شقيق أحمدي نجاد يتهمه بدعم الأطلسي بالإطاحة بالرئيس الأسد
شقيق أحمدي نجاد يتهمه بدعم الأطلسي بالإطاحة بالرئيس الأسد
أن السعودية وسوريا بمركب واحد , وأن القيادة في دولة عربية ملكية أرسلت مبعوثا كبيرا ومهما للرئيس بشار الأسد وقالت له "إقض على ثورة الماسون ونحن الجبل الي تستند إليه"
شقيق أحمدي نجاد يتهمه بدعم الأطلسي بالإطاحة بالرئيس الأسد
كتب د.صالح السعدون
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم
هي حقيقة أخرى تكشف أمرها من داخل بيت الرئيس الإيراني الذي تحول من الديانة اليهودية إلى الإسلام في ليلة الثورة الخمينية من عام 1980م .
وشهد شاهد من أهلها .. قال داوود نجاد :
لو كان يعتقد بالإمام المنتظر لما تواطأ مع النيتو لإسقاط النظام السوري”
كنا نتحدث من منظور تاريخي , والتنظير التاريخي قلما يُخطئ ..
قلنا بأن المملكة العربية السعودية نظام ملكي , والنظام الملكي من المستحيل أن يكون ثوريا أو أن يدعم ثورة لأن في هذا انقلاب للتاريخ وتحد وتعد على مسيرة التاريخ وهو مالم ولن يحدث .
وقلنا أن الأمير سعود الفيصل لايمكن أن يكون جيفارا الثوري الكوبي.
وكان كلامنا يصددم بآذان غير واعية من الجانب السوري والجانب السعودي .
فالسعوديون من الإخوان المفسدين جُن جنونهم وكأنهم يريدون إجبار اللأسرة المالكة السعودية أن تنحت نعشها بأيديها .
أما السوريين الشيعة والموالين لإيران فجُن جنونهم , كيف تريدنا أن نحب عدوا سعوديا طالما كرهناه , حين تجعل من عدونا صديقنا في وقت المحنة .
وكأنما أصب في آذان الطرفين السعودي والسوري الرصاص المُذاب .
العرب عاطفيون لايريدون من الحقائق إلا ما يتوافق مع هوى الشيطان وإلا فأنت جاهل وغبي وخذ كل مفردات اللغة من السباب والشتائم .يجب أن تعدل ككاتب الحقائق لتتوافق مع أهواء الجميع فالسعوديون يريدون بلادهم تدعم الثورة اليوم ليثوروا عليها غدا , وحين تصدمهم الحقيقة بأن قيادتهم أعلى مستوى من تفكيرهم القاصر يوبون كمدا ويلعنون النت التي أوصل صوتك إليهم .
والسوريون -منهم الموالون للإخوان الماسون أو الشيعة- شربوا كراهية النظام الملكي الذي يرون أنه وهابيا كما يشربون الماء والشاي في المجالس والحسينيات وفي المخابئ السرية التي يلتقي فيها أعضاء الإخوان الماسون , فحين يعلمون أن السعودية تدعم بلادهم يصابون بكآبة فمن يدعمني يجب علي أن أرد إليه الوفاء وأن أُحبه , ومن يعاديني يجب علي أن أكرهه , وقد تعود هؤلاء وهؤلاء أن يحبوا إيران ويكرهوا السعودية , فحين تصدمهم بالحقيقة فليس أفضل من الشتائم لك لأنك وقفت بين ممارسة الحقد من قبلهم على من يجب أو يكونوا أوفياء له , ولذا فرغم رصانة الحجة , وقوة الدليل , ومصداقية التحليل إلا أنه بدلا من أن يهدوك الشكر كونك منحتهم الحقيقة الغائبة المغيبة فإنهم لايقابلونك إلا بنكران الجميل .
ولعل الصنفين بالسعودية وسوريا هم فصيل واحد يلتقون بحب إيران وأن اختلفت بهم المصالح الآنية.
***
قلنا لهم بوضوح أن هناك تقسيم للأمة العربية بين هلال ايراني يبدأ من طهران فالعراق فالكويت فالأحساء السعودية فالبحرين والإمارات وصولا لليمن , مقابل دعم ايران للغرب كي تسقط سوريا بيد الهلال الإخواني المحيط بالبحر المتوسط من استانبول لدمشق لعمان لتبوك للقاهرة لبنغازي لتونس والجزائر وصولا لطنجة.
وأن إيران تدعم سقوط الرئيس بشار الأسد .
قلنا أن السعودية وسوريا بمركب واحد , وأن القيادة في دولة عربية ملكية أرسلت مبعوثا كبيرا ومهما للرئيس بشار الأسد وقالت له “إقض على ثورة الماسون ونحن الجبل الي تستند إليه”
ومضت هذه الدولة تدعم سوريا والرئيس السد بمليارات لاحدود لها , ولولا الله سبحانه أن قيض لسوريا مثل هذا الدعم فلن تتمكن من الصمود سنتين ولن تتمكن من دفع الرواتب للجنود ولا شراء السلاح ولاتأمين الخبز.
قلنا لهم أن ايران باعت سوريا وساومت وتحدينا الجميع بأن يأتونا بأي دعم ايراني لسوريا منذ عام 2001 حيث دعمت سوريا بقرض مليار دولار , ومصنع سيارات شىم .ولم يستطع اي سوري محب لإيران قبل أن يحب سوريا أن يأتينا بأي دليل .
بينا مئات الأدلة على أن صديقتكم ايها السوريون هي الدولة التي استمتعتم بسبها ليل نهار , وبمتعة عجيبة , ليس لها من دافع إلا الحقد غير المرئي بالنفوس , وإن واجبكم أن تحبوها كمعظم السوريين ال65% الذين يحبون بشار الأسد أو يزيدون عن هذه النسبة . إن من ساهم بحفظ بلادكم وأمنكم ودعمكم أمام عدوكم , هو من تشتمونه بألسنة حداد وأنا هنا أركز ليس حديثي عن السوريين وإنما عن الفئتين القليلتين الشتامة للسعودية.
قلنا إن إيران في مؤتمر بغداد في 24مايو 2012 م قد تنازلت عن سوريا نهائيا وأنها استبدلتها بالكويت والبحرين , وأن لاريجاني جاء للرئيس بشار الأسد مطالبا له أن يتنحى عن السلطة لأن الغرب وعد إيران بدعم برنامجها النووي إن هي أقنعت بشار بالتنحي , ولمفاجأة الرئيس السوري ابتسم وقال إذاً على إيران في هذه الحالة أن تلغي برنامجها النووي .
ومن شدة غيض لاريجاني فقد قال بتصريحات مثيرة بعد زيارته لدمشق , إن سقطت دمشق اليوم فستسقط الكويت غدا , ثم قال افهموها كما شئتم .
نعم سيد لاريجاني ستعملون على إسقاط الرئيس بشار بقدر ما تعمل السعودية على بقائه , وإن كانت السعودية تُخادع العالم , فأنتم تكذبون على العالم , وإن كان الرئيس يعلم موقفكم جيدا , في مؤتمر بغداد المذكور أعلاه اتفق الغرب وايران على “سياسة خطوة مقابل خطوة “, بمعنى أنه في أجواء انعدمت الثقة بين الطرفين بسبب ضربة السعودية التي أيدتها سوريا بالبحرين كما ايدت عروبة البحرين , طلبت ايران أن تتزامن بالتتالي سقوط دمشق بيد الغرب والهلال الإخواني , مقابل سقوط الكويت فورا بيد إيران , ثم يستكمل الغرب برنامجه في الأردن , فيستكمل الفرس برنامجهم وخطوتهم التالية بالبحرين , ثم يستكمل الغرب خطوة ثالثة بالجزائر فيبدأ حصار الإمارات , وأخيرا تبقى درة تاج العالم المملكة العربية السعودية وحدها لاقدر الله .فيعلنون حربا من ثلاثين دولة ربما حماها الله كالحرب على العراق .
***
اليوم اعترف داوود نجاد بأن أخيه أحمدي نجاد متواطئ مع الأطلسي ضد بشار الأسد.
وبشار الأسد يعلم ذلك فقد أوصل الصدريون بالعراق رسالة سرية لبشار الأسد مفادها أنه إن قدر لسوريا أن تسقط فلن تسقط إلا بمساعدة إيران .
لجأ بعض السعوديين الأغبياء إلى فكرة أالخبر أعلاه غير صحيح وعليكم قراءة السطرين الأخيرين وهي أن المرشد خامنئي يؤيد بشار الأسد .
نذكر هؤلاء البسطاء الذين يريدون التعلق بقشة , بأن النظام الايراني كله مركب من خامنئي وأتباعه , فأحمدي نجاد ولاريجاني وجليلي وووو, كلهم بيد المرشد وما الخلافات المنشورة إلا كخطة ذكية لكي تموت المعارضة الحقيقية بحكم أن هناك صراعات أجنحة , وإلا فتعلمون دموية النظام الإيراني حين يستشعر المعارضة وقصة هروب الرئيس الحسن بني صدر معروفة وقصة الإقامة الجبرية لرافسانجاني وكروبي وموسوي معروفة ولو تجرأ أحمدي نجاد على الخلاف مع المرشد لتم قتله بكاس من السم وانتخاب بديل عنه , وكل من يلجأ لمثل هذه التعليلات والتحليلات المفلسة إنما هو يسير رافضا شعلة النور ويريد العيش بالظلام على ألا يغير من أفكاره .
نقول لكل هؤلاء من الجانبين السوري والسعودي
شئتم أم أبيتم هذه هي حركة التاريخ .
فإيران عدوة لسوريا وتريد سقوط بشار الأسد
والسعودية داعمة لسوريا وتريد انتصار بشار الأسد وانتصار سوريا أمام الهجمة الصهيونية الماسونية وأنها دعمته بما لايقدر من الأموال.
وأن حزب الله ينفذ بالأجندة الإيرانية ويعمل على إسقاط الرئيس بشار الأسد وأن الجيش السوري لاحق قوات حزب الله مرتين للبقاع اللبناني والمرة الثالثة تم ضرب البقاع بالطائرات السورية .
وأن كل مايقال عن أن هناك أجنحة متخالفة بإيران أو أن المرشد يؤيد بشار الأسد كلام فارغ لامحل له من الإعراب إلا كي يطيب عامل الحقد الدفين داخل الأنفس .
السعودية بذلت الكثير من أجل حماية العرب وتستحق الحب والتأييد والدعاء .
في نهاية الأمر , الحقيقة انجلت , وحصحص الحق , ومن شاء فليومن ومن شاء فليكفر , ولست عليكم بوكيل , فستذكرون ما أقول لكم وأفوض أمري إلى الله إن الله بصير بالعباد.
د.صالح السعدون
د.صالح السعدون
شقيق أحمدي نجاد يتهمه بالتواطؤ مع الأطلسي لإسقاط الأسد
وجه داود أحمدي نجاد، شقيق محمود أحمدي نجاد، انتقاداً شديد اللهجة ضد الرئيس الإيراني، متهماً إياه بالتواطؤ مع حلف شمال الأطلسي (النيتو) لإسقاط نظام الرئيس السوري بشار الأسد.
ويواجه الرئيس الإيراني حالياً حملة واسعة النطاق من قبل الموالين للمرشد الأعلى، علي خامنئي. وتأتي اتهامات داود أحمدي نجاد لشقيقه في هذا الإطار، وخلافاً للقاءات جمعت الرئيس الإيراني مراراً بالمسؤولين السوريين وعلى رأسهم الأسد، حيث كان يعلن كل مرة منذ اندلاع الثورة السورية دعم حكومته للرئيس السوري.
وأرسل نجاد وزير خارجيته، علي أكبر صالحي، في مختلف المناسبات إلى سوريا للتعبير عن دعم طهران اللامحدود لحليفها في دمشق.
هذا وذكر موقع “دنا” الإعلامي المحافظ في خبر، الجمعة 26 إبريل/نيسان، أن شقيق الرئيس الإيراني، الذي كان يتحدث في مدينة “رشت” عاصمة إقليم “جيلان” شمال إيران، قال بهذا الخصوص: “قسماً بالله أن التيار المنحرف لا يؤمن بوجود إمام الزمان (المهدي المنتظر). لو كان يعتقد بالإمام المنتظر لما تواطأ مع النيتو لإسقاط النظام السوري”.
يذكر أن الأصوليين القريبين من خامنئي ينعتون الرئيس الإيراني وفريقه بـ”التيار المنحرف”، في حين كان أحمدي نجاد قد حظي بدعم المرشد والحرس الثوري والأجهزة الأمنية في الانتخابات الرئاسية السابقة ضد مرشحي التيار الإصلاحي.
وتبرأ داود أحمدي نجاد من شقيقه محمود أحمدي نجاد قائلاً: “لا علاقة لي بالرئيس الإيراني، لأنه راسلني ثلاث مرات وقال لي “لا دين لك”، وأنا رددت عليه بالقول إن الذين يجتمعون من حولك غارقون في الفساد”.
وحتى الأمس القريب كان داود أحمدي نجاد من المقربين لشقيقه، ولكن منذ أن بدأت الخلافات تدب بين الأخير وبين المرشد الإيراني الأعلى، نأى البعض بنفسه من غضب المرشد.
أما بخصوص الأزمة السورية، فإن موقف المرشد الأعلى والمؤسسات المرتبطة به مباشرة، من قبيل الحرس الثوري والأجهزة الأمنية، يدعم بقوة الرئيس السوري الذي يواجه ثورة عارمة في كافة أنحاء البلاد. ووصف خامنئي في إحدى المرات الثورة السورية بأنها النسخة المزيفة للثورات العربية، على حد تعبيره. [/color]
د.صالح السعدون
شقيق أحمدي نجاد يتهمه بالتواطؤ مع الأطلسي لإسقاط الأسد
الخصوص: “قسماً بالله أن التيار المنحرف لا يؤمن بوجود إمام الزمان (المهدي المنتظر). لو كان يعتقد بالإمام المنتظر لما تواطأ مع النيتو لإسقاط النظام السوري”
وشهد شاهد من ايران المجوسيه على صدق تحليل الدكتور صالح السعدون
فهل بعد هذا لايزال هناك من يشكك في الدور الايراني لاسقاط سوريا … [/color]
د.صالح السعدون
[color=000000]شقيق أحمدي نجاد يتهمه بالتواطؤ مع الأطلسي لإسقاط الأسد
أطراف اللعبة الشيطانية المركبة في المنطقة تتكشف يوما بعد يوم ..مروع ما يحدث ومؤلم أن يحدث بأيدينا ..مؤلم أن نخدم إستراتيجية عدونا تحت مسمى "الثورة" بكل سذاجه ومؤلم أكثر أن نقدم له دولنا الواحدة تلو الأخرى على طبق من دماء المسلمين ..اليوم اعترف شقيق نجاد بجزء من اللعبة وغدا حين لا ينفع الندم تسقط سوريا وتتبعها دول الخليج الواحدة تلو الأخرى تمهيدا لإقامة كيان صهيون ودولة المجوس الكبرى .. [/color]