الرئيس الفلسطيني محمود عباس ميرزا …يضرب أوباما بقوة من أجل حماية إسرائيل
الرئيس الفلسطيني محمود عباس ميرزا …يضرب أوباما بقوة من أجل حماية إسرائيل ..
لعل القراء الكرام قد قرأوا مقالاً سابقاً لي في هذا الموقع بعنوان (( كيف يسيطر النظام الدولي الجديد على النظام العربي.. الطابور الخامس منتشر في معظم البلدان العربية..))؛ وقد جاء فيه ؛
(( حين ننظر إلى البلدان العربية…………
د.صالح السعدون
الرئيس الفلسطيني محمود عباس ميرزا …يضرب أوباما بقوة من أجل حماية إسرائيل ..
لعل القراء الكرام قد قرأوا مقالاً سابقاً لي في هذا الموقع بعنوان (( كيف يسيطر النظام الدولي الجديد على النظام العربي.. الطابور الخامس منتشر في معظم البلدان العربية..))؛ وقد جاء فيه ؛
(( حين ننظر إلى البلدان العربية نرى ظاهرة عجيبة قد استشرت في بعض البلدان المحتلة وشبه المحتلة ؛ و تلك الظاهرة أصبحت جزءاً لا يتجزأ من تكوين بنية النظام العربي في السنوات الأخيرة ولعل المؤرخين يستطيعون أن يلاحظوا فارقاً كبيراً بين فترتين عربيتين الأولى منذعام 1945م حين قامت الجامعة العربية وفق النظام العربي الذي بدأ بالتشكل وفق تلك المنظومة آنذاك وحتى عام 1981م حين قتل الرئيس المصري السابق أنور السادات ؛ وكانت ظاهرة حراسة مصالح النظام الدولي الجديد داخل النظام العربي القديم تناط بزعامات كبرى داخل النظام في هذا البلد العربي أو ذاك ؛ ….
أما السلطة الفلسطينية فقد جاءت إلى فلسطين من تونس كجهاز محتل لأنه لم يكن مستقلاً ولكنه كجهاز يسعى للتحرر فزرع حول الرئيس الفلسطيني السابق مجموعة من حراس النظام الدولي الجديد ؛ فبعد أن كان أعضاء النظام كصلاح خلف وغيره هم حراس المصالح للنظام الدولي داخل منظمة التحرير ؛ أصبح التعديل في النظام الفلسطيني متوافقاً مع التجربة الجديدة بمصر ؛ فأحيل رجال العهد القديم كهاني الحسن وزملاؤه إلى ما يشبه التقاعد الإجباري وظهر لنا رجال جدد أصبحوا هم حراس مصالح النظام الدولي الجديد في فلسطين وكان على رأسهم من جيل الوسط محمود عباس ميرزا و أحمد قريع وسلام فياض ولكن ما هو أهم من هؤلاء فهم أربعة آخرون الذين لا تتغير حتى مناصبهم وأدوارهم 1)نبيل شعث الذي حافظ على منصبه منذ عقدين تقريباً 2) صائب عريقات الذي وصل به الأمر أن يجعل زوجته طباخة لرئيس الوزراء الإسرائيلي ولم يتغير منذ قيام السلطة 3) محمد دحلان الذي أبعد لأنه فضح دوره علانية على عكس ما هو مطلوب منه 4) جبريل الرجوب مستشار الرئيس للشئون الأمنية )) . هذا كان جزءاً من المقال السابق ؛ ولكن في مقالنا اليوم ما يؤكد ما قلناه أعلاه .
فقد حدث في الأسبوع الأخير قبل الانتخابات الأمريكية أن فجر محمود عباس ميرزا الرئيس الفلسطيني قنبلة في وجه أوباما القليل الخبرة ؛ حيث تعهد أوباما للرئيس الذي يحسبه فلسطينياً ولم ينتبه أنه بهائي من أصل إيراني تعهد أوباما لمحمود عباس ميرزا أنه إذا وصل للحكم في الولايات المتحدة سيجبر إسرائيل وسيضغط عليها كي تُحل القضية الفلسطينية وشدد على ضرورة ألا يبلغ أحداً مهما كان بهذا التعهد مما يعني أن عباس فقط دون غيره قد سمع هذا التعهد ؛ ولكن إسرائيل أُخبرت من قبل عباس حارس المصالح الإسرائيلية في فلسطين وحارس تنفيذ سياسات النظام الدولي الجديد هناك بنص تعهد أوباما ؛ فكلفت إسرائيل اللوبي الإسرائيلي بأمريكا بالتصويت لماكين ومحاربة أوباما ؛ لقد ضرب عباس ضربة قاتلة من تحت الحزام ضد أوباما لأنه تبين له أن هذا الرجل الذي أعمامه مسلمين يحن على فلسطين ويكره إسرائيل رغم كل التصريحات العلنية .
هنيئاً لعباس خدمته لإسرائيل وهنيئاً لإسرائيل بعميلها المخلص وعزاء لفلسطين أن يكون هو رئيسها . وهكذا يسيطر النظام الدولي الجديد على أشلاء جثث النظام العربي القديم الجديد .
د.صالح السعدون
(زائر)
سلطان الصقري
كلية المعلمين عرعر
***************************
نعم أخي سلطان
هؤلاء منظمين قد نظموا أنفسهم منذ أكثر من ألفي عام وهم يخططون حتى زرعوا بلاد المسلمين بهكذا شخصيات إلا ما رحم ربي ؛ ولذلك فطريق الأمة سيكون طويلاً كي تصل إلى دقة تنظيمهم وإبطال مؤامراتهم
بوركت ودكن سالماً
أبو بكر