خطة أمريكا لتغيير مصر إلى دولة فاطمية إخوانية متحالفة مع إيران
خطة أمريكا لتغيير مصر إلى دولة فاطمية إخوانية متحالفة مع إيران
الأهم هو ما صرح به أن الخطة تتضمن مشروع صراع بين الجيش (قيادة الجيش المصري) مع قيادة المرشد الماسوني محمد بديع وسكرتيره محمد مرسي العياطخطة أمريكا لتغيير مصر إلى دولة فاطمية إخوانية متحالفة مع إيران
كتب د.صالح السعدون
كيسنجر: مواجهة قريبة بين الجيش والإخوان والغلبة للجماعة
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم
كيسنجر ليس إلا رئيس وزراء وربما مستشار لدى النظام الدولي الجديد يصيغ رغبات قيادته لقرارات ومشاريع سياسية واقتصادية واجتماعية .
كيسنجر ليس هو المفكر الحقيقي لما يجري في العالم فقيادة النظام الدولي الجديد الـ13 هم الذين يقودون العالم وهم الذين يتخذون القرارات , بينما هنري كيسنجر وبريجينسكي ومارتن أنديك وأمثالهم من خبراء اليهود يصيغون تلك القرارات والتوجهات العامة إلى مشاريع محددة وقرارات حكومية .
هو لايتحدث عن تحليلات ولا عن تخيلات أو أوهام عجوز , كيسنجر يتحدث عن الخطط التي ساهم في رسمها وصياغتها للحكومات الأمريكية , وحيث أنه جمهوري فإنه ينوب عن تفكير الجمهوريين من رجال القيادة بالنظام الدولي الجديد وهم يتراوحون بين 6-8, ولذا فهو لايوافق فعلا على مايراه رجال الديموقراطيين من قيادة النظام الدولي الجديد والذين يتراوحون بين 4-6بحيث أن المجموع لهم هو 12 بشكل دائم فستة جمهوريون دوما وأربعة ديموقراطيين في الأغلب , وإثنين متأرجحين , فلو انحاز اثنين أو واحد من الوسطيين للديموقراطيين فسيصل عددهم إلى ستة فسيحكم أمريكا رئيس ديموقراطي , ولو انحاز الوسطيون إلى الجمهوريين فسيكونون 6+1=7 أو 6+2=8 ومن هنا فقيادة النظام الدولي الجديد الآن ومنذ انتخاب أوباما هي أكثرية ديموقراطية , وسياستهم لا تتوافق حقا مع توجهات كيسنجر , ولذا فهو ينتقد حقيقة تعامل أوباما وكلينتون مع حسني مبارك , ولو كان جورج بوش أو رومني هو الرئيس لما كانت أمريكا ستتصرف كما تصرفت إدارة الديموقراطيين .
وأنا هنا لا أعني أن الجمهوريين الدمويين من إدارات الحرب أفضل من الديموقراطيين , أبداً وبشكل مطلق , ولكني أعني أنه صادق في رؤياه وأنه غير موافق على ماجرى من خلال زاوية فكرية تتعلق بالفكر الجمهوري , لأنهم يتفقون على الثورات والسياسات العامة ولكنهم يختلفون (ديموقراطيي وجمهوريي أمريكا) في التفاصيل .
الأهم هو ليس ذلك التنبؤ الذي أطلقه , لأنه في حقيقة الأمر ليس مجرد تنبؤ ؛ بقدر ماهو مخطط سلم لجورج دبليو بوش الغبي وكونداليزا رايس وفشلوا في تنفيذه , فنفذه أوباما وكلينتون بطريقة مختلفة عن التفاصيل التي يعرفها هنري كيسنجر.
الأهم هو ما صرح به أن الخطة تتضمن مشروع صراع بين الجيش (قيادة الجيش المصري) مع قيادة المرشد الماسوني محمد بديع وسكرتيره محمد مرسي العياط , وأن الخطة تؤكد مسبقا تنسيق انتصار الإخوان بنصر هو في حقيقته نصر مسرحي مدفوع الأجر والقيمة لقيادة الجيش الحالية , ومن خلال هذه التمثيلية يتم تغيير القيادات العليا للجيش المصري بنفس الطريقة التي تم تغيير قيادات الجيش الإيراني بعد ثورة الخميني , وحينها يكتمل سيطرة الإخوان الماسون والماسونية العظمى على مصر .
سيتوقع الناس وفق فريقين : 1- أن الجيش سيسحق الإخوان الماسون , وهذا حقيقي لو أراد الجيش وقرر , ولكن تفاصيل المسرحية تقتضي عكس ذلك إذ سيعطى كل قائد بالجيش المصري 25 مليون دولار وجواز سفر أمريكي مقابل القيام بمسرحية تشبه انقلاب نائب جورباتشوف ووزير دفاعه المسرحي حيث أسقط الانقلاب الروسي والاتحاد السوفييتي رجل سكير هو يلتسين بالتصوير على دبابة.
2-الفريق الثاني سيرى أن الإخوان مدربون وأنهم سيجبرون الجيش على الاستسلام ومن ثم إحكام القبضة الحديدية على مصر , والحقيقة هذا وهم لأنهم أجبن من اليهود أقصد الإخوان ولا يقاتلون إلا من خلف جدر أو حصون أو خلف قوات كقوات بلاك ووتر , ولكن لأنهم يعلمون أن العملية مجرد استعراض عضلات أمام القنوات الفضائية بينما المسرحية تقضي أنهم سينتصرون بأي طريقة كانت ؛ فسيكونون شجعان لأنهم في عملية تمثيل ليس أكثر .
وحينها سيكون هناك استسلام للجيش وكأنه مغلوب على أمره .ويعلنون ثورة خمينية فاطمية جديدة , ويشكلون مصر وفق ما تريده إسرائيل وأمريكا وإيران .
نحن الآن أمام خطة مكشوفة , وكيسنجر قد أزاح عن وجهه غطاء السرية .
ولذا صرح بما هو أكثر حين نبه إدارة أوباما [ بأنها يجب ألا تقدم الثلاثمائة مليون لإثني عشر من قيادات الجيش المصري ] الممثلين للهزيمة وتسليم مصر للإخوان الماسون , إلا وفق شروط قاسية وواضحة ودقيقة حول ما هو مطلوب من محمد بديع ومرسي العياط والإخوان الماسون بقيادة الشيطان الشاطر .
ما هو قادم هو أمر خطير وعلى قيادة المملكة العربية السعودية أن تفطن للخطورة المحدقة من خلال قيام دولتين شيعيتين واحدة في ايران والأخرى في مصر وقرمطية بالعراق وجيب ثالث كدولة صليحية في اليمن بحيث يتم تطويق الأمن الوطني وإحاطته بالخطر الرهيب.
د.صالح السعدون
د.صالح السعدون
كيسنجر: مواجهة قريبة بين الجيش والإخوان والغلبة للجماعة
توقع هنرى كيسنجر وزير الخارجية الأمريكى الأسبق حدوث مواجهة قريبة بين الجيش المصري وجماعة الإخوان المسلمين، مرجحا أن تكون الغلبة في هذه المواجهة لصالح الجماعة.
وقال كيسنجر خلال المؤتمر السنوي لمجلس العلاقات الخارجية الأمريكي فى نيويورك إن الجيش والإخوان هما المستفيدان الوحيدان من ثورة يناير، وأن مواجهة ستحدث قريبا بينهما، مشيرا إلى أن نتيجة هذا الصراع قد تكون فى صالح جماعة الإخوان، متسائلا عن موقف الولايات المتحدة حينها وقدرتها على فرض شروطها.
وأوضح أنه توقع حدوث الأزمة السياسية التي تشهدها مصر، وقال "كان على الولايات المتحدة أن تعامل مبارك باحترام أكثر مما فعلت، فلم يكُن هناك ضرورة تدعو الإدارة الأمريكية إلى أن توجه دعوات علنية لمبارك بالرحيل من خلال شاشات التليفزيون"، حسبما ذكرت وكالة سما الإخبارية.
وأشار الوزير الأمريكي الأسبق إلى أن هناك نوعين من الثورات، ثورات ديمقراطية، وأخرى تاريخية، وثورة مصر من النوع الثاني، التي لا تترك في أعقابها إلا الدمار، ولم يستفد منها إلا العسكريون والإسلاميون، على حد قوله.
وقال إن "الشباب الذين دعوا للثورة باستخدام مواقع التواصل الاجتماعي لم يكن لديهم خطة واضحة لما بعد الثورة، وفى نهاية الأمر سيندلع صراع بين الجيش وجماعة الإخوان".[/color]