كتب د.صالح السعدون
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم

***
لاشك أن الأوضاع تتطور ساعة بساعة مشحونة بتشنج ومؤامرات الإخوان الماسون الذين استقووا بالأجنبي من أمريكا وإسرائيل وصولا لإيران .
سالني صديق عزيز الأخ سطام العرافة بتويتر قائلا

“دكتور صالح ياليت لو تسلط لنا الضوء على مايجري في الكويت ، وتنبه اخواننا هناك مايجري ، فالخلل واضح ، والغوغاء قد ارتفع صوتها! “
وقد صدق فالغوغاء ارتفع صوتها والخلل واضح وجلي أنبأت عنه النائبة الكويتية السابقة د.سلوى الجسار التي تساءلت بقوة القوى الوطنية في الخليج «ما السر في عدم تطبيق القانون على من تطاول على الذات الأميرية يا معالي وزير الداخلية ؟ فكل هذا التراخي والضعف مؤشر خطير ويساعد على ضياع الكويت».
وواضافت “ها نحن نسمع ونرى من يشتم الكويت والحكومة والنظام عبر القنوات الفضائية في الداخل والخارج أمام الصمت المميت لوزير الإعلام والحكومة لم تحرك ساكناً من الخوف والهلع، فأهل الكويت الشرفاء والكويت أمانة في رقبة الحكومة والتاريخ لن يرحم».
كما هاجمت صفاء الهاشم وزير الداخلية الشيخ احمد الحمود الذي لم تضبط وزارته الهارب، على الرغم من مرور اكثر من 10 ايام على طلب النيابة ضبطه واحضاره.
يالنساء الكويت الواحدة منهن بألف رجل .
نعم إن التاريخ لن يرحم ..
فقد قام إخوان من طاع الله عندنا في السعودية الفساد في كل شبر في بلادنا ثم انتهى بهم الأمر إلى التعاون مع الأجنبي ثم التآمر لتقسيم البلاد حتى قام الملك عبدالعزيز بدك قوى الظلام وفرق جمعهم وأجبر القوة العظمى آنذاك بتسليم زعماء الثوار الثلاثة .
إن التاريخ لن يرحم أي متراخ تجاه مثل هذا التخريب الي يحدث في الكويت .. ولذا فقد قامت الحكومة الكويتية بالقبض على النائب المتمرد والمتآمر على مستقبل أجيال الكويت ..مسلم البراك بما جعل هذه الليلة تاريخية إلى الحد الذي أسمتها صحيفة الوطن الكويتية ” ليلة القبض على مسلم “.
الخليج يتم تسخينه من قبل القوى الظلامية حلفاء القاعدة في الخفاء أعني بهم الإخوان الماسون .
***
يتواكب جنون الإخوان المفسدين بالكويت مع انعزال أمريكا وانكفائها على ذاتها
بسبب الانتخابات الأمريكية من جانب ومن ثم جاء إعصار أو عاصفة ساندي المدمرة لتجعل أوباما وهو يأمل أن يكون كارثة الإعصار سبباً في رفع اسهمه إن نجح في التعامل مع الإعصار ومع الأضرار التي سيحدثها بالولايات التي سيضربها بعنف.
هذا الجنون كما تقول القوى الوطنية الكويتية والخليجية أن وراءه عملاء الخارج وخاصة الإخوان المفسدين , فقد قال مجتهد السعودي الحقيقي العائد من أحضان المعارضة وهو غير الحساب الذي يسيطر عليه سعد الفقيه حين قال في تغريدة له ” حساب #كرامة_وطن و #مسيرة_كرامة_وطن لماذا تقف شبكة وزارة الدفاع الامريكيه خلف مدونتكم؟هل انتم من زوارالسفارات؟” بينما تحدث أحد أكبر الأقلام الوطنية الكويتية الأستاذ مشعل النامي بتغريدات له في حسابه بتويتر “سبق وأخبرتكم عن التيار الجديد الذي يوصف بأنه “تنويري” والذي يراد له أن يقود الثورات في الخليج..وهو يضم (شيعة،ليبراليين،إخوان مسلمين) ” “هذا التيار هو الذي يحرك المسيرات في #الكويت برعاية غربية قطرية..ولكن بسبب تماسك دول الخليج ومساندتها لبعضها البعض فإنه لن ينجح بإذن الله””رب ضارة نافعة..فشكرا للظروف القاسية التي أعادت الكويت إلى محيطها الخليجي بعد أن كانت قد اقتربت من إيران أكثر “.
من هنا نحن وفي غياب باراك أوباما وسيطرة وزير الدفاع الذي خلفه بوش الأرعن على قيادة عملية تأييد ثورة الكويت الإيرانية الإخوانية , نتلمس اصابع إيران وراء كل ما يحدث .
وقد كنا شهدنا قبل أيام جدلا أمريكيا أيرانياً حول أن هناك اجتماع علني كما زعمت ايران وأرادت وسري كما ألمحت إليه ايران موعزة للمعارضة الإخوانية -الشيعية والليبرالية كما اتهمها الأستاذ مشعل النامي إلى العمل التأجيجي السريع هه الأيام مستغلين انقطاع أمريكا عن العالم وتأييد بريطانيا وفرنسا واسرائيل للخطوات الإيرانية .
نقول لأبناء الكويت الوطنيين أن بلدكم حقيقة في خطر وعزكم والنعمة التي تنعمون بها في خطر بتآمر مشين من قطرائيل وايران يريدون أن يسلبوكم أمنكم واستقراركم ومن ثم استعمار بلادكم .
ولذا فقد أنعم الله عليكم بهذه الأزمة لتعودوا إلى موقعكم الحصين درع الاتحاد الخليجي .ودرع الجزيرة التي بسبب التدريبات والمناورات التي أجرتها بأرض الكويت مع الجيش الكويتي جعل ابواق المعارضة الإخوانية والشيعية يزعمون أن هناك قوات أجنبية تقمع المعارضة! فسبحان الله متى كانت قوة درع الجزيرة التي لم تتدخل بعد وإنما أجرت مناورات دفاعية ضد الخطر الأجنبي , متى صارت أجنبية بينما ايران هم أهل الدار ؟! هؤلاء هم شيعة الكويت والإخوان المفسدون الماسون.
ولعل تصريح لاريجاني رئيس البرلمان الإيراني لا يزال له رنين مزعج لآذان الوطنيين بالاتحاد الخليجي حين قال : “إنه إذا سقطت دمشق اليوم فستسقط الكويت غداً “إنه الاستعمار الإيراني إذاً ليس شيئاً غيره , ونحن سمعنا ايضاً تصريح أوباما الأخير في المناظرة الثالثة مع رومني حين قال : “إن ايام الأسد باتت معدودة” ونحن هنا لايهمنا قوله بقدر ما يهمنا ربط أحداث المؤامرة فهم يعتقدون أن نهاية الانتخابات الأمريكية سيتم إسقاط حكومة سوريا بدمشق بيد الاستعمارين الفرنسي والتركي على غرار الاستعمارين الأمريكي والإيراني بالعراق , ومن ثم سقوط الكويت بيد ايران خلال يوم واحد.
ومع أن الاستعدادات لمعركة سوريا الأخيرة على قدم وساق ..
ومن أربعة محاور وجبهات , إلا أن ايران مستعجلة مع مسلم البراك ود.احمد السعدون الذي بدأت المعارضة تحاول جره للنزول للتظاهر مع الشبان العملاء ليمسحوا تاريخه الطويل من المعارضة الشريفة.وليكون بيدقاً للاستعمار الإيراني ثم يحرقونه وإلى الأبد لصالح عملائهم قيادة الإخوان الماسون الذين اسماهم مشعل النامي بحسابه وهم “التنظيم السري للإخوان المسلمين بالكويت: حامد الياقوت امير الجماعة محمد الرحماني يحيى العقيلي يوسف يعقوب يوسف عبدالرحيم وليد الوهيب محمد سالم “وبينما نجد أن القيادات الماسونية للإخوان كلها مغمورة وغير معروفة فإن الرموز المعروفة تتعرض للإحراق كمسلم البراك وأحمد السعدون وحتى العميل طارق السويدان الذي قضى وقته بالعمل كمراسل متآمر بين أمريكا وبين المعارضة الكويتية حيث قالت بعض تغريدات لشخصية كويتية إن السويدان قد قابل”مارية زوجة ديفيد اليهودي الأمريكي المتخصص في المجتمعات والذي سبق وأن هاجم دول الخليج العربي وهذه المرأة هي مارية مسؤولة حروب اللاعنف وعلوم التغيير في وزارة الخارجية الأمريكية حيث قابلها السويدان قبل أسبوع من أحداث ساحة الإرادة بالكويت تقابل في المغرب”
ولهذا فالأخطبوط الملون الي يلف أذرعته حول الكويت وهو ايراني اخواني -ماسوني أمريكي(وزارة الخارجية والدفاع الأمريكيتين والسفارة الأمريكية بالكويت) مع شيعة الكويت وليبرالي (عملاء السفارات الغربية) هذا الأخطبوط الملون يخنق الكويت باذرعته النجسة للسيطرة على شعبها وكما قالت الكاتبة عائشة الرشيد ” للقفز على السلطة في البلاد “.
إن جريمة مسلم البراك عظيمة لاحدود لها فلو لاحظنا أن بدايات الثورة في تونس ومصر وليبيا وسوريا واليمن كانت إحراق صور الرئيس ومن ثم ضربه بالأحذية لإسقاط هيبته وشرعيته , ومسلم البراك كنائب بالبرلمان لا يختلف عن هؤلاء الرعاع غير أنه وإن لم يتجرأ على تمزيق صورة الأمير فإنه يستهدف إسقاط هيبته في نفس الشعب ومن ثم اغتيال الشعب والدولة نفسها وتسليم الأمور بهذا البلد الآمن لإيران كبلد مستعمر.
هؤلاء هم ثوار الكويت والخليج وهؤلاء هم المتآمرين على الشعب الكويتي ..
وعلى الشعب الكويتي أن يصحو من غفلته فالصحوة المتنامية رائعة ولكنها لازالت طبقية من النواب والمثقفين , وصحيح أن القوى الشبابية والشعبية تنادت للنزول في مظاهرة مقابلة وقد ألغاها أمير البلاد لكي لا يؤزم الموقف إلا أنه يجب الاستعداد لمثل هذا الأمر إن استمر العملاء للأجنبي وراء مخططهم .
أعتقد أن على الشعب والحكومة الكويتية أن تفعل الكثير ومنها :
1-استقدام كامل قوة درع الجزيرة تحسباً لغزو ايراني مفاجئ في ظل تعتيم وانشغال أمريكي .ولكي لا تتكرر غزو العراق للكويت.
2-الاستعداد للقبض على رموز العملاء متى وجدت وزارة الداخلية أن بقاءهم أحرارا قد يؤدي إلى استمرار التشنج والتأزيم .
3-الانكفاء نحو العلاقات مع الأشقاء بالخليج بعد سنوات من حكومة الشيخ ناصر الصباح ذات العلاقات الإيرانية الوطيدة , والتوجه بقوة نحو تفعيل مبادرة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله للاتحاد الخليجي .
4-إجراء تدوير وظيفي عاجل لجميع الشخصيات المحسوبة على ايران من الإخوان والشيعة في الجيش والوظائف الدبلوماسية وكبار المسئولين لكي لا يحدثوا أي خلل في استقالات أو انشقاقات وليكن التغيير والتدوير هادئا وعاجلا .
5-الاتجاه للوطنيين من الحضر من السلفيين الوسطيين وابناء القبائل الموالين والتعجيل بوضعهم بالوظائف الأمنية الحساسة.
اللهم احفظ السعودية والكويت والبحرين والإمارات ويسر عملية اتحادهم في دولة