هل آن أوان عودة الملكية الحميدية لليمن ..؟!

هل آن أوان عودة الملكية الحميدية لليمن ..؟!
اليمن الشقي بقيادته ..
بدأ الحرب السادسة .. فإلى أي عدد تنتهي حروب سيادة الرئيس ..

منذ سنوات وقضية صعدة تتفاعل وتتصاعد .. هي قد أصبحت للدول الخارجية فرصة ذهبية كل وفق الدور الذي يسمح لهذه الدولة أو تلك من قبل المجتمع الدولي أو النظام الدوليهل آن أوان عودة الملكية الحميدية لليمن ..؟!
اليمن الشقي بقيادته ..
بدأ الحرب السادسة .. فإلى أي عدد تنتهي حروب سيادة الرئيس ..

منذ سنوات وقضية صعدة تتفاعل وتتصاعد .. هي قد أصبحت للدول الخارجية فرصة ذهبية كل وفق الدور الذي يسمح لهذه الدولة أو تلك من قبل المجتمع الدولي أو النظام الدولي الجديد أن تلعبه وفق شروط ضيقة ومحددة لا يمكن لهذه الدولة أن تتجاوزها .
فخامة الرئيس علي عبد الله صالح تولى الحكم في اليمن في 17يوليو من عام 1978م وبهذا فقد تخطى بمثل هذا اليوم من عام 2009م عامه ال31 في حكم اليمن , واحد وثلاثون عاماً من النكسات وحروب ستة أليمة كلفت اليمن الكثير من القتل والدمار كما كلفته ميزانيات من الصعب أن تصرف للحرب بدلاً من التنمية التي ليس هناك دولة في العالم أحق بالتنمية من هذا البلد المبارك بدعوة محمد عليه الصلاة والسلام .
استمرار الرئيس اليمني علي عبدالله صالح بالحكم حتى يوارى جثمانه إلى مستقره الأخير؛ أمر يدعو للتساؤل .. أليست واحد وثلاثون عاماً من الحكم قادرة على أن يكون قد قدم كل مالديه من فكر يستطيع الوطن اليمني أن يستفيده من خبرة هذا الزعيم ؟! .. ألا يمكن أن تكون هناك قوة دولية تقنع سيادة الرئيس بأنه قد حان وقت التنحي من الحكم وأن اليمن يستحق أن يجرب قيادة جديدة تقدم له تجربة جديدة وتنمية تضعه في أعلى قائمة الدول النامية بدلاً من وضعه في أسفل تلك القائمة ؟! .
من المؤكد أن الرئيس اليمني الحالي قد أعطى أمريكا في كثير من المناسبات الكثير من التنازلات .. وكأن اللعبة السياسية الأمريكية ( أو لعبة النظام الدولي الجديد ) في هذا البلد أن يوجدوا أسباباً لثورة جديدة أو انفصال الجنوب أو ثورة للحوثيين ؛ فيصبح مصير الحكومة اليمنية الحالية على كف عفريت , فربما طلبت الدعم الأمريكي فوضعت أمام الرئيس جملة من التنازلات ؛ وإلا … , ومن هنا كما في كل أزمة تتم الموافقة على كامل الأجندة الموضوعة على الطاولة ؛ فطالما أن الاستمرار بالحكم هو الهدف فلا بأس من التنازل عن كل ما يمكن أن يساهم في تنمية مستدامة . ومن هنا يبدأ الدعم الدولي لبقاء الرئيس وحكومته من جديد قائداً لبلاده فترة زمنية جديدة , وتؤكد تلك الزعامة بذلك النصر وتستمر عجلة التخلف تأكل اليمن بلا هوادة .
قبل وأثناء الأزمات تبدأ أدوات النظام الدولي يمارسون أدوارهم المرسومة , ويمكننا أن نتخيل السيناريو كالآتي : تبدأ مخابرات غربية محسوبة على النظام الدولي الجديد بدراسة أوضاع اليمن الداخلية ؛ بحيث يتم تلمس مواضع الألم , وأماكن التذمر , ونقاط لوي اليد إلى الخلف , ثم تبدأ جهات معروفة بتبعيتها للنظام الدولي الجديد – والتي هي بطبيعة دورها مكلفة بالمشاكسة المصطنعة لهذا النظام – كنظام القذافي بليبيا .. والنظام الإيراني .. وغيرهما , بحيث يتم دعم هذا أو تلك الجهة المتذمرة , ويوضع لها مخطط الثورة .. في ظل نوم عسلي للحكومة اليمنية في صنعاء , وبعد أن يتم إشعال فتيل الحرب أو الثورة يبدأ النظام في صنعاء في حسم الموقف مع المجتمع الدولي , فتتم الموافقة على كل الأجندة المقدمة , ثم تبدأ الخطة النهائية للحرب ؛ فيتم دعم الجيش اليمني في أسلحة جديدة ؛ ويسلَّم لها مخطط الثورة , ونقاط ضعفها , وربما صور بالأقمار الصناعية عن دفاعات العدو ( الثوار) , بينما تقوم الجهة الداعمة كإيران أو ليبيا بالتخلي عن المساندة للثورة أو تقديم أي دعم عسكري , وربما قاموا ببعض عمليات بهلوانية ؛ بأن يتم الإعلان عن إرسال باخرة تحمل الأسلحة للثوار, ثم يبلغ عنها , فيتم القبض على تلك المساعدات ؛ ليكون نوع من العذر لهؤلاء الذين سيتخلون عن الدعم , ثم تبدأ دول الاعتدال , وتحديداً قطر ومصر في لعب الدور النهائي للعملية , فيتم التوسط لخدمة أجندة المجتمع الدولي , وبينما تستمر الوساطة شهور حتى يتم حرق السلاح المقدم للطرفين فتظل الحكومة في صنعاء ضعيفة بدون سلاح كاف للحرب القادمة , وكما يتم استنفاد السلاح الموجود لدى الثوار , وفي النهاية تنتهي تلك الحرب لترتاح اليمن خمس سنوات لتحاول دمل جراح وآثار الحرب .
الرئيس اليمني قد حكم بلاده واحد وثلاثون عاماً رافضاً عملية تداول السلطة ويعمل الآن على توريث السلطة لابنه , أي أننا عدنا إلى ملكية يمنية زائفة بدلاً من الملكية اليمنية العريقة بنسبها والمشهود لها من فقهاء الزيدية باليمن ؛ نجد أننا الآن أمام تأسيس ملكية شعبية ليسوا من بيوت ملكية عريقة , فطالما أن اليمن سيعود للملكية باسم الجمهورية وببيت ليس من بيوت الملوك وإنما عسكري جاء على دبابة سواء كان من خلال انقلاب عسكري أو من خلال نظام تداول العسكر للسلطة , فلِم لا يطرح مشروع عربي في عودة الملكية السابقة في اليمن من أبناء ولي عهد اليمن السابق البدر بن الإمام يحي حميد الدين وفق أسس دستورية تكون على الأقل من الحكم الفردي الذي يمارس باليمن منذ قيام ما سمي بالثورة اليمنية على غرار عودة الأمير سيناهوك للحكم في كمبيوديا أو أية صياغة جديدة .
وستكون فوائد المشروع كما يلي بعد أن يتم تأمين حياة كريمة لفخامة الرئيس وحكومته وأسرته داخل اليمن أو خارجها خاصة أن لهم ثروة فلكية لا يمكن أن يخشى عليهم :
1- تساهم عودة الملكية اليمنية السابقة بالنسبة لليمن إمكانية تأهيل اليمن لدخول مجلس التعاون الخليجي كمنظومة إقليمية بما في ذلك من فوائد سياسية واقتصادية عظيمة لليمن بمثل هذا الانضمام بما تضمنه من تشابه في النظام السياسي الوراثي مع منظومة دول مجلس التعاون .
2- تساهم دول الخليج بدعم مادي كبير للملكية اليمنية بحيث يتم اقتطاع مبلغ معين كعشرة مليارات دولار سنوياً تبني فيه حكومة جديدة نظيفة بلاد اليمن للحاق بركب الحضارة . ونقلها من أفقر بلاد العالم إلى بلاد ملكية مستقرة وتتوفر بها سبل العيش الكريم .
3- كف يد إيران عن إلحاق الخطر باليمن لتحويلها إلى بؤرة صراع مع بقية دول الخليج العربي عموماً بحيث تكون هذه الدول بين كماشة من الشرق والجنوب الغربي , وبحيث تكون اليمن بؤرة استقرار حقيقي في جزيرة العرب والخليج .
اليمن اليوم في حالة مفترق طرق حقيقي فكاتب اسمه حسن الأشموري كتب مقال له في نشوان نيوز يوم الاثنين24/8/2009م بعنوان” تذكر حراس الجمهورية وكأنه يبدو محذراً أن الجمهورية في خطر , وهو عنوان مقال للكاتب الأردني المعروف صالح القلاب نشوان نيوز الثلاثاء 01-9-2009م -” اليمن في خطر” , والذي يحذر من انجرار الحرب بين الحكومة والحوثيين إلى كثير من القبائل مما سيعم اليمن بالفوضى , وقد تعج الصحف بالمقالات عن الدور الإيراني الخطير في اليمن , بحيث طالب البعض بطرد السفير الإيراني والبعض تحدث عن العلاقات مع السعودية . بينما يتحدث أحد منظري و مسئول التخطيط السياسي سابقاً في التجمع اليمني للإصلاح في مقال له عنحرب صعدة .. الجذور التاريخية والأبعاد الفكرية (5-8) حصر الولاية في قريش أو بني هاشم في المنظور القرآني . مما يعني أن هناك جهات في اليمن تدعو بالفعل إلى عودة الملكية اليمنية السابقة .
ومن هنا فإننا نقول للعرب ولجامعة الدول العربية ومنظمة مجلس التعاون الخليجي لقد آن الآوان أن يترجل فارس اليمن الذي جلده أكثر من ثلاثين عاماً دون أن يلوح في الأفق أن هناك أمل لأن يصلح حاله ولا أن يصلح فرسه ولا تلك الأرض التي يجول فرسه فيها ويصول , إن عودة الملكية الشرعية إلى اليمن خير من استمرار ملكية زائفة باسم جمهورية يرث فيها ابن الرئيس والده الرئيس مثلما يرث ولي العهد الملك بالملكيات وفق أعراف الملكيات .
د.صالح بن محمود السعدون

774

الكاتب د.صالح السعدون

د.صالح السعدون

د.صالح السعدون مؤرخ وشاعر وأكاديمي / لدينا مدرسة للتحليل السياسي غير مألوفة..

مواضيع متعلقة

4 تعليق على “هل آن أوان عودة الملكية الحميدية لليمن ..؟!”

  1. أحمد المسعود(زائر)

    أخي الكريم السعدون .. سعيد جداً لقراءة ماتكتب ولكن حينما نجد الخطأ سنبلغك إياه لأن الخطأ لن يطغى على الحق أبدأ
    سأتجه للموضوع فورأ
    حينما انتقدت الأمير سعود الفيصل وسياسته الفاشلة على حد قولك أتعجب .. لكن أقول معقوله .. انظر بعينيك كلتيهما يـ د. هنالك ملفات وهنالك سياسات ..نوضح ليش لا .. منذ أن تقلد الملك عبدالله زمام الحكم أخذ على عاتقه الإبتعاد من الجو السائد سابقاً التابع إلى سياسة المتبوع وتحققت بنجاح فأصبحنا نقود ولا ننقاد .. صبري ماله حدود ..نعود لسياسة الملفات الخارجية طبعاً كلنا نعلم بأنها شائكة وتحتاج لطرق عدة مرات بشتى وسائل السياسة ..كفيت ووفيت
    الملك عبدالله حفظه الله كون فريقاً سياسياً بـ و و و و . يديرون السياسة الخارجية .فقد تكون محقأ في تعدد الأراء وليس ساسة القطب الواحد..
    أجمل تحياتي لك أنت وحدك

    أحمد المسعود

  2. د.صالح السعدون

    الكاتب :أحمد المسعود(زائر)
    أخي الكريم السعدون .. سعيد جداً لقراءة ماتكتب ولكن حينما نجد الخطأ سنبلغك إياه لأن الخطأ لن يطغى على الحق أبدأ
    سأتجه للموضوع فورأ
    حينما انتقدت الأمير سعود الفيصل وسياسته الفاشلة على حد قولك أتعجب .. لكن أقول معقوله .. انظر بعينيك كلتيهما يـ د. هنالك ملفات وهنالك سياسات ..نوضح ليش لا .. منذ أن تقلد الملك عبدالله زمام الحكم أخذ على عاتقه الإبتعاد من الجو السائد سابقاً التابع إلى سياسة المتبوع وتحققت بنجاح فأصبحنا نقود ولا ننقاد .. صبري ماله حدود ..نعود لسياسة الملفات الخارجية طبعاً كلنا نعلم بأنها شائكة وتحتاج لطرق عدة مرات بشتى وسائل السياسة ..كفيت ووفيت
    الملك عبدالله حفظه الله كون فريقاً سياسياً بـ و و و و . يديرون السياسة الخارجية .فقد تكون محقأ في تعدد الأراء وليس ساسة القطب الواحد..
    أجمل تحياتي لك أنت وحدك

    أحمد المسعود

    عزيزي أستاذ أحمد المسعود
    تحيات رمضانية عطرة بنور الله ونفحات القرآن العظيم ..
    أخي الكريم هذا الموضوع عن اليمن .. وأنت أقحمتنا في موضوع عن صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل مضى عليه قريب من عام وذهبت إليه لأبحث عن الكلمة التي ذكرتها أنت " حين انتقدت الأمير سعود الفيصل وسياساته الفاشلة على حد قولك .." هذا ما تقوله أنت ولم أقله أنا ونسخت الجزء الخاص بهذا الموضوع وهو ما يلي :
    ]" لقد كان صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل أشبه الناس بأبيه خلال عقدين أعقبا استشهاد مليكنا المحبوب في كل سياساته الخارجية , ولكنه في السنوات الخمس عشرة الماضية بدا لنا نحن الفيصليين بأن وزارة الخارجية أصبحت لها توجهات أخرى بعيدة كل البعد عن النهج الفيصلي.
    وقد كان الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله وأبقاه ذخراً للوطن كصمام أمان لنا أجمعين أشبه الناس بالنهج الفيصلي ؛ حتى أن الكونجرس الأمريكي أرسل خمسون من أعضائه في الثمانينيات من القرن الماضي يناقشونه حفظه الله في أفكاره وسياساته العروبية حين كان ولياً للعهد , وها هي الدعوة الملكية الكريمة بفتح مجال التبرعات بالمال والدم في كل المناطق للشعب الفلسطيني – المحاصر من أخوته الأعداء محمود عباس ميرزا وأتباعه ومن حكومة جمهورية مصر العربية – تجعلنا نقول أكثروا الدعاء أن تعود سياسة وزارة خارجيتنا كما يحبها مليكنا المحبوب أبقاه الله خادم الحرمين الشريفين ؛ نقول هذا ونحن نستقرئ مشاعره وأحزانه , من خلال ملامح وجهه حفظه الله , أدعو معي وأكثروا أن تعود السياسة السعودية إلى النهج الفيصلي الذي نعشقه ونحبه ونموت دونه . [/color])) [/color]وكما تلاحظ لا يوجد أي نقد موجه لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله بل إنني في كل مخاطباتي إليه لا أسميه إلا بالملك العادل .. حتى أن البعض اتهمني بالنفاق رغم أنني صادق حين أقول إنه حب إلهي صادق لهذا الأب الكبير والمحب لشعبه .. وإن كنت تقول هل ترتاح لموقف الحكومة من تلك الأزمة لقلت أتمنى لو كان موقفنا فيصلياً .. ورغم أنني أتمنى إلا أنني لم أوجه أي نقد كما تقرأ أعلاه وعد إلى المقال الأصلي
    عزيزي …
    حين تسلم الحكم صدام حسين بالعراق وكان الملك فهد بن عبدالعزيز جعل ملف العراق بيد صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل فكان كثيراً ما يجلس مع صدام حسين حتى أعجب به الرئيس العراقي وقال قولته المشهورة أعطوني وزير خارجية مثل الأمير سعود الفيصل وسأحكم العالم العربي .. أو هكذا قال .. فالأمير ليس أنا ولا أنت من يوجه له كلمة سياسته فاشلة .. لاحظ أنك أنت الذي فهمت وقلت ولم أقل أبداً فأنا أعرف من هو صاحب السمو الأمير سعود الفيصل .. وكلامي تحديداً هو (( ولكنه في السنوات الخمس عشرة الماضية بدا لنا نحن الفيصليين بأن وزارة الخارجية أصبحت لها توجهات أخرى بعيدة كل البعد عن النهج الفيصلي)) [/color]فياعزيزي هذا ليس بالمفهوم الذي فهمته .. تعال معي لنفهم :
    – العرش السعودي حكم جزيرة العرب قريب من ثلاثمائة عام
    – الملك لله يؤتي ملكه من يشاء وينزع الملك ممن يشاء .وطالما أن ملك آل سعود مستمر فهو من رب العباد الملك لله والله آتاهم ملكه فلا يعترض أحد إلا على قدر الله .
    -حكام آل سعود توزعوا إلى عدة أطياف متشددين ووسطيين ومعتدلين فمحمد بن سعود وعبدالعزيز بن محمد من الدولة السعودية الأولى وتركي بن عبدالله من الدولة السعودية الثانية والملك عبدالعزيز من الدولة الثالثة هم وسطيون غير لينين وغير متشددين , الطيف الثاني هم صقور آل سعود وهم سعود الكبير من الأولى ومعه ابنه فيصل , وعبدالله بن فيصل وعبدالله بن ثنيان من الثانية وفيصل بن عبدالعزيز وعبدالله بن عبدالعزيز من الثالثة ألم تعرف أن خادم الحرمين الشريفين يسمى بصقر العروبة هؤلاء من الحكام الأقوياء لآل سعود وهناك حكام معتدلون آخرون من الدول الثلاث يمكنك استقراءهم من التاريخ .
    – لذا فالسياسة السعودية تتموج بين التشدد والوسطية والإعتدال حسب سياسة كل إمام أو ملك ومستشاريه وحكومته حفظهم الله . وهو أمر طبيعي كما هو موجود في أمريكا فهل كارتر مثل ريغان وهل كلينتون مثل بوش أو أوباما …
    عزيزي بالنسبة لسياسات سعود الفيصل هو أرطبون من أرطبونات العرب وداهية من دهاتهم .. وحين كان الملك فهد رحمه الله يدعمه بتوجهاته كان يلعب بالسياسة الخارجية وفق النهج الفيصلي ولكن حين اشتدت الضغوط على بلادنا غير السياسة الخارجية واتجه بها على غير النهج الفيصلي .. وهنا نحن لم نقل فاشل أو ناجح هذا فهمك أستاذي أحمد فلا تحملني وزر فهمك ..
    أنا أقول إن سياسة الأمير سعود الفيصل خلال ثلاثين سنة استخدمت كل ألوان الطيف الثلاثة المتشددة والوسطية والمعتدلة وحيث طال أمد سياسة الإعتدال وتعطشنا إلى سياسة الفيصل القوية فإني أطالبه في ذلك المقال كي يعود إلى سياسة الفيصل التي نحبها والتي ستفسل أعداء الوطن من العلمانيين التابعين للغرب في بلادنا كما ستفشل تطلعات مجموعات وأحزاب الإخوان المسلمين التابعين للقاهرة كما ستفشل كل ألوان الطيف لأعداء بلادنا ..
    انظر إن نهج حافظ الأسد وابنه بشار الأسد لأنه متشدد على المصالح القومية قد أفسد على ألوان الطيف السوري أي أمل بمنافسة على الحكم ونحن نقول إذا عدنا إلى النهج الفيصلي أفشلنا القاعدة وأفشلنا العلمانيون والإخوانيون وأصبحت بلادنا رائدة للأمة ..
    هذا رأيي باختصار فلا تحمل رأيي ما ليس مني ..
    حين ذهبت إلى ردك توقعت ردك حول اليمن ووجدتك تريد أن تمتحنني في قضية مضى عليها ثمانية أشهر
    بارك الله فيك
    ودم دائمابود
    د.صالح السعدون [/color]

  3. أحمد المسعود(زائر)

    [face=Courier New]لك ولغيرك التاريخ لايغفر ولا ينسى بل يسامح
    كلنا بصوت واحد سمـــــــــــــــــــــــــــــاح[/color]

  4. د.صالح السعدون

    الكاتب :أحمد المسعود(زائر)
    [face=Courier New]لك ولغيرك التاريخ لايغفر ولا ينسى بل يسامح
    كلنا بصوت واحد سمـــــــــــــــــــــــــــــاح[/color]

    أستاذ أحمد
    نحن الآن سماح وألف سماح ..
    ولكن أريد أن أعرف فقط منك هل أدركت أنني لم أخطئ ؟
    هل أدركت أنني لم أقل إن سياسة سعود الفيصل فاشلة ؟
    هل شرحت وجهة نظري بما يكفي أن سياسة سعود الفيصل وهو معه حق لأنه جزء من الحكومة ولكنه كوزير للخارجية لديه مساحة للتحرك وشرح سياساته للملك ولولي العهد وللنائب الثاني بحيث يوافقون على توجهه ؟ ومن هنا تأتي مسئوليته عن تغيير ذفة السياسة الخارجية من السياسة الفيصلية إلى الوسطية أو الإعتدال أو العودة للسياسة الفيصلية ؟
    المهم أن أخوتي القراء والمشاركين لا يحملوني ما لم أقله وأن تكون كلماتي دقيقة بحيث لا يفهم أي لبس حولها !
    بارك الله فيك ونحن هنا أخوة المهم أنني أوضحت وجهة نظري بوضوح تام
    دم دائماً بود ولك تحياتي !
    د.صالح السعدون[/color]

التعليقات مغلقة