القذافي يغلق كنس اليهود منذ 40 عاماً والثورة تعيد ترميمها خلال 40 يوماً
القذافي يغلق كنس اليهود منذ 40 عاماً والثورة تعيد ترميمها خلال أربعين يوماً
كتب د.صالح السعدون
اليهود الليبيين ساعدوا في إسقاط القذافي – كما يؤكد تقرير البي بي سي-.. وأن اليهود الإسرائيليين ذوو الأصول الليبية , تعاونوا مع المجلس الوطني الانتقالي .. وأن المجلس الإنتقالي سمح لهم بالزيارة لليبيا أو العودة لزيارة ليبيا وسمح لهم بترميم الكنيس اليهودي كما أن المجلس الوطني الانتقالي أعلن أن العبادة في ليبيا حرية لكل الديانات بينما كان القذافي يقتصر العبادة في مساجد المسلمينالقذافي يغلق كنس اليهود منذ 40 عاماً والثورة تعيد ترميمها خلال 40 يوماً
كتب د.صالح السعدون
بسم الله الرحمن الرحيم
أفسحر هذا أم أنتم لا تبصرون ..
في هذا اليوم تكرر برنامج مهم في البي بي سي أن المجلس الانتقالي الليبي بقيادة عبدالجليل ومحمود جبريل .. قد أعطوا موافقة صريحة لليهود الليبيين في العودة إلى زيارة ليبيا كما أعطوهم موافقة صريحة من أجل ترميم الكنيس اليهودي في ليبيا .. ثم عرضت البي بي سي حياً بوضوح أعمال الترميم في ذلك الكنيس اليهودي وقالت البي بي سي إن هذا الكنيس قد أمر بهدمه القذافي منذ أربعين عاماً .. وأن اليهود الليبيين قد دعموا الحملة ضد القذافي .
في وقت وقبل أسابيع نشر وانتشر فيديو للقذافي وهو يقوم بتعليم أحفاده الصلاة
وكان يصلي بصوت واضح ليسمعهم ويعلمهم ويرددون قراءة الفاتحة والتسبيح وغيرها بصوت عالي لأنه لم يكن يصلي وإنما يعلم أحفاده الصلاة ( أحفاده الذين قتلهم العدوان الأطلسي إلى جانب خمسين ألف ليبي ), وحين وصل إلى التحيات لله.. قام الأطفال وضربوا تحية عسكرية فضحك وهو في هذه الصلاة التعليمية ..
كما أعلن في أول خطاب إبان الثورة أنه ساهم في تحفيظ القرآن الكريم وأن عدد حفاظ القرآن الكريم بليبيا في عهده بلغ مليون حافظ للقرآن فهل ما يجري سحر أم حقيقة ؟
كنا مؤمنين أن هذا الرجل فيه فجور وانحراف .. وقد يكون فعلاً .. إلا أن الحقائق التي رايناها بأم عيوننا وهي حقائق لا غبار عليها هي التالية :
1- أنه منذ طرد اليهود الليبيين أو رحيلهم طواعية إلى إسرائيل قد قام بهدم الكنيس اليهودي بطرابلس أو حيثما كان وأغلقه ومنع اليهود الإسرائيليين من العودة إلى ليبيا .
2- أن القذافي سواء كان زنديقاً كما يقول أعدائه .. أو أن عقيدته ليست صافية كما يقول المحايدون .. أو أن لديه أخطاء أو اجتهادات خاطئة وشطحات كما يردد المحبون له ..فإنه في نهاية الأمر أنه يعلم اولاده وأحفاده الصلاة الصحيحة وأنه لم يلحظ أحد أن في تعليمه لأحفاده الصلاة أي خطأ .. بينما شدته وإجرامه فقد شهدت الأمة من عصور الأمويين وثورات الشيعة والحجاج بن يوسف الثقفي في مكة والعراق وعصر المماليك وغيرهم نوع من الشدة أو الانحراف عن منهج الشرع في الحكم .. ومع ذلك يقولون علماء السنة عن هؤلاء القادة والحكام أن أمرهم موكول إلى الله وإن كانت القاعدة ” فمن يعمل مثقال ذرة خيراً يره * ومن يعمل مثقال ذرة شراً يره ” والله أعلم .
3- أن اليهود الليبيين ساعدوا في إسقاط القذافي – كما يؤكد تقرير البي بي سي-.. وأن اليهود الإسرائيليين ذوو الأصول الليبية , تعاونوا مع المجلس الوطني الانتقالي .. وأن المجلس الإنتقالي سمح لهم بالزيارة لليبيا أو العودة لزيارة ليبيا وسمح لهم بترميم الكنيس اليهودي – الذي بدأ فعلاً أمام الكاميرات وبحماية الثوار – كما أن المجلس الوطني الانتقالي أعلن أن العبادة في ليبيا حرية لكل الديانات بينما كان القذافي يقتصر العبادة في مساجد المسلمين .
4- أن القذافي ساعد وساهم في تحفيض القرآن بينما الإخوان – ربما – غير السعوديون لا يلقون بالاً لحفظ القرآن خاصة .
الحرية التي منحها القذافي خلال حكمه لكل شعوب الأرض من البنغال وكوريا إلى أفريقيا والسود إلى العرب ..بينما نجد أن الثوار تعاملوا وفق أجندة التلمود واتفاقات وأجندات سرية لا تعرف عن مسبباتها ولا مبرراتها فقد قبضوا على العمال الأفارقة في بيوتهم وحشروهم في مخازن وقتلوهم وأحرقوا جثثهم بجريمة ستفتح ملفاتها خلال الأشهر التالية .فأي الفريقين أحق بالإحترام ؟!.
بعد كل هذه الحقائق نضمها إلى صور برنارد ليفي الفوتوغرافية وصوره بالفيديو واستقبال الثوار لهم في الساحة الخضراء ووجود الأسلحة ذات الصناعة الإسرائيلية مع الثوار وإن زعموا من غير دليل أنهم غنموا تلك الأسلحة من نظام القذافي .. كل ذلك يدلنا أن الشعب العربي إما ضحية غباء عقله العربي .. وإما سذاجته بحيث ينظر للون الأسود أبيضاً واللون الأبيض أسوداً …
الآن تكشفت الحقائق وعلينا أن نميز بين الخبيث وغير الخبيث .
لقد أعلن الآن علناً فتح المجال لليهود الإسرائيليين من أصول ليبية بالعودة للحج للكنيس اليهودي بليبيا وبدأوا بترميمه .
فعلى المؤمنين بالثورات العربية أن يصحوا من غفوتهم لأن العقول تزن الأمور بميزان العدالة أما الجيف .. فإنها لاترى الحقائق بعقولها وإنما بهوىً يعمي الأبصار ..
إنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور ؟؟!
د.صالح السعدون
سامي (زائر)
[color=000000]
الانتقالي يعترف: 9 شركات «بلاك ووتر»… وقواعد عسكرية للمرتزقة في ليبيا
باتت ليبيا أرضاً مستباحة بأتم معنى الكلمة حيث تخطط واشنطن الى ارساء عشرات العسكريين السابقين لتعقب صواريخ القذافي وتوزيع الاف الكتائب العسكرية على البلدان المجاورة فيما أقرت السلطات الليبية الجديدة بوجود تسع شركات أمنية خاصة وبنائها لقواعد عسكرية. ونقلت صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية عن مسؤولين في وزارة الخارجية الامريكية قولهم إن خبراء الاسلحة الذين سيرسلون الى ليبيا سيكونون جزءا من برنامج سريع التوسع تكلفته 30 مليون دولار يهدف لضمان أمن الاسلحة التقليدية الليبية في ظل اكثر النزاعات عنفا في «الربيع العربي».
14 متعاقدا والبقية آتون
وأكّد المسؤولون ان 14 متعاقدا يتمتعون بالخبرات العسكرية الواسعة سيرسلون الى ليبيا والحكومة الامريكية ستنظر في انبعاث العشرات مستقبلا.
وأضافوا أن آلاف الكتائب العسكرية العربية والفرنسية والانقليزية ستوزّع في البلدان المجاورة حتى يتمكن حراس الحدود من التعرف على الصواريخ الموجهة بالأشعة تحت الحمراء.
ولم يحدد المسؤولون الامريكيون البلدان المجاورة لليبيا التي ستقبل وجود هذه الكتائب العسكرية على أرضها.
وليس من الواضح أيضا طبيعة عمل الخبراء العسكريين في ليبيا وهل أنّ صلاحياتهم ستكون محدّدة أم واسعة وعن الجهة التي ستراقب سير عملهم.
«بلاك ووتر» في ليبيا
وفي ذات سياق استباحة الأوطان العربية تطرّق أحد قيادات المجلس العسكري الليبي ولأوّل مرّة الى قضية دخول الشركات الأمنية الخاصة على شاكلة بلاك ووتر الى ليبيا.
وقال العقيد مصطفى نوح: ليس هناك نظام واضح لمنح التأشيرات والمنافذ الحدودية ليست منظمة بالشكل الكامل… هناك الآن 9 شركات أمنية بعضها من الولايات المتحدة دخلت الى ليبيا وقامت ببناء قواعد عسكرية لها دون الحصول على ترخيص.
وأضاف: لقد جمعنا المعلومات حول هذه الشركات وأخطرنا الأمم المتحدة… الشعب الليبي لا يريد وجود الشركات الامنية الاجنبية.
كما أقرّ بوقوع حوادث انتهاك لحقوق الاسرى والمعتقلين في سجون المجلس الانتقالي مشيرا الى أنها حالات معزولة.
وكانت منظمة العفو الدولية قد اكدت في تقرير حديث لها تعرّض عدد من أنصار نظام الزعيم الليبي معمر القذافي السابق لانتهاكات صارخة بعد اعتقالهم من قبل عناصر المجلس العسكري الانتقالي.
وفي ذات الاطار كشف وزير التجارة الفرنسي بيارلولوش عن سعي الشركات الفرنسية الى ابرام عقود تجارية كبرى في ليبيا.
وذكر لولوش بأن شركات بلاده الكبرى تضع ليبيا على رأس أولوياتها التجارية لا سيما في مرحلة إعادة إعمار البلاد.
وأعرب عن أمله في ان تتمكن فرنسا في الأجل القصير من معالجة الاختلال التجاري في عهد القذافي الذي شهد بلوغ وارداتها نحو خمسة مليارات يورو وبلغت صادراتها الى طرابلس مليارا واحدا فقط.
معارك بسرت
وعلى الطرف المقابل من مشهد استغلال ليبيا ماليا وأمنيا لا يزال «الاخوة الأعداء» يتقاتلون شرّ قتال على جبهتي «سرت» و«بني وليد».
حيث يستعد عناصر المجلس الانتقالي لشنّ ـ ما أسموه ـ بـ «الهجوم الاخير والحاسم» على المعاقل المتبقية لكتائب القذافي بسرت.
وتراجعت مساء أمس عناصر الانتقالي نحو كيلومترين في مدينة سرت تحت وابل الرصاص الكثيف للكتائب. وتحوّل الصراع في سرت بين طرفي القتال الى حرب شوارع تستخدم فيها الآليات الثقيلة والأسلحة الخفيفة والمتوسطة.[/color]
د.صالح االسعدون(زائر)
أخي سامي .. تحية محزنة باكية مريعة .. فليهنأ الثوريون والإخوانجية والليبراليون والشيعة .. فليهنأوا أن استبيحت كرامة الأمة العربية بفضل عمالتهم وخياناتهم .. أصبحت بلادنا بلا كرامة .. ونساؤنا أرامل وثكالى .. وأطفالنا أيتام .. ورجالنا ما بين مشرد وما بين مهووس بالفتك في كل من يمشي على الأرض .. ومن بعد حضارة لم تكن ترضينا إذ كنا نطمع برخاء كأوروبا .. بيد أنه كان لدينا أمن وأمان .. وعز ورخاء .. وراحة بال .. استبدلتنا أمريكا والغرب بمدن خراب .. وصحار يباب .. دمرت بيوت أهلنا في ليبيا على رؤوس الآمنين .. ويصرخون – الغرب والثوار وقطر – سكارى ثملين .. بنصر تعيس .. وثورة بئيس .. ومستقبل يخططه وينفذه جنود إبليس .. ونحن نرقص على أنغام أصوات مذيعات العبرية والجزيرة .. دون أن نشعر بأي رائحة كريهة لجريمة وجريرة .. تقودها دويلة قطر المشئومة .. على أمتنا المكلومة .. بترولنا – في ليبيا – أصبح حق مشاع .. لساركوزي بحق القوة والصراع .. ومدننا وموانينا وصحارينا أصبحت مؤجرة على عدونا من قبل قادة الثورات والهمم .. فيالنا من أمة ضحكت من جهلها الأمم .. نشرب نخب النصر الثورة الكريمة .. ولا نرى كعميان البصر والبصيرة أننا نشرب نخب الذل على موسيقى الهزيمة .. فيالنا من أمة قد ضحكت من جهلها الأمم .د.صالح السعدون[/color]