هنيئاً لعملاء رجسة الخراب ( إسرائيل ) …
هنيئاً لعملاء البهائية العالمية … محمود عباس ميرزا بقي رئيساً رغم انتهاء رئاسته في 9/1/2009م على أشلاء الشعب الفلسطيني بغزة .
هددت حماس أن الرئيس الفلسطيني ستنتهي شرعيته في 9/1/2009م ؛ حماس لا تثق بهذا البهائي حفيد الزعيم الثاني للبهائية العالمية ؛ وقد حاولت قتله خلال فترة الشهرين التي أعقبت موت ياسر عرفات , ولكن عملاء إسرائيل حموه بصدورهم من الموت ؛ جاءت حماس لتهدده أن رئاسته ستنتهي ؛ فكيف يقبل ذلك ؛ كل الرؤساء العرب خرجوا من القصر الرئاسي إلى القبر في موكب ؛ فلماذا هو يُجبر على إخلاء الكرسي الذي يعبده ويخدم إسرائيل من خلاله .
وبما أن حماس ومؤيديها مصرين على إخراجه فكان لا بد من أن تكون حماس منشغلة بحرب ضروس مع إسرائيل في ذلك اليوم وليستمر محمود عباس ميرزا رئيساً لفلسطين وفق هدف واحد هو حماية دولة إسرائيل على أشلاء الشعب الفلسطيني نساء وأطفالاً ؛ رقم تسعة أصبح يتكرر بشكل مقرف ؛ فإسرائيل يحكمها الرئيس التاسع شيمون بيريز , وفي عام 2009م وقعت الحرب المدمرة والمحرقة على غزة ؛ وفي 9/1/2009 م تنتهي ولاية محمود عباس المزورة السابقة , وتبدأ رئاسة محمود عباس غير الشرعية في نفس هذا اليوم المشئوم .
إن القرآن أورد رقم تسعة مرتين { في تسع آيات إلى فرعون } { تسعة رهطٍ يفسدون بالأرض ولا يصلحون } ثم إن شعيب وهو يخطب ابنته لموسى عليهما السلام اشترط شعيب أن يخدمه موسى ثمان أو عشر حجج فالنبيين رفضا أن يجعلا رقم تسعة ضمن قيمة المهر لهذا الزواج المبارك في 9/9/ 1999م تزوج كثير من الأوروبيين ؛ وفي دراسة علمية لأحد المراكز الألمانية وجد أن معظم تلك الزيجات التي تمت في خمس تسعات ( 9/9/1999م ) قد انتهت بالطلاق .
لذا فلن أراهن ولكني أتوقع مايلي :
1) كارثة حقيقية على إسرائيل لأنها تعيش تحت رئيس رقمه هو التاسع وهو مشئوم من خلال فشله المستمر بالانتخابات عبر حياته السياسية .
2) كارثة حقيقية لإسرائيل لأن حملتها المحرقة لغزة وقعت في أوائل عام 2009م .
3) كارثة ونهاية مأساوية للبهائي الإسرائيلي محمود عباس الذي نصبته إسرائيل رئيساً على فلسطين رغم أنه من أصول إيرانية وبهائي يملي عليه دينه حماية إسرائيل . توقعي لنهايته المأساوية لأن نهاية ولايته في أول يوم 9 من عام 2009 م وبداية ولايته غير الشرعية الجديدة في نفس اليوم .
د. صالح السعدون