تحذير سوري شديد اللهجة لإسرائيل..


تحذير سوري شديد اللهجة لإسرائيل..
أي تهور من جانبكم سيعود بكم لعصر الإنسان الأول..

وكشفت المصادر عن "ان السيناريو السوري المفترض وفق الاحتمالات القائمة وبعد دراسة قدرات الجيش الإسرائيلي يحاكي الآتي:
السيناريوهات المتوقعة
* إشعال كل الخطوط الامامية الممتدة من الساحة الامامية الحدودية للبنان، بدءاً من الناقورة غرباً، صعوداً إلى سفوح الجولان شرقاً، اي ما يقارب 16 كيلومتراً.

* مسرح العمليات المقبل سيقسم إلى جزءين:تحذير سوري شديد اللهجة لإسرائيل..
أي تهور من جانبكم سيعود بكم لعصر الإنسان الأول..

منقول عن مواقع إلكترونية (شبكة الإعلام العربية )

عواصم: في أول رد فعل من جانبها على التهديدات الإسرائيلية المتصاعدة على خلفية اتهامات لقادة دولة الاحتلال زعموا فيها أن دمشق زودت حزب الله اللبناني بصواريخ “سكود”، قالت مصادر مقربة من القيادة السورية إن الجيش السوري لن يقف متكوف الأيدي أمام أي تهور تقوم به قوات الاحتلال من شأنه المساس بأمن البلاد، كاشفة في الوقت نفسه عن ما يمكن وصفه بـ “سيناريو أي حرب قادمة ضد إسرائيل”.

واضافت المصادر، ان تهديدات دولة الاحتلال بإرجاع دمشق إلى العصر الحجري، جاءت لعدم إدراكها تفاصيل جهوزية القوات السورية الضاربة، والمقدرة التي وصلت اليها الترسانة السورية وأسلحتها الصاروخية المتطورة، لمواجهة أي حرب محتملة قادمة ضد اسرائيل.

وتابعت: “صحيح ان اسرائيل سيطرت على مستوى التهديدات العسكرية وتوقيت نشوب اي حرب مستقبلية ضد سورية وحزب الله، وهي تعتبر ان جهوزيتها عالية جداً من خلال المناورات والاستعدادات القتالية على جميع الأذرع (بر، بحر، جو، امن…) المختلفة لديها، لكن الأصح ايضاً ان سورية لم تكن تتفرج ولم تضيع وقتاً”.

ولفتت المصادر في حديثها لصحيفة “الراي” الكويتية في عددها الصادر اليوم السبت، إلى “أن سورية عملت جاهدة لإقصاء مشاريع التسوية التي أنتجتها إسرائيل وكان القصد منها اسقاط عناصر القوة العربية، بدءاً من كامب ديفيد وصولاً إلى أوسلو ومروراً بوادي عربة، وبذلك استطاعت سورية، ومن خلفها إيران ودعم حزب الله لها والقوى الاخرى كحماس والجهاد، بناء جدار صلب من الممانعة قادر على الصمود بوجه اسرائيل وحلفائها”.

وقالت: “انه رغم ان سورية لم تكشف عن قدراتها العسكرية وكانت خارج دائرة الحرب منذ العام 1973، فهي لم تكن يوماً مكتوفة الايدي، بل عملت وما زالت على مراكمة الخبرات وعلى مواكبة التطورات في الميدان الصاروخي والعسكري، اضافة إلى اساليب القتال المتعددة، خصوصاً بعد حرب يوليو/تموز 2006، والتي أنتجت مدرسة قتالية جديدة اتبعها حزب الله بنجاح ضد اسرائيل، وكان من نتائجها تطوير سورية لأساليبها وابتعادها عن المنهج الكلاسيكي القديم”.

وأوضحت “أن إسرائيل التي تصدق نفسها بأنها تستطيع إعادة سورية إلى العصر الحجري هي غير مدركة للمفاجآت التي تخبئها لها القيادة العسكرية السورية، تلك القيادة التي باتت مقتنعة بأن لا حرب مستقبلية تجتاح المنطقة الا وتكون سورية مشتركة فيها”.

السيناريو المتوقع

وكشفت المصادر عن “ان السيناريو السوري المفترض وفق الاحتمالات القائمة وبعد دراسة قدرات الجيش الإسرائيلي يحاكي الآتي:

* إشعال كل الخطوط الامامية الممتدة من الساحة الامامية الحدودية للبنان، بدءاً من الناقورة غرباً، صعوداً إلى سفوح الجولان شرقاً، اي ما يقارب 16 كيلومتراً.

* مسرح العمليات المقبل سيقسم إلى جزءين:

قوات الدفاع الجوي السورية

أ: المسرح اللبناني، حيث سيتم استخدام تكتيك الدفاع الثابت مع الاحتفاظ بمناورات دفاعية لاستنزاف التقدم الإسرائيلي بما يتناسب مع اندفاعه، فهذا الاسلوب الدفاعي يتناسب مع شكل جغرافية الأرض الدائرة عليها رحى المعركة.

ب: الجبهة السورية حيث سيتم استخدام الدفاع المتحرك بما تفرضه الجغرافية السورية بأرضها المسطحة، آخذة في الاعتبار التفوق الجوي الإسرائيلي. وعليه فإن التقدم السريع لارتال الدبابات والمدرعات الإسرائيلية يصل إلى ذروته مما يولد انكشافها أمام صائدي الدبابات (الصواريخ المضادة للدروع)، ما سيوفر للمشاهد رؤية مشابهة لما حصل في سهل الخيام اللبناني، والذي اطلق عليه في حرب يوليو 2006 اسم “مقبرة الميركافا”.

غير ان هذا المشهد على الاراضي السورية سيكون بالتأكيد اكثر تشويقاً اذ سيمتد، حسب الرؤية العسكرية السورية، على مساحة تزيد على 60 كليومتراً مربعاً، وهي المساحة التي ستتوغل بها الآليات الإسرائيلية في حال نشوب حرب. وهنا يأتي دور الدفاعات الجوية السورية والتي ستعمل مهمة اجراء مظلة جوية محكمة لمجموعات صائدي الدبابات الإسرائيلية.

* الرد المرن والسريع لأي استهداف محتمل ضد البنى التحتية السورية والتي سترد عليه القيادة العسكرية باستخدام الصواريخ الضاربة والمجنحة ضد اهداف اسرائيلية مشابهة. فسورية سيكون في مقدورها اطلاق أكثر من 60 صاروخا بالستيا يومياً وهي الصواريخ التي ستكون موجهة ضد الجبهة الداخلية في عمق الكيان الإسرائيلي إذا ما تجرأت اسرائيل ضد سيادة سورية.

هذا من دون احصاء الصواريخ التكتيكية والتي تستطيع سورية اطلاق اكثر من 600 صاروخ يومياً منها ضد اهداف محددة داخل اسرائيل. والدفاعات الإسرائيلية لن تستطيع ايقاف الصواريخ الوافدة من خلال الغبار الكثيف الذي سينتج عن الحرائق داخل اسرائيل في حال استهداف الداخل السوري.

* القيادة العسكرية السورية ان تتردد في استخدام صواريخ غير تقليدية في حال اخذ الجنون عقول القادة الإسرائيليين واستخدموا الصواريخ غير التقليدية.

* ان سورية اعدت خططاً لضرب الساحل الإسرائيلي على امتداده في حال نشوب حرب ضد لبنان وسورية، وستعمد إلى استخدام صواريخ بر بحر والى احكام الحصار البحري ضد اهداف بحرية اسرائيلية، عسكرية وغير عسكرية، لاغلاق الموانئ الإسرائيلية كافة.

وختمت هذه المصادر قولها: ان الجبهة اللبنانية استطاعت وحدها اشغال واستنزاف القوة العسكرية الإسرائيلية بكل أذرعها وأبعاد بعضها عن المعركة منذ بدايتها، “فكيف ستكون الحال إذا ما وحدت المقاومة والقيادة السورية جهودهما العسكرية ضد عدو مشترك قرر ضربهما معاً؟… عندها سيكون من الصعب عدم التكهن إذا ما كانت سورية ام اسرائيل هي التي ستعود إلى عصر الإنسان الأول”.

تهديدات

كانت صحيفة “صانداي تايمز” البريطانية كشفت في عددها الصادر أمس الاحد 18-4-2010، أن إسرائيل وجهت تهديدا حاسما للسلطات السورية، بشن ضربات مدمرة على المنشآت السورية تعيدها الى العصر الحجري، اذا أطلق حزب الله صواريخ “سكود” على دولة الاحتلال.

كما تضمن التهديد الاسرائيلي، ان اطلاق صاروخ باليستي واحد من طراز “سكود” من الأراضي اللبنانية سيكون كافيا لشن ضربات فورية وسريعة مدمرة على سورية، تطال محطات الطاقة والموانئ والمنشآت الحيوية والبنى التحتية، من شأنها إعادتها الى العصر الحجري، حسبما نقلت الصحيفة البريطانية عن الوزير الاسرائيلي.

كما هدد وزير الحرب الإسرائيلي إيهود باراك كلا من لبنان وسورية بـ “كسر الاستقرار والهدوء” ، إذا تم نقل صواريخ “سكود” إلى حزب الله اللبناني.

وقال باراك، اثناء زيارة لقاعدة عسكرية إسرائيلية، إن نقل صواريخ نوعية كهذه إلى لبنان يعتبر من جهة إسرائيل خرقا فظا لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701، وخلخلة في التوازن العسكري في المنطقة.

وأضاف: “نحن لسنا معنيين بالهجوم العسكري، ولكن إذا حصل ووصلت هذه الصواريخ فإن الهدوء القائم حاليا وما يبدو في الظاهر من استقرار سوف يخرقان بقوة”.

من جهته، قال نائب وزير الدفاع الإسرائيلي ماتان فيلناي: ” إن قدرات حزب الله على إطلاق النار تحسنت كثيرا وهدفه الرئيسي هو ضرب المواقع الخلفية لإسرائيل”. وتابع فيلناي: “سنقوم في نهاية الشهر المقبل بتدريب عسكري لمواجهة هذا الواقع كما فعلنا العام الماضي”.

وعقب اللواء احتياط، رام دور، بالقول إن “حصول حزب الله على صواريخ من طراز سكود بمثابة تغيير كبير جداً”، داعياً الى عدم الشروع بعملية عسكرية في حال تأكد حصول الحزب على هذه الصواريخ، لكنه أضاف أن حصول الحزب على صواريخ مضادة للطائرات “يستدعي هجوماً فورياً”.

وأضاف: “سوريا لا تبحث عن شرعية في الغرب، وإنما تسعى لأن تصبح قوى اقليمية ذات نفوذ من خلال علاقاتها مع إيران وحزب الله”.

المعلم يتوقع عدوانا

في سياق متصل، رأى وزير الخارجية السوري وليد المعلم أن المزاعم الإسرائيلية والضجة المفتعلة تجاه تهريب أسلحة إلى حزب الله، “تهيئة لعدوان إسرائيلي”، مؤكداً أنه “ليس هناك تهريب للصواريخ بالأساس، والقصة برمّتها مفتعلة من قبل إسرائيل”.

ونقلت صحيفة “الأخبار” اللبنانية في عن المعلم قوله، بعد نقله رسالة من الأسد إلى نظيره الإيراني محمود أحمدي نجاد، إن “المزاعم الإسرائيلية تجاه تهريب الأسلحة لم تكن للتغطية على عدم مشاركتها بمستوى رفيع، في قمة واشنطن النووية”.

وأضاف “لا، هذا شيء آخر. إن إسرائيل ملزمة أن تكون جزءاً من معاهدة منع انتشار الأسلحة النووية، وإسرائيل يجب أن تضع منشآتها تحت الرقابة الدولية للطاقة الذرية”.

1٬645

الكاتب د.صالح السعدون

د.صالح السعدون

د.صالح السعدون مؤرخ وشاعر وأكاديمي / لدينا مدرسة للتحليل السياسي غير مألوفة..

مواضيع متعلقة

2 تعليق على “تحذير سوري شديد اللهجة لإسرائيل..”

  1. شكراا(زائر)

    لم أكمل قراءة المقال المنقول ..

    لعدة أسباب //
    1- أن به نوعا من الهياط – إن صح التعبير – حيث ظهر بشار الأسد ببدلة عسكرية و هو بالأصل طبيب ..، ههههه فكيف يكون هذا الأمر ..؟
    2- ذكر بالمقال بأسطره الأولى ما نصه ( جاءت لعدم إدراكها تفاصيل جهوزية القوات السورية الضاربة، والمقدرة التي وصلت اليها الترسانة السورية وأسلحتها الصاروخية المتطورة، لمواجهة أي حرب محتملة قادمة ضد اسرائيل. ) … نكته سياسية عسكرية تخديرية لذيذة .. هههه

    شكراا لكم ..،

    سلام ،،،-

  2. د.صالح السعدون

    الكاتب :شكراا(زائر)

    لم أكمل قراءة المقال المنقول ..

    لعدة أسباب //
    1- أن به نوعا من الهياط – إن صح التعبير – حيث ظهر بشار الأسد ببدلة عسكرية و هو بالأصل طبيب ..، ههههه فكيف يكون هذا الأمر ..؟
    2- ذكر بالمقال بأسطره الأولى ما نصه ( جاءت لعدم إدراكها تفاصيل جهوزية القوات السورية الضاربة، والمقدرة التي وصلت اليها الترسانة السورية وأسلحتها الصاروخية المتطورة، لمواجهة أي حرب محتملة قادمة ضد اسرائيل. ) … نكته سياسية عسكرية تخديرية لذيذة .. هههه

    شكراا لكم ..،

    سلام ،،،-

    عزيزي ..
    المقال منقول ولست أنا بكاتبه
    ثم لنكن حليمين إلى الحد الذي لا تحطمنا الأحداث إلى هذا الحد
    أما لبس بشار للبدلة العسكرية وهو طبيب فلعلك تعلم أن هناك دورات عسكرية لسنة أو لستة أشهر يصبح الطبيب والمهندس عسكرياً محترفاً .
    من جانب آخر لو نظرت إلى عام 1973 حرب رمضان لوجدت أن الفارق الشاسع بين القوات السورية والقوات الإسرائيلية أكبر منها الآن ولصالح إسرائيل ومع ذلك وحين أوقف السادات متآمراً على الأمة القتال وأجبر سعد الدين الشاذلي رئيس أركان القوات المصرية على الإستقالة أو الإقالة ظلت سوريا بدعم من الملك فيصل رحمه الله تخوض وحدها حرب استنزاف لثلاثة أشهر كاملة كان الملك فيصل يدفع لسوريا كل كلفة الحرب .
    فحين نسخر بسهولة من مقال كتبه متخصص سيسهل على الكل أن يسخر .. وإن أردنا أن نفهم الأمور بعلمية وموضوعية فإن إسرائيل عجزت عن قوات حزب الله وليس الجيش السوري فيما لو عقدت النية على القتال بعقيدة الحرب السوفيتية التي درب عليها .. وها هي القوات الغربية تقاتل في وسط سوريا ليل نهار مع الثورة المزعومة والمدفوع ثمنها بالدولار والجيش السوري لا يزال يواجه بشجاعة الهجوم من قبل قوات بلاك ووتر والغرب . ومع ذلك وجهة نظرك محترمة ومقدرة والمقال منقول ولست بكاتبه .
    د.صالح السعدون [/color]

التعليقات مغلقة