كتب د.صالح السعدون

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم
إيران تنفق 500مليون دولار أعتقد أن هذا المبلغ ربع سنوي ..
بمعنى أن إيران في سبيل أن تضع السعودية بين فكي كماشة ستدفع السنتين القادمتين 4 مليارات دولار
كي تتمكن من جعل مصر صديقة لإيران معادية للسعودية , ثم تأتينا قضية اليمن فتكون السعودية بين ثلاث جبهات خطيرة , اليمن الفقير , بحوثييه المستعبدين فكريا من قبل إيران ولعلنا نسأل عن أصول الحوثيين للتأكد إن كانوا من نسل الأبناء وباذان أم أنهم ذوو دماء عربية تم غسل دماغ عبدالملك الحوثي ليصبح عبدا للإستراتيجية الإيرانية في اليمن.
ومصر الكبيرة بشعبها ونحن نعلم مدى الخطورة التي شكلها دعم الرئيس الأسبق عبدالناصر للثورة اليمنية آنذاك , مما يعني أنه مهما كانت المملكة العربية السعودية واثقة من قوتها إلا أنها لو نفذت مثل هذه الخطة فسنكون بين إيران ومصر واليمن , ولعل مصر 85مليون وإيران 60 مليون تشكلان خطورة حقيقية فيما لو تمكن الإخوان الماسون (وإن غضب مني من أسمى نفسه رسوخ الجبال الذي قال لي مجتهد أنه سعد الفقيه) فيما لو تمكن الإخوان الماسون من استعباد مصر وجعلها عبدة لإيران لتعيدا معاً مجد الدولة البويهية والفاطمية لتمكين شيعة البحرين من هدم الكعبة وربما سرقة الحجر الأسود كما حدث عام 317هـ لاقدر الله.
لو كنت من يرسم الخطوط العريضة والتفاصيل للسياسة السعودية لقمت بما يلي:
1-القضاء على اي مستقبل لتوكل كرمان التي هي باذان اليمن اليوم .ودعمت كل القوى المناقضة لحزب الإفساد (الإصلاح) الذي يقوده ذلك الشيخ المخادع المسمى عبدالمجيد الزنداني.وكل القوى التي تدعم من قبل إيران.
2-لرسمت قراراتي وسياساتي كي أدعم كل الأحزاب العلمانية والسلفية التي تتناقض مع توجهات الإخوان الماسون , وتتناقض مع 6 إبريل فكلا التوجهين خطرا على مصر وعلى الأمة العربية , نحن بحاجة إلى الحزب السلفي والوفد والأحزاب القومية أو الناصرية لتشكيل خليط وطني يقي مصر عثرات الخطط المرسومة من قبل إيران وأمريكا وإسرائيل.
3- يجب أن يتم تصعيد الثورة الأحوازية وأهل السنة بعربستان , بحيث نعمل جاهدين على تفكيك الإمبراطورية الخمينية الحاقدة على البشرية وخاصة الإسلام السني .
4-لكنت دعمت الحكومة السورية ولكي يرضى بعض المؤيدين للثورة السورية ليس حبا بعلي وإنما كرهاً بمعاوية , اقبلوا رأيي من قبيل ليس حبا ببشار ولكن كرها بالإخوان الماسون السوريين , من هنا سأوقف المخطط الذي بدأت المخابرات الأمريكية بتنفيذه منذ عهد نيكسون وكيسنجر بما سمي خطة " حذوة الفرس" لتطويق السعودية من كل جهاتها بدء من الصومال وأفغانستان وصولا للعراق ومصر وسوريا .
خطة إيران ماضية ورجال الأمير سعود الفيصل يبدو أنهم شاخوا ولم يعودوا يستقرئوا الأخطار الماثلة على الوطن , لذا أعتقد أن أفضل خطة يمكن لصاحب السمو أن يفعلها , عزل مستشاريه واستبدالهم بمن يؤمنون بخطط والده الفيصل لأنهم لن يخذلوا الوطن.
د.صالح السعدون.