هل الكويت على صفيح ساخن ؟!!! لاسمح الله .
هل الكويت على صفيح ساخن ؟!!! لاسمح الله .
ولكن أمير الكويت المتجه بقوة للسلفية الحقة والوسطية , بدأ يقلم أظفار الإخوان الماسون , فعين سلفيا على بيت الزكاة الكويتي والذي هو عرش مالي سيطر عليه الاخوانهل الكويت على صفيح ساخن ؟!!! لاسمح الله .
8 / 6 / 1435هـ
في الكويت تسير الأمور نحو التأزيم وداخل الأسرة الحاكمة,
فالشيخ أحمد الفهد فجر قضية خيانة الخرافي رئيس مجلس الأمة , وناصر المحمد رئيس الوزراء السابق , بأنهم يتآمرون مع الإخوان , ناصر المحمد هو ابن أخ الشيخ صباح الأحمد , وكان سفير الكويت بإيران , ومنذئذ تمت برمجته لا أريد أن أقول كعميل ايراني بالكويت , ولكنه أصبح راعي المصالح الإيرانية بالكويت , وهو رجل كريم كرم حاتمي , وقد قام قبل اسبوعين بعمل وليمه جمع بها اخوان الكويت والخليج والسروريين مع بعض التجار , مما اثار انتباه الجميع أن هناك مايُخشى منه , وأن هناك مؤامرة كبرى , أحمد الفهد قدم التسجيلات للنيابة العامة بصوت وصورة , الشيخ مبارك الصباح رئيس الوزراء الحالي أقر للشيخ أحمد الفهد بصحة التسجيلات , ولكنه حذره نحذيرا شديدا أن المتهمين بالتآمر أقوياء , الغريب أن ناصر المحمد الأحمد وأحمد الفهد الأحمد كليهما أبناء أخ للشيخ صباح الأحمد أمير الكويت .
والحرب هي حرب وطنية الصبغة ولكنها ذات طبيعة تنافسية , الغريب أن احمد الفهد يدعم السروريين هو وأخيه , بل يقال أن أخيه سروري بامتياز , ومؤدلج , ولعل الحرب انما هي تنافس على السلطة بالمستقبل , بين السروريين والبنائيين والقطبيين وأتباع ايران , من سيفوز بالكعكة .
النيابة فتحت باب التحقيق وسننتظر ما سيجري , أحمد الجارالله رئيس تحرير السياسة الكويتية وصف أحمد الفهد بالورعان أو شيء من هذا , واتهمهم بأن هناك مايشبه من طبيعة انتهازية وراء تفجير الأزمة , وأن هناك محاولة للتصفيات بين الفرق.
الأهم هو أن الشيخ صباح الأحمد اتجه للسلفية , واعتنق فكرة أن السعودية هي الصادقة الأكثر قربا من الكويت , وأن السلفية الوسطية هي المنقذ الحقيقي للكويت ويبدو أنه على خلاف شديد مع ابن أخيه أحمد الفهد , وعلى خلاف أشد مع ناصر المحمد , حتى أن الشيخ صباح الأحمد بدأ يتحدث بمجالسه الخاصة بأن يطلب من الناس ان يلتزم ابناءهم مع السلفيين وليس مع الاخوان [هكذا وصلتني] , وبهذا فالكويت وكأنها على برميل بارود , ولكن أمير الكويت المتجه بقوة للسلفية الحقة والوسطية , بدأ يقلم أظفار الإخوان الماسون , فعين سلفيا على بيت الزكاة الكويتي والذي هو عرش مالي سيطر عليه الاخوان بعد احداث التسعينيات , تم تعيين سلفيا من شباب الكويت السلفي على هذه المنشأة المالية الضخمة رغم انف الاخوان , كما قام أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد – وفقه الله – بتعيين سلفيا على الامانه العامه للاوقاف وهو عرش مالي اخر ايضا ومن تم ابعاد بعض الاخوان منه. وتطعيمه ببعض السلفيين الأتقياء .
ولهذا فقد فَقَد الإخوان الماسون صبرهم فسرقاتهم لبيوت الزكوات والمال العام والصدقات قد تم إيقافها , ولهذا اتجهوا للفتنة نحو ناصر المحمد عميل ايران , ومن هنا بزغت المؤامرة الجديدة , ومن هنا تفجر الوضع بالكويت إلى أزمة لاتزال صغيرة ولعلها ان شاء الله لاتكبر ككرة الثلج بقدر ما تنطفئ بنصر كبير للشيخ صباح الأحمد أمير الكويت وتوجهاته الرائعة الجديدة.
د.صالح السعدون