح ثرية صورياً وبالديون ولا تشحذ الغرب كشحاذ.
– يمكن أن تستأنف تركيا دورها التاريخي الأكثر تأثيراً ورُقياً كمحاور رئيسي باسم الإسلام.
– يمكن أن تكون تركيا خصماً للغرب، وتظهر العداوة له.
لماذا كل هذا؟ ما المخاوف التي تجعل الغرب يرغب في تمثيل تركيا لدور مسرحي كهذا؟!.
-لأن الأصولية في صعود في تركيا، ففي عهد أوزال بذلت الدولة جهوداً ضخمة لتوحيد نفسها بالعالم العربي والاقتراب من إخوانهم العرب. ولو أهملت الأصولية التركية لتوحد الأتراك فعلياً مع العرب بينما الغرب يريد تركيا تحت سيطرته والعرب تحت سيطرة تركيا.
-لأن تركيا أفادت من العلاقات العرقية واللغوية لتلعب دوراً متواضعاً في آسيا الوسطى.
-لأن تركيا قدمت الدعم والتأييد لمسلمي البوسنة.
-لأن تركيا تنفرد بين الدول الإسلامية بصلاتها التاريخية الواسعة بمسلمي البلقان والشرق الأوسط وشمال أفريقيا وآسيا الوسطى.
ما هو المطلوب الآن؟ ماهو الدور الجديد لتركيا؟ وما هي طريقة العمل؟
1-من المتصور فعلاً أن “تقلد تركيا جنوب أفريقيا”.
2-كأن تتخلى عن العلمانية كشيء غريب عن وجودها، كما تخلت جنوب أفريقيا عن الاضطهاد.
3-بالتالي تحول نفسها من دولة منبوذة في حضارتها الإسلامية، إلى دولة زعيمة للعرب والمسلمين كما صارت جنوب افريقيا زعيمة في قارتها.
4-فجنوب أفريقيا بعد أن خبرت الجيد والسيء في الغرب سواء بالنسبة للمسيحية أو الاضطهاد اصبحت مؤهلة لزعامة أفريقيا.
5-تركيا-بنفس الدرجة-يمكن أن تكون مؤهلة لزعامة الإسلام بعد أن خبرت الجيد والسيء في الغرب بالنسبة للعلمانية والديمقراطية.
ما الشروط والمؤهلات اللازمة لكي تفعل ذلك؟ لكنها لكي تفعل ذلك:
1- لابد لها أن تتخلى عن تراث أتاتورك، وعلى نحو اشمل مما تخلت به روسيا عن تراث لينين( هنا رفض الدونميين الأتراك حالياً التخلي عن تراث اتاتورك وما زال تاجاً فوق رأس أردوغان).
2- كما عليها أيضاً أن تجد زعيماً بحجم أتاتورك يجمع بين الدين والشرعية السياسية.
3- يجب على هذا الزعيم أن يعيد بناء تركيا وتحويلها من دولة ممزقة إلى “دولة مركز” للعالم الإسلامي لحرمان السعودية أو مصر او باكستان من لعب ذلك الدور. وقد كان الزعيم خليفة ال..يين وخليفة …ات
وعليه فقد أسقطت العلمانية في عام 2002 في انتخابات صورية مهزلة، ووسط غضب وعبوس تصنعي لأردوغان، قبل أن توضع صورة سلفه الدونمي العلماني مصطفى كمال أتاتورك فوق رأسه، كما قبل أن تكون تركيا علمانية يحكمها حزب اسلامي بالعلمانية وليس بالشريعة.
وبناء على ذلك فقد وضع فوراً وبعد سنة واحدة من صدور كتاب هنتنجتون(1993م) أي في 1994م انتخب أردوان الدونمي بقدرة قادر عمدة لمدينة إسطنبول التركية منذ 1994م إلى 1998م ثم بصعوبة مصطنعة أردوغان (أو وفق اللغة التركية اسمه أردوان) شكل حزب العدالة والتنمية التركي الحكومة التركية الجديدة في عام 2003م، وكان قد خاض حزب العدالة والتنمية الانتخابات التشريعية عام 2002 وحصل على 363 نائبا مشكلا بذلك أغلبية ساحقة. لم يستطع أردوغان من ترأس حكومته بسبب تبعات سجنه وقام بتلك المهمة عبد الله غول. وتمكن في مارس عام 2003، من تولي رئاسة الحكومة بعد إسقاط الحكم عنه.
وعليه فقد نفذ كامل مخطط صموئيل هنتنجتون، وصولاً إلى منح تركيا من بيوتات يهودية أوروبية قروض ربوية قدرها 350مليار دولار ” للتخلي عن دورها المحبط والمهين كمتسول يستجدي نادي الغرب.” وفق وصفة هنتنجتون التي نفذت بكرم غير اعتيادي للحيلولة دون وصول العرب إلى قيادة العالم الإسلامي ، حتى أن الخبراء الاقتصاديين توقعوا مصيراً بالغ السوء للاقتصاد التركي أسوأ مما حصل للنمور الآسيوية في تسعينيات القرن الماضي-وفق تقرير سكاي نيوز الأمريكية-حيث يقول:” في عالم الاقتصاد، يقود الانخفاض الكبير في معدلات الفائدة بالضرورة إلى قفزات اقتصادية مؤقتة مدفوعة بفقاعات في الاقتراض والبناء. لكن ما يثير القلق هو أن ثلث الديون الخارجية التركية (129.1 مليار دولار) عبارة عن ديون قصيرة الأجل، وهو مبلغ يزيد كثيراً على الدين الخارجي قصير الأجل بنهاية العام 2012 (100.6 مليار دولار) أو عام 2008 و(52.52 مليار دولار). يقول الخبير الاقتصاد الأردني عبد الرؤوف ربابعة” الحقيقة هي أن أرقام المديونية الخارجية التركية تشير إلى أن حجم المديونية في تركيا بلغ مع نهاية العام 2013 حوالي 388 مليار دولار”. ويضيف: “وفي الوقت الذي تداول فيه المبهورون بالنموذج التركي الأردوغاني خبر تخلص تركيا من ديونها الخارجية، كانت المديونية تزيد بحوالي 50 مليار دولار في العام 2013 وحده”. في عالم الاقتصاد، يقود الانخفاض الكبير في معدلات الفائدة بالضرورة إلى قفزات اقتصادية مؤقتة مدفوعة بفقاعات في الاقتراض والبناء. ويضيف ربابعة “يكفي أن نقول أن دين تركيا الخارجي ارتفع في عهد أردوغان من 130 مليار دولار إلى 388 مليار دولار، أي ما نسبته حوالي 300%، وهذا هو ما يحلو للبعض أن يسميه معجزة الاقتصاد التركي”.
أصبحت الخطة الأولى لحرمان السعودية ومصر وباكستان من قيادة العالم الإسلامي قوية ويدافع عنها مئات الألاف من (العرب-تركستاني) وعليه فكان لابد من تطويق العرب والحضارة الإسلامية القادمة بقوة إلى أوروبا وصدارة العالم، ومنعهم من التحالف مع روسيا والصين.
يقول هنتنجتون في نظريته:” في العقود الأخيرة [أي قبل 1993م] من الحرب الباردة، لعبت الصين بمهارة “بورقة الصين”ضد كل من الولايات المتحدة والاتحاد السوفييتي، وفي عام مابعد الحرب الباردة[ أي بعد عام 1991م] أصبحت مع روسيا “ورقة روسية” تلعب بها، روسيا والصين إذا اتحدتا فسوف ترجحان التوازن الأوروبي-الآسيوي ضد الغرب، وذلك سوف يثير كل المخاوف التي كانت قائمة عن العلاقات الصينية السوفييتية في الخمسينيات، روسيا إذا عملت بتقارب مع الغرب فسوف يضيف ذلك توازناً مضاداً إضافياً للصلة الكونفوشية[ أي الصينية]- الإسلامية[ أي العربية السعودية ومصر وباكستان] بخصوص القضايا الكونية”.
ثم يرسم سياساته لضرورة خداع روسيا وضمها للغرب لتكون عدوا للمسلمين والعرب والصين.
هكذا هي سياسة الغرب، وكانت سياسة ولي العهد الأمير محمد بن نايف ومعه أرطبون العرب بندر بن سلطان تحت ظل سياسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان في العام الماضي تتخطى سياسات الصهيونية وتتحداها، ونسقت السعودية في تحالف عظيم مع روسيا والصين، الآن نحن نرى غياب تلك السياسة إعلامياً على الأقل، بل أن وزير خارجيتنا بشرنا وهو لايبشر بخير بانضوائنا تحت لواء تركيا، مما يعني أن التساؤل يبقى كبيراً حيال هل ومنذ زيارة ملكنا المحبوب إلى أنطاليا قبل شهرين أو أكثر هل تسلمت تركيا القيادة كدولة مركز للعالم الإسلامي؟! وهل تخلت السعودية عن دورها القيادي للأمة؟ هنا لا نريد من هذه الأسئلة أن ننتظر عليها إجابات .! بل نريد أن نثير فقط التساؤلات ملمحين لخطورة الاستجابة لمخططات صموئيل هنتنجتون في ابتعادنا عن روسيا والصين من جهة وتنسيقنا مع تركيا من جهة أخرى. لأن الغرب وضع تركيا عدواً للسعودية ومصر وباكستان منذ عام 1996م، ومنافساً غير شريفاً لهم ودون أن تمتلك تركيا من مؤهلات إلا الانقياد للغرب بكل حرفية سياساتهم بما فيها الإخوانية.
لعل الإشارة فيها كفاية : فالسعودية كي تقود الأمتين العربية الإسلامية يجب أن تبتعد عن تركيا كمنتج من منتجات فكر صهيوني وفق نظرية صدام الحضارات حرفياً بقلم صموئيل هنتنجتون، وإذا أردنا أن نواجه الغرب نداً كحضارة فعلينا التنسيق مع الحضارتين الكونفوشية والأرثوذكسية أي روسيا والصين وبقوة.
كلامي لا يعني أن السعودية تخلت في السر عن التحالف الروسي الصيني، ولكني أعني أن التنسيق بالعلن لصالح العلاقات مع تركيا والغرب سيكون مخيفاً لكل مفكر يسعى أن تقود السعودية أمتها العربية والإسلامية.
د.صالح السعدون
764