كتب د.صالح السعدون
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم
الغرب هو ذلك العدو الذي أعطاه الله العلم والتكنولوجيا والقوة العسكرية
طبقوا سنن الله بنصائح رئيس النظام الدولي الجديد فامتلكوا سيادة العالم
أول هزيمة للدولة العثمانية والمسلمين حدثت في عام 1774م
فراى الشيطان أن المسلمين بدأت شمسهم تغرب في بداية العصر الحديث .
وأن عليهم تشكيل نظام دولي جديد ..
كانت روسيا قد أسقطت دولة بولندا واحتلت وارسو في عام 1772 ومن ثم اسقطت الحكومة اليهودية الخفية هناك (حكومة الحاخامات) .
فانتقل اليهود بأموالهم نحو ألمانيا وشكلوا في 1773 الاتحاد الاقتصادي العالمي (للسيطرة على العالم من خلال الاقتصاد) .
وبعد ثلاث سنوات رتب الدجال المقيم بفلوريدا لقاء بين الاتحاد الاقتصادي العالمي الإثني عشر ملياردير يهودي وبين رئيس النظام الدولي الجديد في عرشه ببرمودا.ووقعت اتفاقية النظام الدولي الجديد في عام 1776م .
وبعد 13 سنة وقعت الثورة الفرنسية وبدأ تشكيل العالم الجديد.
***
وظل النظام الدولي الجديد يغير بالعالم من خلال الحرب العالمية الأولى وإسقاط الإمبراطوريات (الروسية والعثمانية والألمانية والنمساوية )
وكان اسقاط الإمبراطورية الروسية على وجه الخصوص ذو قوة خاصة في تشكيل العالم آنذاك حيث تشكل الاتحاد السوفييتي .
وظلت الإمبراطورية الروسية 70 سنة منذ 1917-1991م .
وكان دخول روسيا لأفغانستان هي المصيدة التي دخل فيها الدب الروسي للسقوط فقد كلفه الاقتصاد في وقت كان جورباتشوف الطفل اليهودي الصغير يدمر بجمهورية الزراعة التي يعتمد عليها الاتحاد الروسي بزراعة القمح .
وحين توفي ليونيد بريجينيف كرئيس كبير السن كان معظم القيادة العليا للحزب الشيوعي من كبار السن فاختاروا أفضلهم على الإطلاق وهو الرئيس يوري فلاديمير أندروبوف
وكان السادات معجبا به إلى أقصى حد , وربما لو طال به العمر لانتشل الاتحاد السوفييتي من الكوارث التي أصابته .وقد حكم منذ عام 1982-1984م . حيث توفي بمرض غامض وغريب عجز أطباء الاتحاد السوفييتي من معرفة كنهه وهو نفس المرض الغامض الذي مات به الرئيس الجزائري هواري بومدين .وياسر عرفات فيما بعد.
فانتقل الحكم إلى قسطنطين تشرنينكو الذي حكم من 1984-1985 أي عام ونيف حيث مات بمرض غامض ايضاً .
وهنا رأت قيادة الحزب الانتقال إلى جيل الشباب فاختاروا اليهودي ميخائيل جورباتشوف الذي أهلك الاتحاد السوفييتي بسياساته المشهورة البروسترويكا ..حيث ساهمت في سقوط الاتحاد.
***
أيها الأخوة لقد جرب الغرب الداء نفسه على الزعماء التالية :
1-أندروبوف
2-تشرنينكو
3-هواري بومدين
4-خالد مشعل مع ملاحظة أن محاولة قتله ربما كانت مجرد مسرحية من أجل رفع اسهمه ليصبح خليفة أحمد ياسين في رئاسة حماس حيث ادعي أن الملك حسين ضغط على اسرائيل فأعطته المصل المضاد الذي لا يوجد إلا عندها وعند أمريكا .فعادت له صحته.القصة أشك فيها من اصلها .
5- ياسر عرفات .
6-جمال عبدالناصر قتل بطريقة مرهم مشبع بسم الزرنيخ من خلال طبيب يهودي مصري
وقد أطلق سراحه بناء على معاهدة كامب ديفيد.
وأخيرا :
7-الأمير نايف بن عبدالعزيز رحمه الله أسد السنة وأمير السلفيه.
8-عمر سليمان نائب الرئيس المصري.
يجب ألا نستبعد ما يلي :
***
أن قصة سقوط الاتحاد السوفييتي تستخدم الآن ضد المملكة العربية السعودية .
1-ففي عام 1430 تبين أن ولي العهد السابق الأمير سلطان اصيب بمرضه الذي عانى منه حتى وفاته رحمه الله.
2- وفي عام 1432تبين أن مليكنا المحبوب حفظه الله قد اصيب بعرق النساء وهو مرض لا يبعد كثيرا عن تلك السباب التي يتفنن فيها الغرب , غير أن خادم الحرمين الشريفين وبصدق وبلا نفاق أعتقد أن كثيرا من الناس لهجوا بالدعاء له بعمق لمحبة الناس له كما أنه إمام عادل مهما قال به الأعداء ولذا فالإمام العادل دعوته مستجابه , ومن هنا أبطل الله سحرهم وسمومهم وشفاه الله ولنكثر الدعاء له ايها الأخوة في كل حين أن يحفظه الله ذخرا للبلاد.
3-وفي عام 1433 هـ تبين أن ولي العهد الجديد والذي كان يعاني من مشاكل صحية عادية قبل ولاية العهد , إلا أنه وفجأة وعلى غير المتوقع تدهورت صحته وفجأة قرر السفر لسويسرا .. أذكر حين قيل لي أن الأمير نايف بسويسرا وكنت متجها للرياض لتقديم شكوى إليه ضد الجامعة .. وقفت متألما وقلت لماذا سويسرا بالذات إنها دولة اسرائيل الثانية ..إنها عدوة السعودية رقم 2 .
وفجأة ونحن نشاهده رحمه الله مع أمير الحدود الشمالية وبعض أبنائه وابناء إخوته جاءنا النعي مع صباح اليوم التالي فقلت دون أن أشعر قتله الغرب واليهود والإخوان..قلته بصوت مرتفع دون أن أشعر .
***
أيها الأخوة :
نحن أمام نفس الخطة التي اتبعت في سقوط الاتحاد السوفييتي
غير أن رحمة الله سبحانه أن فشلت خطة أو محاولتهم بخادم الحرمين الشريفين حفظه الله.
أيها الأخوة أناشدكم الله من يقرأ مقالي هذا أن يوصله لكل مسئول عن حماية الزعماء الثلاثة للدولة :
1-خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله حفظه الله.
2-ولي العهد الأمير سلمان حفظه الله.
3-وزير الداخلية الأمير أحمد حفظه الله .
نحن في خطر ..والدولة في خطر كلما كانوا هم الثلاثة قريبين من الخطر لاقدر الله وحماهم الله من كل شر .
يجب أن يكون هناك حماية احترازية حقيقية للزعماء الثلاثة من حيث مايلي :
1-المأكل والمشرب حيث قال عمر سليمان أنه متحرز من التسمم من خلال الأكل والشرب ولكن يجب ابعاد جميع القهوجية أو الخدم أو حتى مزارعين الورود والتشجير بالقصور وأماكن العمل , ولقد سمعت ذات مرة في جلسة لمشاهير أن معظمهم سحرة من الهند وسواها .
2-عدم دخول المكاتب الملكية والأميرية اي شخص معادي وخاصة من ذوي الاتجاهات الإخوانجية المحسوبين على أي مرشد إخواني سعودي أو مصري مهما كان نوع انتمائه , لأني سمعت من شخص ذو علم أن المكتب أحيانا يمسح بسائل كيميائي فإذا أصاب مسامات الجسم يتخللها للدم ويفعل مفعوله.
3-يجب تنقية الأطباء المعالجين للزعماء الثلاثة بحيث لا يكون فيهم أجنبي ابدا ولا من ينتمي للإخوان المسلمين حتى لو كان وزير الصحة نفسه -طبعا لا أعني وزيرنا بذاته-.
4-الحذر كل الحذر من الزائرين الأجانب بحيث تعطى السفارات الأجنبية تعليمات بروتوكولية بمنع استخدام أي نوع من الحقائب أو الأقلام في زياراتهم للمسئولين الثلاثة لأني سمعت تحليلا أن هناك اقلام شكلها اقلام وهي قاذفات شرائح صغيرة لا ترى بالعين فإذا لامست الجلد يصاب المصاب بالحكة فيكون ذلك بداية الإصابة بتلك الأمراض حتى قالوا إنه خلال ساعة يكون المصاب قد دخل ربما برعشة ثم بغيبوبة كهواري بومدين وياسرعرفات.
وأن الديوان سيوفر كل طلبات المسئول الزائر من الأوراق أو الأقلام ومن الضروري توفير مداخل أمنية أو بوابات أمنية تتحسس حتى السوائل الكيميائية والحبر السائل .
5-من الضروري توفير موظفين موثوق بهم خاصين بفتح الرسائل الرسمية بعد فحصها للتأكد
من خلوها من السوائل وإمكانية قراءتها على الملك أو ولي العهد أو وزير الداخلية ..وحيث سيكون هؤلاء الموظفين لديهم احتياطات كافية فيجب ألا يسلم الرسالة لخادم الحرمين أو ولي عهده ووزير الداخلية بعد قراءتها .
6-من المهم أن يبدأ أئمة الحرمين بالدعاء المستفيض كدعاء السديس في زمن الملك فهد بن عبدالعزيز ليحفظ الله الوطن وقادة الوطن من الفتن ومن كل عدو متربص في الداخل أو الخارج.
***
إننا بعد هذا الاستعراض يمكننا أن نعود لخطة اسقاط الاتحاد السوفييتي فبعد أن قتلوا الرؤساء الثلاثة بريجنيف وأندروبوف وتشرنينكو مكنوا عميلا لهم جورباتشوف لتدمير الدولة , وكانت حرب أفغانستان والقضاء على زراعة القمح سببين رئيسيين لسقوط الاتحاد السوفييتي .
من هنا يجب علينا الحذر التام بأن حربا قادمة مفتعلة مع ايران أو أمور أخرى من قبل الإخوانجية وحلفائهم ستجعل لاقدر الله الغرب ينجح في تطبيق خطة سقوط السوفييت علينا .
إن الزعماء الثلاثة الآن لانحبهم لأننا نحبهم ..
بل يجب أن نحبهم من أجل الوطن.
اللهم أحفظهم واحفظ بلادنا واحفظ شعبنا يارب العالمين .
والله من وراء القصد
د.صالح السعدون