السيادة الثالثة للأمة العربية – الإسلامية قادمة
تكملة الفصل الرابع :
رابعاً: كثرة النساء مقارنة بالرجال :
وهي صورة أخرى ذكرها رسول الله صلى الله عليه وسلم , وهي صورة لما يكون عليه مجتمع آخر الزمان, إنها صورة إجتماعية, فقد أخبرنا الرسول عليه الصلاة والسلام عن أن من علامات الساعة كثرة النساء

تكملة الفصل الرابع :
رابعاً: كثرة النساء مقارنة بالرجال :
وهي صورة أخرى ذكرها رسول الله صلى الله عليه وسلم , وهي صورة لما يكون عليه مجتمع آخر الزمان, إنها صورة إجتماعية, فقد أخبرنا الرسول عليه الصلاة والسلام عن أن من علامات الساعة كثرة النساء عن أنس رضي الله عنه قال … سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ))إن من أشراط الساعة أن يرفع العلم , ويكثر الجهل , ويكثر الزنا , ويكثر شرب الخمر , ويقل الرجال , ويكثر النساء حتى يكون لخمسين إمرأة القيِّم الواحد )) (28) خمسـين إمرأة مقابل رجل واحد , إننا الآن نجد في أسوأ المدن الأوروبية والأمريكية سوءاً من حيث نسبة عدد النساء إلى الرجال , أربعة نساء مقابل رجل واحد , وهذا الحديث يؤكد اتجاه النظرية, حيث أننا نحتاج إلى ما يشاء الله من العقود أو ربما القرون كي نصل إلى النسبة المذكورة بالحديث, وقد يقول قائل إن الحروب قد تفني الرجال , ولكن الحقيقة أن الحرب الحديثة يشارك بها الرجال والنساء , ومن زاوية أخرى فإن كانت حرب تقليدية فلن تكون هناك أي اختلال بنسبة الرجال مقابل النساء إلى ذلك الحد , وإن كانت الحرب غير تقليدية كحرب نووية مثلاً, فستقتل النساء والرجال معاً .

خامساً: شمولية الدين الإسلامي وانتشاره في كل بقعة في الأرض :
لقد بشر الرسول صلى الله عليه وسلم بأن الدين الإسلامي سيصل إلى منتهى الخف والحافر, وهي صورة رسمها المصطفى محمد صلى الله عليه وسلم لشكل العالم قبيل نهاية الزمان من الناحية الدينية , وهي شمول هذا الدين للكرة الأرضية , فقد كتب الرسول صلى الله عليه وسلم رسالة إلى المنذر بن ساوى أمير البحرين من قبل الفرس آنذاك ((من محمد رسول الله إلى المنذر بن ساوى, سلام على من اتبع الهدى, أما بعد: فإني أدعوك إلى الإسلام فاسلم تسلم يجعل الله لك ما تحت يديك , واعلم أن ديني سيظهر إلى منتهى الخف والحافر))(29), أي إلى كل شبر وصلت إليه المواصلات والبشر والحيوان (الخف والحافر) فالخف هو الحيوان من بعير أو نعام وسواها , أما الحافر فهي الدابة بمنزلة القدم للإنسان , كما أن هناك حديثاً آخر , عن المقداد بن الأسود رضي الله عنه قال سمعت رسول صلى الله عليه وسلم يقول (( لا يبقى على ظهر الأرض بيت مدر ولا وبر إلا أدخله الله كلمة الإسلام بعز عزيز أو ذل ذليل , إما يعزهم الله عز وجل فيجعلهم من أهلها أو يذلهم فيدينون لها )) (30) , أي أن الدين يدخل إلى كل بيت بالكرة الأرضية على الأقل من قبل فرد من أفراد كل أسرة, وحقيقة الأمر أن الإسلام لا يزال مستمراً في انتشاره, حتى في أمريكا لم تزد أحداث الحادي عشر من سبتمبر الإسلام إلاخيراً , إذ أن الذين دخلوا من الأمريكيين في الإسلام بعد ذلك اليوم أضعاف ما كان يدخل فيه قبل ذلك , رغم الإجراءات القمعية التي اتخذتها حكومة المحافظين في البيت الأبيض ضدهم رغم ما للعرب والمسلمين الأمريكيين من فضل بإيصالهم للبيت الأبيض .
ولذا فهم ((يريدون أن يطفئوا نور الله بأفواههم ويأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون )) (البقرة آية 32) , والإسلام مازال في ازدياد وليس في انكماش . ويقول السفير الألماني بالمغرب د مراد هوفمان (( كان الإسلام إبان الصراع بين العالم الغربي والشيوعية يستطيع أن يعُد نفسه الطريق الثالثة المباينة لهما , أي أنه الخيار الحر المستقل عن كليهما لفهم العالم والتعامل معه عقائدياً, أما اليوم فإن الإسلام يطرح نفسه بديلاً لكلا النظامين … ولا يخفى على المتأمل البعيد الرؤية أن يرى الزحف الإسلامي في القرن الحادي العشرين مسيطراً ممكِّناً لانتشاره ديناً لأغلبية البشر , أما كون هذا الزعم الذي تؤكده مجريات الأمور, حقيقة واقعة إن شاء الله …إن الإسلام لا يطرح نفسه بديلاً( خياراً ) للمجتمعات الغربية بعد الصناعية , إنه بالفعل هو البديل الوحيد )) (31). ومن هنا فهذا دليل على صحة توجهات النظرية , على الأقل للعرب والمسلمين .
سادساً: طول الزمان ومتسع الوقت :
لا أحد في هذا الكون يمكنه معرفة حقيقة متى تقوم الساعة , وقد أخفاها الله سبحانه عن الخلق , ونحن هنا فقط نهدف إلى محاولة مبسطة من خلال الأحاديث النبوية إثبات متسع الوقت أمام الأمة , ليكون هناك عمل وجد وجهاد على كافة الأصعدة العلمية والاجتماعية والسياسية والبناء والتنمية والعمران لأن زمان المهدي والله أعلم ليس هذا زمانه, وقد ظن البروتستانت في القرن التاسع عشر ومنذ 150 عاما ماضية أن عام 2000م سيشهد نزول عبسى إلى الأرض ويحكم الأرض لألف سنة قادمة , وجاء عام ألفين فلا عيسى نزل ولا الألفية السعيدة بدأت , وليت شعري كيف يمكن لدهاقنة هذه الديانة أن ينقذوا أنفسهم أمام أتباعهم والعالم . إن ذلك يعتبر بحق إفلاس كبير لن تنجو منه البروتستانتية مطلقاً سواء أمام أتباعها أم امام العالم .
وكما ذكرنا فقد تساءل الكثير من المسلمين في نهاية القرن الأول الهجري إن كان عمر بن عبدالعزيز هو المهدي المنتظر, خاصة أنه جاء على السنة المائة الهجرية الأولى , وبداية السنة الهجرية الثانية .
وعن عبادة بن الصامت مرفوعاً: (( الأبدال من ألامة ثلاثون رجلاً قلوبهم على قلب أبراهيم خليل الرحمن ,كلما مات رجل أبدل الله مكانه رجلاً )) أخرجه الإمام أحمد (5/322) وأورده السيوطي في الجامع الصغير , وعن عبادة ابن الصامت )( الأبدال من أمتي ثلاثون بهم تقوم الأرض وبهم تمطرون وبهم تنصرون )) رواه الطبراني في الكبير(32). وذكر أهل الشام عند علي بن أبي طالب رضي الله عنه , وهو بالعراق فقالوا العنهم يا أمير المؤمنين , قال لا , إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : الأبدال يكونون بالشام وهم أربعون رجلاً كلما مات رجل أبدل الله مكانه رجلاً يسقى بهم الغيث , وينتصر بهم على الأعداء , ويصرف عن أهل الشام بهم العذاب )) اخرجه أحمد (1/11) وعن حديث عبدالله بن مسعود مرفوعاً( لايزال أربعون رجلاً من أمتي , قلوبهم على قلب إبراهيم , يدفع الله بهم عن أهل الأرض , يقال لهم الأبدال ) ثم قال صلى الله عليه وسلم: (( إنهم لم يدركوها بصلاة , ولا بصوم , ولا صدقة , قالوا : يارسول الله فبم أدركوها ؟ قال ( بالسخاء والنصيحة للمسلمين )) أخرجه الطبراني في الكبير (10/181 ح,39, 1 ). وعن أنس بن مالك عن النبي صـلى الله عليه وسلم قال : (( البدلاء أربعون إثنان وعشرون بالشام وثمانية عشر بالعراق كلما مات منهم واحد بدل الله مكانه آخر فإذا جاء الأمر قبضوا كلهم فعندئذ تقوم الساعة)). وقال المناوي: لاينافي خبر الأربعين خبر الثلاثين لأن الجملة أربعون رجلاً فثلاثون على قلب إبراهيم وعشرة ليسوا كذلك .
ولو أخذنا بالحديث الشريف عن أعمار أمة محمد صلى الله عليه وسلم ((أعمار أمتي بين الستين والسبعين)) فيكون زمن الأبدال الثلاثون منذ عهد الرسول صلى الله عليه وسلم إلى يوم القيامة كالتالي:
30× 60 =1800 سنة
30× 65=1950 سنة
30×70 = 2100سنة تقريباً
40 ×50 =2000سنة
فلو قلنا أن أعمار الأبدال من أمة محمد ستون عاماً لكان من عهد الرسول صلى الله عليه وسلم إلى يوم القيامة ألف وثمانمائة , ولو حسبنا أعمارهم من خمس وستون عاماً لوجدنا أن الرقم يكون 1950 عاماً, ولو حسبنا أعمارهم من سبعون عاماً لوجدناه 2100 عام , ثم تقوم الساعة بعد قبض آخر واحد من الأبدال , ولعل رقم 1950 سنة هو الأقرب , خاصة أن هذا الرقم هو عمر سيدنا نوح عليه السلام أيضاً . وإذا حسبناها بطريقة أخرى وقلنا إن الواحد من الأبدال لايصبح منهم إلا بعد سن الأربعين وظل خمسين عاما لوجدنا أنه بحدود 2000 سنة , والله أعلم وهو الذي عنده علم الساعة.
ولا يدعي أحد كائن من كان علم بها , ونحن هنا لا نقول أن الساعة ستكون في هذا التاريخ وإنما نـقول إن أعمار الأبدال الثلاثون من متوسط أعمار أمة محمد 1950سنة فكيف بالأربعون من الأبدال إذا حسبت أعمارهم من 65 سنة , ولذا فالساعة بعد هذا التاريخ أو قبله لا يعلمها إلا هو سبحانه , وإنما قصدنا من هذا الأمر وجه التقريب لا التحديد و إحياء روح العمل لدى شباب هذه الأمة لأن هناك من هو بحسن نية من يبث القعود منتظراً المهدي الذي يتوافق وقت خروجه مع نزول عيسى عليه السلام لحرب الدجال لعنه الله وأخزاه . بما في ذلك من خطورة وتواكل غير محمود العواقب وتقول أ. د. أنا ماري شمل إن د.هوفمان بيَّن َفي كتابه الإسلام كبديل (( أن التوكل على الله والثقة المطلقة في رحمته وعدله, لا تعني التواكل وعدم السعي الدائب والجهاد ))، (33). فإن اقتربنا من الصواب فذلك توفيق من الله وإن وقعنا بخطأ غير مقصود فذلك من النفس ومن الشيطان فنبرأ إلى الله من كل أمر يوقعنا بإثم والحمد لله رب العالمين.

سابعاً : سورة الحاقة :
تعطينا هذه السورة مؤشراً قوياً للزمن وهو إجتهاد سمعته من بعض العلماء الأفاضل ( الدكتور أمين محمود أسعد , أردني الجنسية ), وأجريت عليه تعديلاً فإن وفقت فذلك من عند الله , فالحاقة هي يوم القيامة, وتستعرض السورة معنى الحاقة ووعيد للأقوام العتاة الذين كذبوا بيوم القيامة من عاد وثمود وفرعون والمؤتفكات ثم تنتقل السورة إلى يوم القيامة لتصف أحداثها من النفخ في الصور, ودك الأرض والجبال , حيث عندها تقع الواقعة (يوم القيامة ) الذي يبدأ بانشقاق السماء , ثم تأتي إلى الإعجاز القرآني بالآية التي تليها (( والملك على أرجائها ويحمل عرش ربك فوقهم يومئذ ثمانية ))(الحاقة آية 17). إن الإعجازهنا في رقم ثمانية , فكلمات الآية تسع كلمات ( ثمانية كلمات ثم تأتي الكلمة التاسعة وهي كلمة : ثمانية ) لتؤكد هذا الرقم مرة أخرى , فيرى هذا العالم الجليل أن عام 2008ميلادية هي المقصودة ولكننا نرى أنها 2008هجرية , فهل يمكن الاستدلال أن ما بين عام 1950 هجرية وليس ميلادية وما بين عام 2008 هـ هي السنوات الحاسمة لعمر الأبدال وقرب نهاية الزمان هذا علمه عند الله , وقد فسر العالم الجليل هذه الآية على أنها 2008 ميلادي , أي بعد أربعة سنوات , ولكنني وجدت أن الإسلام له تاريخه الهجري ولا يمكن أن نحسب القرآن بالتاريخ الميلادي إلى جانب ما ذكرناه في سادساً .

وقد تكلم أهل الأثر كثيراً بهذه الناحية فقد نقل السهيلي عن الطبري مايقتضي أن مدة بقاء الدنيا منذ الملة [ أي منذ عهد الرسول صلى الله عليه وسلَّم ] خمسمائة سنة , يقـول ابن خلدون في مقدمته (( ونقض ذلك بظهور كذبه , ومستند الطبري في ذلك أنه نقل عن إبن عباس أن الدنيا جمعة من جمع الآخرة ولم يذكر على ذلك دليلاً)) ويقول إبن خلدون ((وسرُّه والله أعلم تقدير الدنيا بأيام خلق السماوات والأرض وهي سبعة ثم اليوم بألف سنة لقوله : (( وإن يوماً عند ربك كألف سنة مما تعدون )) وقد تبث في الصحيحين أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (( أجلكم في أجل من كان قبلكم ما بين صلاة العصر إلى غروب الشمس )) وقال : (( بعثت أنا والساعة كهاتين )) وأشار بالسبابة والوسطى, وقدر ما بين صلاة العصر وغروب الشمس حين صيرورة ظل كل شيء مثليه يكون على التقريب نصف سبع , وكذلك وصل الوسطى على السبابة, فتكون هذه المدة نصف سبع الجمعة كلها وهي خمسمائة سنة , ويؤيده قوله صلى الله عليه وسلـم (( لن يُعجز الله أن يؤخر هذه الأمة نصف يوم )) فدلّ على ذلك أن مدة الدنيا قبل الملة خمسة آلاف وخمسمائة سنة (34).
ويتوسع ابن خلدون بمقدمته بهذا الجانب, حيث يقول أن السهيلي (( رجع إلى تعيين أمد الملة من مدرك آخر لو ساعده التحقيق وهو أنه جمع الحروف المقطعة في أوائل السور بعد حذف المكرر, قال وهي أربعة عشر حرفاً يجمعها قولك (ألم يسطع نص حق كره ) فأخذ عددها بحساب الجمل فكان سبعمائة وثلاثة , إضافة إلى المنقضي من الألف الآخر قبل بعثته , فهذه هي الملة ,)) غير أن ابن خلدون لم يعول على حساب السهيلي هذا .وكان سبب إعتماد السهيلي لهذا الحساب كما يذكر ابن خلدون حديث إبني أخطب من أحبار اليهود وهما ابو ياسر وأخوه حييُّ حين سمعا الأحرف المقطعة (ألم ) وتأولاها على بيان المدة بهذا الحساب فبلغت إحدى وسبعين فاستقلا المدة , وجاء حييُّ إلى الرسول صلى الله عليه وسلم يسأله هل مع هذا غيره فقال ( ألمص) ثم استزاد (ألر) ثم استزاد (ألمر) فكانت إحدى وسبعين ومائتين فاستطال المدة وقال قد لبس علينا أمرك يا محمد حتى لا ندري أقليلاً أعطيت أم كثيراً ثم ذهبوا عنه , وقال لهم أبو ياسر : ما يدريكم لعله أعطي عددها كلها تسعمائة وأربع سنين, قال إبن إسحاق : فنزل قوله تعالى ((منه آيات محكمات هن أم الكتاب وأخر متشابهات))… ويرى ابن خلدون أنه ((لا يقوم من القصة دليل على تقدير الملة بهذا العدد لأن دلالة هذه الحروف على تلك الأعداد ليست طبيعية ولا عقلية , وانماهي بالتواضـع والإصطلاح الذي يسمونه حساب الجمل , نعم إنه قديم مشهور وقدم الاصطلاح لا يصير حجة)). (35).

هوامش الفصل الرابع :
(1) صحيح البخاري, المصدر السابق, باب مايحذر من الغدر, حديث رقم 3176, ص 648.
(2) المصدر نفسه, حديث 3637 ص745 , حديث رقم 3869 ص791 , حديث رقم 4867 ص 1044
(3) صحيح مسلم بشرح النووي , دار الكتب العلمية , بيروت ,الجزء 18كتاب الفتن وأشراط الساعة , باب 1 ,ص30
(4) المصدر نفسه, ج 18 باب 1 ,ص 36-37
(5) عمارة محمد عماره , المرجع السابق , ص 117
(6) صحيح مسلم , ج 18, ص 20
(7) محمد فريد بك المحامي , الدولة العلية العثمانية , تحقيق , د. إحسان حقي , دار النفائس, بيروت , الطبعة الأولى , 1401 هـ – 1981م , ص176
(8) كارين آرمسترونج , المرجع السابق , ص 532
(9) د. صالح السعدون , المرجع السابق , ص 224
(10) كارين آرمسترونج , المرجع السابق , ص 532-533
(11) نعوم تشومسكي , سنة 501 الغزو مستمر , ترجمة مي النبهان , المدى , بيروت , الطبعة الثانية , 1999م , ص 9 – 10
(12) المرجع نفسه , ص 11
(13) المرجع نفسه , 23
(14) ريتشارد نيكسون , ماوراء السلام (مرجع سابق ) ص 163
(15) منير العكش , تلمود العم سام الأساطير العبرية التي تأسست عليها أمريكا , رياض الريس للكتب والنشر , لندن , الطبعة الأولى ,يوليو 2004 م , ص113
(16) المرجع نفسه , ص 219
(17) المرجع نفسه , ص197- 198
(18) صحيح مسلم , المصدر السابق . ج 18 ,كتاب الفتن… ص 13-15
(19) صاموئيل هنتنجتون , المرجع السابق , ص349- 350
(20) نعوم تشومسكي , المرجع السابق, ص164
(21) هنري كيسنجر, الدبلوماسية من القرن السابع عشر حتى الحرب الباردة, ترجمة مالك فاضل البديري, الأهلية للنشر والتوزيع, عمان الطبعة الأولى1995م– 1415هـ, ص217
(22) د. سليمان الغنام , قراءة جديدة لسياسة محمد علي باشا التوسعية1811- 1840م, تهامة , الرياض , الطبعة الأولى , 1400 هـ – 1980م , ص 72 ص 156-159
(23) عبدالرحمن الجبرتي, تاريخ عجائب الآثار في التراجم والأخبار ,,دار الجليل , بيروت, جـ 3, 373 –374 ,ص 386 ؛ عبدالرحمن الرافعي , عصر محمد علي , دار المعارف , القاهرة , الطبعة الرابعة , 1402 هـ -1982م , ص 366 – 383
(24) عبدالرحمن الرافعي , عصر محمد علي , دار المعارف , القاهرة ,الطبعة الرابعة ,1402 هـ- 1982 م , ص 570 –571 .
(25) د.ناظم الجاسور , الأمة العربية ومشاريع التفتيت , الأهلية للنشر والتوزيع , عمان , لطبعة الأولى , 1998م ,ص 37
(26) عبدالرحمن الرافعي , المصدر السابق,ص 571 –572
(27) د. محمود عبدالحميد أحمد , الهجرات العربية القديمة من شبه الجزيرة العربية وبلاد الرافدين والشام إلى مصر ,دار طلاس للدراسات والترجمة والنشر , دمشق , الطبعة الأولى , 1988م , ص51- 52
(28) صحيح البخاري , المصدر السابق , حديث رقم 5231 ص 1135
(29) أحميد محمد العقيلي ,الأثر والدلالات الإعلامية لرسائل النبي صلى الله عليه وسلم , مطابع الشرق الأوسط – الرياض , الطبعة الأولى ,1414هـ1993م ,ص 16-17
(30) أخرجه الإمام أحمد.
(31) د. مراد هوفمان , المرجع السابق , ص19-20
(32) عمارة محمد عمارة , قصة النهاية وعلامات القيامة الصغرى والكبرى , دار إبن حزم للطباعة والنشر والتوزيع ,الطبعة الأولى , 1423هـ /2002م بيروت , ص151
(33) د.مراد هوفمان , المرجع السابق , ص 16 االتقديم بقلم أ.د. أنا كاري شمل .
(34) ابن خلدون, مقدمة ابن خلدون ,ضبط وشرح د.محمد الأسكندراني, دار الكتاب العربي, بيروت , الطبعة الثالثة , 1422هـ -2001م , ص309 المصدر نفسه , ص309-310