إنكم أمة عزيزة ..وعليكم ترجمة مشاعر الاعتزاز والفخر ببلدكم من خلال العمل وليس فقط من خلال المشاعر
الصحفية الأمريكية : بقلم : تانيا سي هسو
تحت عنوان ( خطاب مفتوح للسعوديين ) في يوم الثلاثاء 30/4/1426هـ ، ولاحظ الفقرة الأخيرة من المقال :- …
لقد شعرت بالغضب والإحباط بعد عودتي من المملكة العربية السعودية التي أمضيت فيها أربعة أسابيع مرتدية العباءة والحجاب..
خطاب مفتوح للسعوديين
مقال جدير بالقراءة كتبته الصحفية الأمريكية تانياسي هسو
منقول …
تحت عنوان ( خطاب مفتوح للسعوديين ) في يوم الثلاثاء 30/4/1426هـ ، ولاحظ الفقرة الأخيرة من المقال :- …
خطاب مفتوح للسعوديين بقلم : تانيا سي هسو :-
لقد شعرت بالغضب والإحباط بعد عودتي من المملكة العربية السعودية التي أمضيت فيها أربعة أسابيع مرتدية العباءة والحجاب..
ونظراً لأنني محللة متخصصة في شؤون المملكة العربية السعودية فلقد عرفت الكثير مسبقاً مما هو متوقع مني عمله ولم يمثل ارتدائي للحجاب وعدم تمكني من قيادة السيارة خلال المدة التي قضيتها هناك أي مشكلة بالنسبة لي وبعد أربعة أسابيع طرت إلى اتلانتا مرتدية الحجاب ليس فقط لأختبر رد فعل الأمريكيين ، ولكنه لأنه كان مريحا وعمليا ، ولقد أضفت لحجابي في سوق البدو بالرياض البرقع وأدركت ولأول مرة في حياتي بأن الرجال يتحدثون إلي مباشرة بكل احترام وتقدير دون أن يكون لجسدي كامرأة اثر في ذلك التقدير ..
ويرجع سبب حضوري للمملكة أنني قد تلقيت دعوة بعد أن انتهيت من إعداد كتاب لي عن المملكة لحضور منتدى حوار محلي نشط بجدة ولقد قررت ان أمكث هناك قليلا لأجمع المادة الخاصة بكتاب آخر لي عن المملكة ، وقابلت خلال تلك الفترة أناساً من جميع مشارب الحياة ، منهم الغني ومنهم الفقير ومنهم الأمهات ومنهم النساء العاملات ومنهم النساء الناجحات والأخريات العاطلات عن العمل ومنهم الأميرات ومنهم البدويات البائعات في الأسواق ومنهم ما هو بين هذا وذاك، والتقيت سعوديين أصليين وسعوديين مجنسين ( تابعية ) وأجانب ، وعشت مع أسر سعودية كان يستخدم البعض منها الخدم والآخر بدون خدم وكانوا جميعاً منفتحين وتواقين لمشاركة الرأي معي ، لقد تنقلت بحرية عبر البلاد وجلست على موائد الطعام الفاخرة ليلياًفي منازل السعوديين ولم يكن باستطاعتي أن أتهرب من مث ل هذه الحفاوة والكرم ، ولم أشاهد البتة بأن الرجال كانوا منفصلين عن النساء .
وفي الرياض اعتدت على استخدام مكتب أحد الأصدقاء لمدة اسبوعين وكان يتم التعامل معي بطريقة متكافئة مع الرجال وتم اطلاعي على مناقشات تجارية على مستوى عال ، لقد توقعت بعد هذه الزيارة أن أعود للولايات المتحدة وأنا في موقف دفاعي أفضل خاصة وأنني قد حاولت بعد أحداث 11 سبتمبر وبدون جدوى أن أشرح أوضاع المملكة للشعب الأمريكي الذي أظهر عدم رغبته في الاستماع أو الفهم بعد أن أصبح هدفاً لتلك الهجمات ، وواجهت صعوبة في ممارسة مهنتي لإصراري على إيضاح بعض القضايا السعودية للشعب الأمريكي ، ولقد شعرت بأن من الممكن أن يلقى الشخص قبولا إذا كان معادياً للحرب أو معارضاً لجورج بوش أو مؤيداً للفلسطينيين،
ولكن لا يلقى أي قبول من أي طرف سياسي داخل الولايات المتحدة إذا ما كان موالياً للسعوديين والذي يعني مضاجعة العدو او عبادة الشخص ، ولا يوجد سوى تغطية إعلامية بسيطة ومحدودة للمملكة في الغرب في مواضيع غير مواضيع التجارة والنفط وإعلان الإصلاح ، ولاحظت وللأسف بأنه يوجد داخل المملكة وعلى الرغم من مشاهدة السعوديين للقنوات الفضائية ومطالعتهم الصحف واستخدامهم للإنترنت عدم مواكبة للأحداث ولاحظت ذلك حتى في مكتبة «جرير» التي لا تعرض سوى كتب عن الرحلات والتصوير وحياة أشخاص تاريخيين مثل «جيرتريد بيل وهاري فيلبي » ولكنها لا تعرض مادة سياسية للجمهور التواق للمعرفة السياسية ويعتبر ذلك في حد ذاته مناقضاً للمنطق في هذه المرحلة.
ولقد واجهت بعض المضايقات بسبب اقفال المحلات أوقات الصلاة فالوقت في الولايات المتحدة يمر بطريقة مختلفة حيث نسارع في الانتق ال من مكان لآخر مما يوصلنا للإجهاد وحافة الانهيار بينما شاهدت الأسر في جدة تسير في مجموعات مسترخية على الكورنيش بينما يلعب أبناؤهم بالطائرات الورقية أو يركبون الحمير أو يعدون اللحم المشوي في الهواء الطلق بعيداً عن الموسيقى الصاخبة التي تصك الآذان في الشوارع الأمريكية الرئيسية التي يشغلها المراهقون في سياراتهم المسرعة …
والسؤال هو:- ما الذي جعلني أشعر بالغضب؟ لقد ظل هناك سؤال يطاردني لم أحصل على جواب له خلال جميع مناقشاتي التي جرت بالمملكة فعندما كان يوجه سؤال لشخص حول أسباب شعوره بالفخر لكونه سعودياً كان من الإجابات الشائعة إن السبب في ذلك هو كونه مسلماً أو عربياً مثلما إن المملكة هي موطن الحرمين الشريفين ولكنني لم أتلق إجابات حول القومية والروح الوطنية السعودية. إلا تروا ما في هذه الناحية من معنى ؟
لقد ظللتم ولسنوات عديدة ماضية تعتذرون علانية عن بعض أعمال العنف التي وقعت بالمملكة والافتقار للإصلاح أو بطء حركة التغيير وسمعت مراراً وتكراراً عن الشعور باليأس الذي أعمى عيونكم عن رؤية ما يجري أمامكم من خطوات تغيير ونمو وإنشاء مؤسسات جديدة وجهود إصلاحية.
إن لديكم أشياء كثيرة تجعلكم تشعرون بالفخر ولكن أدبكم الجم ورقتكم قد سمحت للغرب بأن يطأكم بقدميه وان يصفكم بأنكم مصدر تهديد للديموقراطية وللعالم .
يجب عليكم أن ألا تسمحوا بأن يستمر مثل هذا الشيء. وعليكم أن تسعوا للتقليل من المشاعر المعادية تجاه السعوديين والتوقف عن إعادة تأكيد نقاط ضعفكم.
إنكم أمة عزيزة ولذلك فعليكم أن تترجموا مشاعر الاعتزاز والفخر ببلدكم من خلال العمل وليس فقط من خلال المشاعر.
عليكم أن تشرحوا للعالم كيف أنكم تحترمون النساء وكيف أن بلدكم خالياً نسبياً من ا لجريمة وكيف أنها آمنة وكيف أنكم تمنحون الأسرة الأولوية في الاهتمام . عليكم أن تخرجوا عن صمتكم وان تتساءلوا كيف إن الولايات المتحدة الدولة الرائدة في الجريمة وفي الاغتصاب وفي العنف المحلي تجرؤ على اتهامكم بانتهاك حقوق الإنسان .
عليكم أن تسألوا كيف يدافع الأمريكيون عن تنفيذ أحكام الإعدام بقتل النساء والقاصرين والمتخلفين عقلياً بالكرسي الكهربائي . وعليكم أن تبينوا كيف أن ديموقراطية الولايات المتحدة تسمح بتصدير أكبر صناعة للصور العارية في العالم . فلماذا ينتقدون المملكة بسبب القيود التي تفرضها للحفاظ على الأخلاق؟
وعليكم أن تبينوا لهم كيف أن باستطاعة أي سعودي أن يترك محفظة نقوده أو الكاميرا الثمينة على المقعد الأمامي بالسيارة كما فعلت ويعود ويجدها في نفس مكانها بينما ينهمك الأمريكيون في استخدام أجهزة الإنذار لإبعاد اللصوص ، كما وينتشر المجرمون الذين يسيئون للأطفال في كل حي.
عليكم أن تبينوا لهم بأنكم تطبقون إجراءات أمنية صارمة وفريدة لمنع تكرار وقوع أعمال عنف حول بعض المجمعات السكنية كالتي وقعت في السابق فهناك على سبيل المثال مجمع سكني بالخبر محاط بخمسة جدران أمنية وعربات مدرعة وآخر محاط بثلاثة أنواع من التحصينات لضمان عدم عودة المجرمين مرة ثانية لمكان جريمتهم السابقة فلماذا مثل هذا الشعور بالخوف من قبل الأمريكيين الذين يعملون الآن بالمملكة.
عليكم أن تبينوا للأمريكيين بأن العديد من الراهبات والقساوسة والمستوطنين اليهود والحاخامات والكاثوليكيين يغطون رؤوسهم ولكن تغطية المرأة السعودية لرأسها يعتبر مظهراً من مظاهر الظلم ؟. ولماذا يعتذر السعوديون عن بطء خطوات التقدم بينما استغرقت الولايات المتحدة مائتي عام لمنح المرأة حق الاقتراع إذ لم يتم ذلك سوى في عام 1920م ؟. وعليكم أن تبينوا للأمريكيين بأنهم يميزون بين الرجل والمرأة في الدخل بينما وظف الرسول محمد (صلى الله عليه وسلم) للعمل في التجارة من قبل زوجته الأولى خديجة التي كانت امرأة ناجحة تماماً في أعمالها التجارية.
كما وحاربت زوجة أخرى للرسول هي عائشة جنباً إلى جنب مع المقاتلين في إحدى الغزوات والذي يدل على أن الإسلام يمنع العنصرية والتمييز ضد المرأة . وعليكم أن تبينوا للأمريكيين كيف انه لم يتم إلغاء التفرقة العنصرية ضد السود سوى عام 1963م بعد سلسلة من الاضطرابات وأعمال العنف ؟.
كما ولا يزال التمييز شائعاً ضدهم ولا يتم الاختلاط بهم من الجنس الأبيض بحرية . ولماذا تعطي الولايات المتحدة نفسها الحق في مهاجمة أي بلد عربي بينما لم يسبق وان وجهت أي دولة عربية تهديداً للولايات المتحدة فهل هذا من الديموقراطية في شيء ؟ والأهم من ذلك هل هذا هو الشيء الذي يريدونه ؟ بالطبع هناك أشياء عديدة تحتاج لإصلاح داخل المملكة وكل الدول تش هد صعوداً وهبوطاً ولا يوجد فارق كبير بين الروتين في المملكة أو السويد أو فرنسا وكذلك فإن الوزراء بتلك الدول كما هو بالمملكة يستقرون في مناصبهم ويقومون بأدوار في أجهزة الحكومة وليس لديهم الرغبة في التغيير.
وان لديكم أيها السعوديون مجموعة جاهزة من المطوعين أو المطوعات الذين يمكن استخدامهم لتحسين المستويات الأخلاقية للناس من خلال إبراز إن القيادة المتهورة محرمة في الدين لأنها قد تقود إلى إهدار أرواح الآخرين وتحريم الدين لأن يلقي أي شخص بالأوساخ في الشوارع ويلوث البيئة ويضر بصحة الناس
وأخيراً فإذا ما أصبحت العولمة والتكنولوجيا سمة من سمات هذا العصر فإن المصلح محمد بن عبد الوهاب قد دعا للإصلاح من اجل وحدة البلاد والعباد في القرن الثامن عشر ميلادي ولذلك فمن الممكن استخدام الاجتهاد والنصوص الشرعية لتوحيد أبناء الأمة من اجل خدمة الإسلام والمملكة والكرامة القومية …
والحقيقة بأن هناك لغزاً كامناً في المملكة ربما يكون في طبيعة الناس أو ربما في طبيعة التاريخ أو ربما في طبيعة الأرض ولكن لو انه أتيحت لي الفرصة للبقاء مدة أطول في المملكة لربما واصلت البحث حتى تحصلت على الإجابة لمثل هذا اللغز .إنني اشعر بأن جزءاً من قلبي قد ظل ورائي في المملكة ولكنني آمل أن أتمكن من العودة سريعاً للمملكة لمعرفة السبب في ذلك ..
الصحفية الأمريكية : بقلم : تانيا سي هسو
نجــــــود(زائر)
من ارض ابو متعب أنــــــا
وافتخر اني سعودي
ديرتي دار الهنا
حبها يسري بعروقي
موحدين الله
محمد رسول الله
بلدنا بلاد الخير
وملكنا عبدالله
ديرتي ارض الحرم
اهلها طيب وكرم
عاليه فوق القمم
عاش الملك والعلم
موحدين الله
محمد رسول الله
نحب شم ترابها
سهولها وترابها
تحيا بنا ونحيا بها
نموت مانضحي بها
موحدين الله
محمد رسول الله
واخيرآ>سعيده جدآ في تواصلي معكم*[/color]
د.صالح السعدون
نعم أستاذة نجود
تحياتي الطيبة لفاضل شخصك الكريم
وأنا أكثر سعادة بتواصلك معنا هنا
فأنت مميزة حين كنا معاً في الجامعة وستكونين معنا إن شاء الله
في أقبية البحث العلمي مواصلة للماجستير والدكتوراة ..
لقد كنت مميزة بمداخلاتك آنذاك ..
ونريد لهذا التميز أن يستمر وأن نجني ثماره إن شاء الله
بورك قلمك وبوركت وطنيتك وانظري هذه الأمريكية كيف تدافع عنا
وكيف تحبنا وتعجب بحياتنا بتفاصيلها ..
فلنكن كما يجب أن نكون
المستقبل لنا إن شاء الله إن أحسنا قيادة بلادنا كل في مجاله
بوركت أيتها النجيبة
د.صالح السعدون [/color]
نجــــــود(زائر)
[B]شكرآ لك دكتوري*
ففي كل مره تدعوني لإتمام الماجستير والدكتوراه اشعر بحافز كبير جدآ ودعم لم اشعر به مع اي عضو من اعضاء هيئة التدريس لدينا *
اتمنى دكتوري باأن يسرع الزمن خطاه لأرى ماسأنجز في مستقبلي المجهول/ام ان هناك عثرات ستواجهني عندما اتحدث بهذا الإندفاع لا لإني مثاليه او لاني عبقريه او ممن يحصلون على الإمتيازات فقط لإني ارى ان لاحق لغيرنا في هذا المكان انا لست عنصريه ولكن ماأراه يجعلني كذلك*
فاأنا راضيه لو لم أكن بشرط ان تفوز باقي زميلاتي في هذا المكان وستحصد الثمار يادكتور انا اعدك بذلك/
عذرآ ع الإطاله وشكرآ لإتاحة الفرصه لي ففي داخلي براكين تنتظر الانفجار *
وبإذن الله سيكون لحديثي بقيه ويطول فيه التعبير* دعوآتك لنا
مع فآئق شكري وتقديري[/B][/color]
خليف الغالب
انكم امة عز يزة
يالوقع هذه الكلمة , وماأبعد صداها , والله ان العين لتغرق في الدموع من وقعها في الاذان
وان النفس الجرداء تغطيها سحب الفخر والعزة عندما تسمع هذه الكلمة
نعم نحن شعب امتاز عن شعوب الأرض قاطبة بدينه السمح ومجتمعه الصالح ….
ياأبابكر : قلي بربك من المسؤول عن محاولة تضييع الهوية السعودية واخفائها؟
ولماذا يشغلوننا بتوافه الامور وسواقط الاحداث وينسوننا همنا القومي وارتباطنا العربي؟
وهذا واضح في اعلامنا وصحافتنا….
هذه ايران تبث في اعلامها الرسمي صباح مساء احداث الثورات وقصص البطولات حتى ايقن الطفل الايراني ان الامبراطورية الفارسية قائمة لامحالة وأن الشعب الفارسي والأمة الشيعية ستحكم العالم في يوم من الايام
لماذا يحجب السعوديون عن كل مافيه (سياسة وعروبة وقومية وهم عام)ويشغلون ب(المسلسلات التركية والبرامج السخيفة واشاعات المكائن)
تباً له من اعلام ذلك الذي لايقيم وزنا للاسلام والعروبة وقضايا المجتمع المصيرية
ايها الحِب : شكر الله لك سعيك وبارك في جهودك[/color]
د.صالح السعدون
حييت أختي الفاضلة نجود
أولاً معذرة على تأخري بالرد حيث سافرت عدة أسفار متتالية ولم أتمكن من فتح موقعي إلا الآن
اعتقد جازماً أن الفرص متوفرة ومتاحة وأن الرغبة لديك أنت وكثير من زميلاتك قوية وصادقة من أجل استكمال الدراسات العليا
الجامعة حين قام ولي الأمر حفظه الله بافتتاحها بنفسه هنا لأهالي المنطقة لم يكن هدفه أن تطبق هذه السياسات التي يطبقها مدير الجامعة ووكلاؤه مع الأسف .. لقد نقلوا جدة برمتها إلى هنا
الجامعة افتتحت لاحتياجات المنطقة وانتم حين تتحدثون هنا عن هذه السياسات المزعجة فهو حقكم لأنكم لو ذهبتم للتسجيل أو التوظف بجامعة الملك عبدالعزيز لوجد أبناء وبنات منطقة الحدود الشمالية أنفسهم كما قال طارق بن زياد كالأيتام في مائدة اللئام .. فلن يخصص مدير الجامعتين أية وظيفة لأبناء الحدود الشمالية هناك في جدة ولذا يجب أن تكون حجتكم قوية فالجامعة لكم وليست له عليه أن يكون خادماً لأبناء المنطقة أو أن ينسحب مرغماً هو ومن ينفذون سياساته المنفردة والأنانية
لا تخجلون .. بل طالبوا وبقوة بحقوقكم فقد أصبحت جامعتنا ترحب بكل خريجي جامعة الملك عبدالعزيز بينما تمنع وظائف الجامعة على أبنائها
أنت على حق واحرصوا على أن تكونوا بواكير أساتذة المستقبل في هذه الجامعة الوليدة الناشئة
بوركت وبوركت زميلاتك والفرص المتاحة متوفرة وكثيرة
وفقك الله [/color]
د.صالح السعدون
نعم أستاذي الفاضل
أولاً أعتذر لسفري عن التأخر عن الرد
ثانياً لا فض فوك على حميتك ووطنيتك المتوقدة كشمس الضحى
لا شك أستاذ خليف أن هناك داخل الدولة من يعمل ضد الدولة ضدنا وضد ولاة الأمر وضد شعبنا .
هم يفكرون بعقول أجنبية يريدون تغيير كل شيء حتى هذا الإعتزاز الذي تعتز بنا أمريكية حيث تقول إنها تركت قلبها هنا عندنا من شدة حبها لنا شعباً رجالاً ونساء وحتى نظاماً
تخيل حين تعود إلى أمريكا بناتنا هناك يخجلن من لبس لباسهن الوطني بينما هذه الأمريكية بكل فخر تلبس لبسنا حتى البرقع أو النقاب لتوجه رسالة إلى شعبها
أما المقارنة بين بلدنا وبين إيران فهذه قصة أخرى فقد أعطت المخابرات الأمريكية والفرنسية والبريطانية كل ملفات عملائها بإيران حين وقعت اتفاقها معه على مساعدته ضد الشاه وإسقاط الأخير وتسليمه حكم إيران ولكن الخميني تمكن من إعدام آلاف من هؤلاء الخونة لبلادهم في أول شهور الثورة الإيرانية ولذا صعُب على المخابرات الأجنبية أن تبني عملاءها من جديد ولذا فهي محصنة وقد أوشكت من بناء إمبراطوريتها الجديدة أما نحن فأعداءنا في كل موقع وأعداء الداخل أكثر من أعداء الخراج ولكننا يجب أن ندعو أن يرد الله كيدهم في نحورهم وأن يبقي بلدنا شامخاً عزيزاً بين الأمم يفخر به ليس أبنائه فحسب بل أمثال هذه الصحفية الأمريكية الرائعة
بورك قلمك ودمت سالماً
وفقك الله [/color]