تهجير الشيعة في المنطقة الشرقية إلى إيران .. واستبدالهم بعرب عربستان من أهل السنة
كتب د.صالح السعدون
وقد حدث لمسلمي البوسنة والهرسك وسراييفو تهجيراً وتطهيراً عرقياً تحت سمع العالم وبصره خلال أواخر القرن العشرين .
فلماذا يكون الشيعة الفرس الذين يعيشون على أرض جزيرة العرب منذ قرون بعيدين عن هذا المشروع التهجيري الشرعي ؟!

تهجير الشيعة في المنطقة الشرقية إلى إيران .. واستبدالهم بعرب عربستان من أهل السنة :
ليعُد أحفاد الفرس بالجزيرة العربية إلى بلادهم إيران.. وليعود العرب من عربستان إلى الشرقية .. حقناً لدماء الأمة
كتب د.صالح السعدون

منذ فجر التاريخ وترحيل السكان من موقع إلى آخر كان أحد الحلول السياسية التي تتخذها الدول كحل للمشكلات الديموغرافية , فقد يكون مجموعة تعتبر أقلية من السكان غير متجانسة مع السكان الغالبية , فيتعذر إقامة السلم العام بين الأقلية التي يكون لها أهدافها وصفاتها الجنسية والدينية أو الطائفية وبين غالبية الأمة فلكي لا يحدث ما لا يحمد عقباه , فتلجأ الدول إلى مثل هذه الحلول حقناً للدماء متى تعذر التفاهم بين الفئتين الأغلبية والأقلية , فلا يكون الحل بأفضل من ترحيل هذه الأقلية من السكان إلى حيث يتجانسون ويرغبون , مع تعويضهم مادياً عن أماكن سكناهم السابقة .
ففي الدولة الأموية بالأندلس وفي عهد الأمير الثالث من بني أمية الحكم بن هشام بن عبدالرحمن الداخل حدثت ثورة الربض بقرطبة. (والربض كلمة عامية تعني الضاحية أو الحي) وكانت تقع على الضفة الجنوبية لنهر الوادي الكبير في مقابل قرطبة , حيث فصلها جسرها الشهير. وكان يزدحم في سكناه بأخلاط من الطبقة الكادحة، من أهل الحرف المختلفة، ومن طلاب العلم. وقد أعلنوا ثورتهم على الحكم بن هشام الأموي وكادت تلك الثورة الشعبية العارمة أن تقضي على الحكم وعرشه ، ، وقد أدرك الحكم خطورتها، ولم تأخذه في إخمادها هوادة ولا رأفة .
وأمر الحكم بعد ذلك بهدم الربض وحرث أرضه وزراعتها وتهجير سكانه خارج الأندلس . واضطروا إلى عبور مضيق جبل طارق نحو بلاد المغرب ؛ بينما قد اختار بعضهم التوجه إلى الإسكندرية بحراً ؛ ومنها إلى جزيرة (كريت). أما الذين وصلوا المغرب فقد استقروا بداية في قبائل الريف بالشمال. ثم استدعاهم المولى إدريس الثاني للإقامة في مدينة فاس عاصمة الدولة الإدريسية «فاستجابوا لطلبه وانتقلوا إلى فاس ونقلوا معهم مظاهر الحضارة الأندلسية لا سيما وأن معظمهم كانوا من أهل الحرف والصناعات والزراعة، فأعطوا المدينة طابعاً أندلسياً جميلاً سواء في صناعتها أو أبنيتهاالبيضاء ذات الحدائق الداخلية في أحواشها». مما جعل هؤلاء الربضيون ذوو مساهمات فعالة في التأثير الحضاري بالبلدان التي هاجروا إليها , ونعني هنا أن التهجير ليس بالضرورة سيأتي بكارثة على المهجرين .
وفي عهد الخليفة أبو جعفر المنصور كانت هناك ثورة فارسية تغلي على العرب الذين أطاحوا بالإمبراطورية الفارسية وقتلوا أبو مسلم الخراساني الذي كان أملاً فارسياً لبعث دولة فارس على أنقاض الأسرة العباسية الهاشمية , وتزعم تلك الثورة سنباد ثم أستاذسيس وسار سنباد الذي كان جيشه يزيد عن مائة ألف مقاتل ؛ وكذلك أستادسيس الذي ادعى النبوة وكـان قــوام جيشه قريب مــن ثلث مليـون مقاتل ( 300,000) مقاتل , والتي قضى ولي العهد الجديد المهدي بن أبو جعفر المنصور على ثورته ؛ لقد كانوا يمثلون الغلاة من الإستراتيجية الإيرانية , الذين لم يرغبوا في إسقاط الدولة العباسية من الداخل كالبرامكة ومن قبلهم أبو مسلم وأبو سلمة الخلال ؛ بقدر ما بيتوا نية القضاء عليها عسكرياً , ولعل الدهشة كبيرة أن تكون مراجل زوجة هارون الرشيد أو محضيته وأم المأمون هي ابنة أستادسيس , وكانت أهداف أستاذسيس المعلنة هي احتلال جزيرة العرب وهدم الكعبة .
وقد فشل المخطط الفارسي في تلك المرحلة بحدود عام 150-180هـ , وكان الفرس آنذاك لا يزالون يخططون للانقضاض على إستراتيجية جزيرة العرب , و قد حاولوا نقل الكثير من أبناء جنسهم الفارسي إلى جزيرة العرب منذ ما قبل عهد الدولة الأموية , فقد كثر الموالي والرقيق في اليمامة منذ حروب الردة وما بعدها حتى أن خالد بن الوليد رضي الله عنه ذكرهم في مباحثات اتفاق الصلح حين رأى كثرتهم , وقد بلغت أعداد الموالي والرقيق الذين أسكنوا باليمامة بأمر من معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنهما حوالي أربعة ألاف من الرقيق وعلينا أن نقدر إذا كان في بلدة اليمامة الصغيرة بقرب الخرج مثل هذا العدد الكبير فكيف باقي مدن جزيرة العرب ؛ وكان باليمامه سوق للرقيق من أشهر أسواق الرقيق بالولايات الإسلامية , وكان معظم رقيق اليمامة يجلب من خراسان وما وراء النهر أي من العنصرين الفارسي والتركي ولهذا فقد كان الرقيق الفارسي تواقاً للتشيع فيما بعد , وقد بلغت شهرة سوق الرقيق باليمامة أنه في عهد أبي جعفر المنصور أمر واليه على اليمامة أن يشتري له من هذا السوق مائتي غلام , وكانت الجواري الفارسية المولودات باليمامة واللواتي يطلق عليهن اليماميات يبلغ سعرهن آنذاك مائة ألف درهم في أسواق النخاسة ببغداد وهن أغلى أسعار الجواري على الإطلاق , كل ذلك كان يعني أن الفرس قد انتقلوا إلى جزيرة العرب بأعداد هائلة من أجل الكيد لاستراتيجية جزيرة العرب من الداخل , ولعل تكاثرهم بالمنطقة الشرقية التي كان يطلق عليها اسم هجر والبحرين هو ما جعل السياسيين الفرس ينقلون العمل السياسي المعادي للعرب العباسيين نحو عقر دار العرب ليكونوا قريبين من الكعبة الهدف الكبير لطعن العرب والإسلام والثأر من سقوط إمبراطورية آل ساسان .
وقد كان لهم ذلك من خلال حمدان بن قرمط وخليفته أبو سعيد الجنابي , و قرامطة البحرين وهم أشد الفرق بأسًا وأقواهم شوكة وقد تزعمها أبو سعيد الجنابي هذا وهو فارسي الأصل ، ولكنه استطاع أن ينظم المهاجرين إلى المنطقة من أهل فارس , كما أجبر القبائل العربية والبدو في شرق الجزيرة بالقوة على الإنضواء تحت لوائه ،وجعل مدينة [هجر] مركزًا لدعوته، ونال المسلمون من هذه الفرقة الكثير جدًا من الأذىوالإفساد , وقد قام الجنابي بموبقات لا يمكن فهمها إلا من قبيل حقد الإستراتيجية الفارسية الإيرانية على إستراتيجية جزيرة العرب , فقد قبض على أبناء وحفيدات علي بن أبي طالب رضي الله عنه من أبناء الأخيضر باليمامة وسباهن واستعبدهن , وأسقط حكومتهم وقتل رجالهم , كما قام بغزو مكة المكرمة ودمر الكعبة وقتل الطائفين والعاكفين وهم متعلقين بأستار الكعبة , كما سرق الحجر الأسود ونقله إلى هجر بالأحساء عاصمة القرامطة , وأبطل الحج حوالي سبعة عشر عاماً , حتى تمكن العباسيون من إستعادته , ولقد مثل أبي القاسم الجنابي بحق همجية ووحشية الإستراتيجية الإيرانية عبر العصور , فقد أبطل أركان الإسلام وأباح الزنا و اللواط وزواج الأخت بأخيها وغيرها من الموبقات . وحين سقطت دولة القرامطة مع الأسف لم يتم ترحيل الفرس نحو بلادهم , وإنما أكرموا ليبقوا شوكة للإستراتيجية الإيرانية في خاصرة إستراتيجية جزيرة العرب وفق تسامح عربي غريب !.
في أواخر القرن الثامن عشر أوائل القرن التاسع عشر حاولت الدول الإستعمارية أن تتلاعب بمصير الدولة العثمانية أيام السلطان عبدالحميد الثاني من خلال الأرمن الذين يدينون بالمسيحية , وقد قام هذا السلطان العظيم بنقل وتهجير الشعب الكردي في كثير من النقاط الإستراتيجية في شرق الأناضول , كما قام بتهجير بعض الأرمن إلى مصر ولبنان , رغم أنهم كانوا دوماً شوكة مسيحية في خاصرة الأمة الإسلامية , وقد كان هذا السلطان الكبير بأعماله قد قام أيضاً بتهجير الكثير من الشيشانيين / الشركس الذين أبوا أن ينصاعوا للإحتلال الروسي وهاجروا إلى الإمبراطورية العثمانية , فعرض عليهم أن يهاجروا إلى البلدان العربية ؛ حيث غور الأردن , ومناطق عمان والسلط ؛ بحيث يكونون حجر عثرة أمام مشاريع التوطين اليهودية التي كانت على قدم وساق آنذاك , وقد ساهم الشيشانيون أو الشركس بكثير من التطوير الحضاري لوادي الأردن منذ ذلك التاريخ .
وفي نفس الفترة التاريخية قامت الولايات المتحدة الأمريكية بإنشاء دولة ليبريا في عام 1822، وكان السيد الأبيض الأمريكي قد أرقه خروج الرجل الأسود الأمريكي من الحرب الأهلية بأمريكا وقد تحرروا من الرق ؛ فتحايلوا لإبعادهم عن أمريكا وإعادتهم لبلادهم أفريقيا , فقامت جمعية الاستعمار الأمريكية، التي تكونت عام 1816، بهدف إعادة المحررين وتهجيرهم إلى أفريقيا. وقد اشترت الجمعية مساحات واسعة من الأراضي على طول ساحل الجنوب ، حيث بدأت التوطين. وقد سميت هذه المستوطنة مونروفيا ، باسم الرئيس جيمس مونرو. وفي عام 1838، اتحد الأفارقة الأمريكيين المهجرين مع السكان الأصليين ، وظل الاتحاد خاضعاً لقبضة جمعية الاستعمار الأمريكية. وبحلول عام 1847، تم استقلال ليبريا– في ظل دستور على غرار نظيراتها في الولايات المتحدة. و هكذا تخلص الأمريكيون من شعب لا يرون آنذاك أنهم يجب أن يشاطرونهم جنسية بلادهم , وأعادوهم إلى مواطنهم الأولى .
وفي تاريخنا المعاصر قامت بريطانيا العظمى باحتلال فلسطين , وتسليمها لليهود ؛ ثم قاموا باستئصال الفلسطينيين العرب من فلسطين الـ48 بعد مذابح تطهير عرقي , وتم تهجيرهم إلى غزة والضفة الغربية ولبنان وسوريا والأردن ولا يزالون , وقد ساهم النظام الدولي الجديد في هذه المؤامرة لتهجير الفلسطينيين مساعدةً لليهود من أجل إقامة وطن قومي يهودي لهم في فلسطين .
وفي الثمانينيات من القرن الماضي قام الرئيس الشهيد صدام حسين بطرد كل المهجرين الفرس في البصرة والكوفة وكربلاء والمتخلفين من حجيج الإستراتيجية الإيرانية لكربلاء – وهو حج ما أمر الله به أن يقام – وإنما هو بدعة ابتدعتها الإستراتيجية الإيرانية ليضعوا مسمار جحا في العراق لخدمة تلك الإستراتيجية , وطرد ما بين 200 ألف شيعي إيراني حسب زعم العراق , ومليون إيراني من العراق حسب زعم إيران , وفي المقابل قامت إيران ما بين عامي 2003 و 2005 م ؛ بعد سقوط صدام حسين ؛ بتهجير ما بين ثلاثة إلى أربعة ملايين إيراني لاحتلال جنوب العراق , وسيقوم العراقيين بتهجير الإيرانيين مرة أخرى بمجرد استعادة استقلالهم .
وقد حدث لمسلمي البوسنة والهرسك وسراييفو تهجيراً وتطهيراً عرقياً تحت سمع العالم وبصره خلال أواخر القرن العشرين .
فلماذا يكون الشيعة الفرس الذين يعيشون على أرض جزيرة العرب منذ قرون بعيدين عن هذا المشروع التهجيري الشرعي ؟!
و لهذا فإننا اليوم نقترح مشروع تهجير سكانٍ إيرانيين الأصل جاؤوا من أجل مشروع عنصري ديني مجوسي منذ أستاذسيس هدفه طعن إستراتيجية جزيرة العرب في عقر دارها , وتدمير الكعبة , وسرقة الحجر الأسود , ثم أخطأ أجدادنا بإبقائهم في بلادنا جزيرة العرب , ولذا آن الآوان أن نتبادل مع إيران السكان , فنهجر العرب والبلوش وأي سني في إيران ليسكن في المنطقة الشرقية بعد هدم مدنها وإعادة تأهيلها من جديد , كما فعل الرئيس السوري السابق حافظ الأسد في مدينة حماة السنية الوهابية – إذا جاز التعبير – حين هدم بعض أحيائها وخططها ثم بناها من جديد , فيمكننا أن نهدم تلك المدن – مدن الأحساء الزراعية التي يسكنها الشيعة والتي هي خالية من البترول – ونعيد تخطيطها من جديد ليحل المهجرين السنة من إيران بالمنطقة الشرقية , على أن يكونوا بنفس العدد الذي يهجر فيه الشيعة السعوديين ذوي الأصول الفارسية وفق ما يلي :
1-يُهَجر إلى إيران كل الشيعة السعوديين الذي يثبت أنهم موالين لإيران – سواء كان ولاء سياسياً أو مذهبياً – ويعوضوا عن ممتلكاتهم التي استلبوها بقوة السيف منذ عهد القرامطة على جثث العرب في تلك الأزمنة , ويبلغوا أن ما فعله إبي القاسم الجنابي من جرائم دموية لا يعطيهم الحق في تلك الممتلكات , والتاريخ يثبت مدى الإجرام الذي قام به ذلك الإيراني المنحرف المهووس .
2-يَبقى الشيعة السعوديين العرب – الذين تمكن ذوو الأصول الفارسية من تشييعهم في المنطقة الشرقية – ونعني بهم الذين يثبت أن ولاءهم للعروبة ولمكة المكرمة والرياض ولاءاً تاماً لاتشوبه شائبة ؛ وليست لقم وإيران ؛ في مدنهم وقراهم , معززين مكرمين , على أن يقسموا عهد الولاء للوطن ولهم من الحقوق ما لغيرهم من المواطنين لا يزيدون ولا ينقصون .
3-يُفهم من يتبقى من الشيعة العرب أنهم – ومنذ الأزل – يسكنون القرى الزراعية في الأحساء داخل أسوارها فحسب ؛ في ظل انتشار القبائل العربية البدوية في الصحراء المحيطة مجاورين لأسوار تلك القرى , وأن الدمام والظهران والمدن الساحلية كلها مدناً سنية صرفة لاعلاقة لهم بها تاريخياً ومنذ ثلاثة آلاف عام .
4-يُفهم من يقسم قسم الولاء للدولة الراعية لإستراتيجية جزيرة العرب المملكة العربية السعودية أن مواقع البترول في بقيق كحقل الغوار وغيرها لا تقع في قرى الشيعة ؛ بل إنها تقع في قرى السنة وقبائل العرب البدوية التي ترعى بتلك السهوب وهي من ممتلكاتها , وأن تلك المنطقة لم تطأها رجل شيعي أو قرمطي عبر التاريخ , وأن حكمها هو حكم مناطق الربع الخالي أو وادي الدواسر , وأنه لا فضل لهم كمهاجرين إيرانيين أو عرباً متشيعين في بترول المنطقة الشرقية مطلقاً على السكان الأصليين من العرب البدو الذين كانت أغنامهم ترعي في تلك السهوب منذ فجر التاريخ . وأن الدولة يمكنها أن تقوم بكل الوسائل التي قامت بها بريطانيا وإسرائيل في فلسطين( مع الفارق بعدم شرعية ما قامت به إسرائيل ) , أو أمريكا مع السود , أو السلطان عبدالحميد مع الأرمن والشركس في سبيل الحفاظ على إستراتيجية جزيرة العرب مهما كانت تلك الإجراءات قاسية أو حتى دموية , وأنه لا مجال لأن تُلحق الأرض العربية بإيران حتى ينفذ آخر قطرة من دم عربي باستراتيجية الجزيرة العربية , بل وحتى يلج الجمل من سم الخياط ؛ لأن المسألة هي أن نكون أو لا نكون .
5-يرحب بكل العرب والبلوش وحتى الترك الإيرانيين السنة بنفس العدد من المهجرين الشيعة الإيرانيين , كتبادل سكاني يهدف إلى نزع فتيل الأزمة إلى نهاية التاريخ , فلا يكون هناك قدرة لأحد في التدخل في شئون الآخرين . ومن الضروري أن تتم تقدير التعويضات المالية من قبل إيران والمملكة العربية السعودية ؛ بحيث تعطي السعودية تعويضاتها للعرب والبلوش الذين سيمنحون المواطنة السعودية , وأن تعطي إيران تعويضاتها للشيعة السعوديين من أصل فارسي والذين طالما أرسلوا خمس أموالهم نحو إيران .
6-إن تبادل السكان أمر مشروع وقامت به دول العالم قديمها وحديثها , وفي كل الجهات الأربع , ومن حق المملكة العربية السعودية أمام الطابور الإيراني الخامس على أرضها أن تضع كل الحلول الممكنة لحماية مكتسبات شعبها .
7-إن الحرب مبدؤها الكلام , وإن الأغنية التي رددتها اليهودية الأمريكية أولبرايت وساسة أمريكا حول حقوق الأقلية الشيعية الذي يسكنون على بحيرة من البترول , يجب أن يعلم الشيعة الفرس في السعودية , أن سلاح التهجير هو البديل عن استخدام القوة الذي يجب أن يكون معلوماً لهم أنه السلاح الأخير وأن البحيرة التي هاجروا ليسكنوا فوقها هي بحيرة عربية سعودية .

وقفة :
يقول الشاعر العربي :
بسفك الدماء باجارتي تحقن الدما وبالقتل تنجو كل نفس من القتل
والشاعر العربي يقول أنه في بعض الأحيان يكون الإجراء الدامي على فرد أو مجموعة صغيرة سبباً في نجاة وحقن دماء الأمة كلها .
د.صالح السعدون