هل ستبدأ حرب الهندوس على الإرهاب ( الإسلام ) بعد أن انتهت حرب الصليب (الأمريكية ) على الإسلام ؟ .
هل ستبدأ حرب الهندوس على الإرهاب ( الإسلام ) بعد أن انتهت حرب الصليب (الأمريكية ) على الإسلام ؟ .
الهند .. وما أدراك ما الهند ..
اكتشف العلماء الهنود قبل عقد من الزمان أن وزن مخ الإنسان الهندي أقل من مخ أمثاله من كل أجناس العالم بـ (2) جرام ؛ وقام العلماء الهنود بإعلان خبر هذا الاكتشاف على العالم ؛ قال واحد من المراقبين
هل ستبدأ حرب الهندوس على الإرهاب ( الإسلام ) بعد أن انتهت حرب الصليب (الأمريكية ) على الإسلام ؟ .
الهند .. وما أدراك ما الهند ..
اكتشف العلماء الهنود قبل عقد من الزمان أن وزن مخ الإنسان الهندي أقل من مخ أمثاله من كل أجناس العالم بـ (2) جرام ؛ وقام العلماء الهنود بإعلان خبر هذا الاكتشاف على العالم ؛ قال واحد من المراقبين : إن هذا الاكتشاف حقيقي بدليل أن العلماء الهنود أعلنوا خبراً علمياً يفترض أن يكتموه ولا يبلغوا به أحداً ولأنهم – حتى هم أي العلماء – أقل من أمثالهم من علماء العالم فقد فضحوا شعبهم ؛ لنجعل هذه هي النقطة الأولى .
النقطة الثانية ؛ هي أن حكومة الهند هي أغنى حكومات العالم في بلد يحوي أفقر شعوب العالم على العكس من الباكستان التي هي أفقر حكومات العالم على شعب يعتبر من أغنى شعوب العالم ؛ فحكومة الهند تحكم مليار وثلاثمائة مليون نسمة ؛ ولو قامت بفرض ضريبة من مائة دولار على الفرد لكان حصيلتها مائة وثلاثون مليار دولار مما يعني أن أي مشاريع تنموية أو صناعية أو عسكرية أو حتى حربية ستغطى بسهولة ؛ ولنجعل هذه هي النقطة الثانية .
النقطة الثالثة ؛ إذا اجتمع لدينا نقص العقل ووفرة المال فإن الحكومة الهندية ستغامر في حرب مع باكستان لأسباب عديدة منها 1) إن أي حرب نووية يمكن أن تفني مائة مليون باكستاني يعني إفناء ثلثي الشعب الباكستاني مقابل مثلهم من الهنود يعني أقل من عشر الشعب الهندي خاصة أن الباكستان في بقعة صغيرة من الأرض مقابل شبه قارة بالنسبة للهند .
2) إن الحكومة الهندية تنظر إلى أنها قد أصبحت حكومة دولة كبرى ؛ فكما أن بوش قد فرض هيبته على العالم فإن الهند قادرة على فرض هيمنتها على غريمتها الباكستان ؛ وكما أن أمريكا بوش قد استغلت فرصة ضرب البرجين في 11 سبتمبر ؛ فإن الهند – وهنا يتضح قلة الذكاء وقلة الوزن في المخ الهندي – قادرة على استخدام أحداث بومباي عام 2008م لضرب باكستان أو التهديد بحرب كبرى ضدها .
وتأتي القاصمة هو أن بوش وكونداليزارايس ( حمالة الحطب) سيغادرون البيت الأسود – كما سماه غازي القصيبي – فجميل بالنسبة لهم أن ينتقموا من دولة طالما تمنوا لها الموت وأجبرتهم أحداث أفغانستان على مسايستها ؛ أما الآن فتصريحات حمالة الحطب تؤجج النار بالزيت وتطلب من باكستان التعاون مع الهند دون قيد أو شرط مما يعني التحريش بين الدولتين ؛ وتأجيج الحكومة الهندية ودفعها لحرب مع باكستان تشفي غليل حقد بوش الصليبي الأسود على كل ما يمت للإسلام بصلة .
فهل سنشهد حرب شبه محتمة حسب التفكير الهندي القاصر ؛ أم أن القاعدة التي يجب علينا أن نلوذ بها دائماً هي قول الله سبحانه { كلما أوقدوا ناراً للحرب أطفأها الله } صدق الله العظيم .
د.صالح السعدون
(زائر)
………………