الثورة المضادة في إيران هل أوشكت على النجاح ؟
الثورة المضادة في إيران هل أوشكت على النجاح ؟
المخابرات الغربية تحكم طوقها على النظام الإيراني ..!
الأحداث الإيرانية اليومية تؤكد أن إيران تتجه نحو انقلاب حقيقي أو ثورة مضادة للثورة منقلبة على مبادئ الثورة وخارجة من رحم الثورة , كما تؤكد أن الانقسام الذي تشهده زعامات الثورة وخاصة رفسنجانيالثورة المضادة في إيران هل أوشكت على النجاح ؟
المخابرات الغربية تحكم طوقها على النظام الإيراني ..!
الأحداث الإيرانية اليومية تؤكد أن إيران تتجه نحو انقلاب حقيقي أو ثورة مضادة للثورة منقلبة على مبادئ الثورة وخارجة من رحم الثورة , كما تؤكد أن الانقسام الذي تشهده زعامات الثورة وخاصة رفسنجاني الصنيعة الأمريكية من جهة وآية الله خامنئي من جهة أن الثورة قد انقسمت إلى قسمين لا يمكن أن يتم التلاقي بينهما إلا بمعجزة , وأن أتباع الغرب اليوم رفسنجاني وتابعه الحميم خاتمي ومن جاء معهم هذا العام مهدي كروبي وحسين موسوي قد قرروا تصعيد الثورة المضادة حتى النهاية .وخاصة بعد أن وصل الخلاف بين الطرفين إلى العلن ممثلاً برأسي النظام رافسنجاني من جهة وخامنئي من جهة أخرى حين صرح الأخير بقوله : (( إنه قد تكون هناك أطياف سياسية مختلفة في إيران إلا أنه حين يدرك المواطنون أن العداوة تكمن داخل النظام فإنهم نتيجة لذلك سيحرصون على بعدهم عنه )) بل إن موقع إلكتروني إصلاحي نقل عن الرئيس الإيراني السابق محمد خاتمي قوله الأحد في اجتماع مع عائلات المعتقلين السياسيين إن “المخرج الوحيد للأزمة الحالية هو استفتاء يسأل فيه الشعب حول ما إذا كان راضياً بالوضع السياسي الراهن أم لا”.
ويبدو أن الموقف من الخطورة بمكان أن اضطر قائد الشرطة الإيرانية إسماعيل أحمدي مقدم إلى أن يتهم المعارضة “بالتحريض على الفتنة”، وأكد أن قواته ستتحرك بقوة لإحباط أي أفعال تناقض القانون، وتعهد “بالدفاع عن البلد والقائد”.وقال العميد إسماعيل مقدم، دون ذكر أسماء، “بعض من فشلوا في تحقيق هدفهم من خلال الانتخابات يبثون الشك (في نتيجة الانتخابات) بأساليب مختلفة ثم يحولون ذلك إلى تحريض على الفتنة”. وأضاف “هذه المجموعة ترفع شعار احترام القانون ولكنهم هم من لا يحترمون القانون”.ونقلت عنه وكالة أنباء مهر شبه الرسمية أن “قوات الشرطة ستقف بوجه أي شخص في أي منصب كان يريد تجاوز القانون، وستدافع عن القائد والبلد باستقلالية تامة”.
كل ذلك يجعلنا نقول إن أجهزة المخابرات الغربية والإسرائيلية قد أحكمت خطة الثورة المضادة في إيران وأن العد التنازلي للنظام الخميني قد بدأ وأن الغرب مصر على أن تكون إيران بيده وتحت نفوذه , و مع ذلك التغيير المرتقب يجب علينا ألا نتفاءل لأن إيران ستظل خطراً على الأمة العربية تنوعت الأسباب والموت واحد فسواء كان نظام الشاه رضا بهلوي أو مصدق أو الخميني أو رفسنجاني وحسين موسوي فلن يكون للأمة العربية صديق في إيران وستظل عدواً لأمتنا .
الدكتور صالح السعدون
أحمد المسعود(زائر)
[face=Arial Narrow]دائما تقود الكلمة يادكتور
الكلام في مقامك ينقاد قود ينقاد في حضرة صالح سعدها
د.صالح السعدون
عذراً فقد تأخرت لسفر بعيد عن الرد
حياك الله أستاذ أحمد
بارك الله فيك وسعيد لكونك معي هنا تشرف الموقع بتواجدك
بارك الله فيك
محبك في الله
د.صالح[/color]