السعودية في مواجهة العاصفة

السعودية في مواجهة العاصفة
يؤكد أن الإخوان الماسون والصليب والمجوس يمكن أن يتفقوا على تأجيل الملف السوري والملف المصري ويستعجلوا بقضية تقسيم المملكة العربية السعودية التي تجعل الأردن أول وعلى رأس أعدائناالسعودية في مواجهة العاصفة :

د.صالح السعدون
بسم الله الرحمن الرحيم
في ظل الأنباء المتصاعدة نلمس خطورة كبيرة جدا عن الوطن , ونعود لقصيدة نصر بن سيار :
أرى تحت الرماد وميض جمر

ويوشك أن يكون له ضرام
فإن النار بالعودين تُذكى
وإن الحرب مبدؤها كلام
فإن لم يطفها عقلاء قوم
يكون وقودها جثث وهام
فقلت من التعجب ليت شعري
أأيقاظ أمية أم نيام
فإن يقظت فذاك بقاءُ مُلكٍ
وإن رقدت فاني لا أُلام
فإن يك أصبحوا وثووا نياماً
فقل قوموا فقد حان القيام
ففرّي عن رحالك ثم قولي
على الإسلام والعرب السلام
هناك أخبار مقلقة جدا تتوارد على استحياء :
1-أن أمير قطر لاتمم الله له ملكه قد عقد اجتماعا سريا وخطيرا مع القيادة المجوسية , وأنه بهذا يسير على نهج حمدي بن خليفه وابن جاسم لارحمهما الله أحياء وأمواتا , وأن موزة المسند تلك الحية السامة تظل تهرف مثل ضبعة خلف أحقادها القديمة , وهذا يؤكد أن الاجتماع كان للتآمر على السعودية , وخاصة أنه لم يبق بيننا وبين موسم الحج سوى أقل من ثلاثين يوما, شهر واحد فقط لفصلنا عن الحدث الديني الكبير الذي يريد أعداء الإسلام من الماسونية الإيرانية والماسونية القطرية أن يشوهوه بمؤامراتهم .
2-تتوارد الأخبار هنا وهناك , أنه بقدر ما يوجد اتجاهات كبرى لضرب سوريا , إلا أن هناك أخبار تؤكد أن هناك حلحلة للأزمة السورية بعد تأمين اسرائيل من الكيمياوي السوري , ورغم أن نتن ياهو لايعبأ بشيء سوى بقتل السوريين والانتقام من الحكومة السورية والشعب السوري إلا أن العالم كما يقول البعض يتجه لحلحلة القضية السورية , طبعا نحن لانستطيع تأييد هذا التحليل إلا بعد أن يصبح حقيقة , ولكن لزاما علينا أن نشير إليه , ويقال أن التنظيم الدولي للإخوان الماسون سينتظرون مسألة مصر وسيضحون بها مؤقتا في سبيل نصرة الاخوان الماسون السعوديون في موسم الحج , لانهم يعولون على الرساميل المالية السعودية والبترول السعودي في الغنيمة الكبرى التي ينتظرونها من تحالفهم الرهيب مع اسرائيل والمجوس والصليبيين ضد المملكة العربية السعودية بلد الإسلام .
3-هذا التحليل أعلاه يؤكد أن الإخوان الماسون والصليب والمجوس يمكن أن يتفقوا على تأجيل الملف السوري والملف المصري ويستعجلوا بقضية تقسيم المملكة العربية السعودية التي تجعل الأردن أول وعلى رأس أعدائنا , حيث بدأ الحديث عن الأردن الكبرى التي يريدون ضم مابين تبوك حتى الطائف إليه , ومن هنا وجب علينا اتخاذ الاحتياطات اللازمة تجاه الأعداء الحقيقيين والأعداء المحتملين .
4-الخبر الأخطر على الإطلاق , هو ما يدور بالهمس من أنه صدرت توجيها ربما أمريكية إيرانية إخوانية بسحب جبهة النصرة منذ خمسة ايام , بحيث أنهم بدأوا وبحالة تشبه الهروب والفزع من سوريا نحو الديار السعودية وعبر الأردن والعراق , جاء هذا متزامنا مع صدرو فيلما مفزعا تتحدث فيه جبهة النصرة الإيرانية القطرية الأمريكية أنهم اليوم بسوريا وغدا سيكونون بعرعر والقريات .
http://www.youtube.com/watch?v=CyxfGaihxNE
ويتحدث البعض بهمس أن فلول النصرة قد بدأت تغادر سوريا
وأنها ستتوجه عبر العراق لعرعر , وستتجه عبر الأردن التي ستتواطئ مع المخطط للقريات .
وبهذا فالوطن أصبح في بؤرة الاستهداف المباشر للعدو .
5-بالعودة إلى كل ماسبق , فإننا نستطيع أن نربط بين مايجري وبين استعجال العدو لنقل المعركة والثورة من سوريا لأرض الحرمين الشريفين مستهدفين أمن المملكة والقيام بالثورة في موسم الحج , وأعتقد أن المخطط سيتجه إلى أن تقوم ايران والعراق وقطرائيل وبعض من اليمنيين والمصريين بالسعودية نحو إثارة الفوضى والتظاهر بالحج وخاصة بالمدينة المنورة ومكة المكرمة . في تزامن صهيوني مجوسي خبيث في استهداف جبهة النصرة الحاقدة والمكفرة للشعب السعودي في هجوم بتواطؤ أردني عراقي على القريات وعرعر , وفي تزامن مع تحركات خلايا اثيوبية نائمة هنا وهناك وخاصة في عسير والحد الجنوبي ممالئين للحوثيين .
6-أعتقد أن المؤامرة قد بلغت الحلق , ومادون الحلق إلا اليدين , وطبيعة المؤامرةويجب على أمراء آل سعود الأماجد كما عودونا عبر التاريخ أن يؤجلوا أي بوادر خلاف في هذه المرحلة إلى مراحل أخرى , وأن يظهروا وحدة تذهل العالم مضحين بالغالي والنغفيس في سبيل الدين الإسلامي ثم الوطن .ولقد راينا عبر التاريخ من هذه الأسرة الكريمة ما أذهل العالم , نحن في خطر حقيقي , وسيركز العدو الإخواني القذر على محاولة اغتيال لرأس الوطن والأمة حفظه الله الملك العادل عبدالله بن عبدالعزيز؛ كما فعل اليهود برسول الله صلى الله عليه وسلم وعمر بن الخطاب وعثمان بن عفان وعلي بن أبي طالب , ليحدثوا شرخ الخلافات على السلطة فيما بعد الاغتيال رد الله كيدهم لنحورهم . ورغم أننا نعرف أن اغتيال ملك عظيم ليس أمرا يسهل الحديث عنه فدونه رؤوس ورؤوس سنحميه حفظه الله بأرواحنا وأجسادنا , إلا أن الخوف من نوعين :
أ-زعماء أمريكيين وأوروبيين يطلبون زيارة للقاء الملك ويكون معهم ضباط استخبارات متمرسين على الإجرام من خلال سلاح إشعاعي وكما لو كان يلعب بقلم بين يديه بينما هو يوجه إشعاعات قاتلة .
ب-المستشارين المحسوبين على الإخوان , يجب منعهم من الاقتراب من أي موقع من خادم الحرمين الشريفين في المرحلة القادمة.
حفظ الله قائدنا من كيد العدو في الداخل والخارج .
7-حان أوان إعلان التجنيد الإجباري , وإن لم يكن فباب التدريب والتطوع , على أن يمنع أتباع الإخوان من التدريب في مراكز التطوع لأنهم سيتدربون لقتل أهليهم ومواطنيهم وبلادهم لصالح الماسونية العالمية , نحن نعلم مدى خطورة تح باب التدريب الآن , ولكننا نعلم مدى ضرورته القصوى , فيجب معالجة أية مخاوف قد تكون موجودة علاجا خاصا كمنع الإخوانيين والقاعديين من التدريب , وفق تقارير استخبارية وأمنية , والسماح لرجال الوطن بالتدريب على كيف يكونون درع حماية للملكية السعودية والوطن ثانيا , وكيف يكونون درع حماية لدين التوحيد أولا .
***
أيها الأخوة نحن في قلب العاصفة
ولا مجال للانتظار أكثر يجب أن تكثروا الدعاء وتزيد الدولة من الاستعداد والاستنفار , وإعلان حالة الطوارئ القصوى وإن لم تعلن .
8-من المهم جدا الحرص على موسم الحج بكثافة أمنية , ومن المهم مراقبة الحدود بطائرات أباتشي بالعشرات بحيث تكون الطائرة مخولة إلى تحويل أي سيارة مسلحة تعبر الحدود إلى كتلة من اللهب بمافيها , نحن في خطر فاين الحجاج بن يوسف الثقفي .
أخيرا نطالب آل سعود بوضع الحلم "حلم آل سعود " بالثلاجة , وأن يحل السيف محل الحلم , فما دون الحلق إلا اليدين.
د.صالح السعدون

1٬445

الكاتب د.صالح السعدون

د.صالح السعدون

د.صالح السعدون مؤرخ وشاعر وأكاديمي / لدينا مدرسة للتحليل السياسي غير مألوفة..

مواضيع متعلقة

2 تعليق على “السعودية في مواجهة العاصفة”

  1. د.صالح السعدون

    تحولات كبيرة تطرأ على الساحة العربية مع استخدام الخطوات المتدرجة للتنقل من دوله عربية لدوله عربية أخرى وذلك لان نقل الازمة السريع قد يحدث رد فعل غير متوقع او محسوب يشكل تهديدا للمشروع الصهيوامريكي ومن الخطوات المتدرجة في هذا العدوان تأجيل التدخل في سوريا الى ان يتم تدمير ترسانة النظام السوري الكيميائية ضمانا لأمن الكيان الصهيوني..
    وفي اعتقادي ان الخطوة القادمة في المشروع تبدأ بـتحريك "المطايا" او الاجراء سواء أولئك الذين يحققون الأهداف الصهيوامريكية في دولهم بحسن نيه وهم يحسبون انهم يحسنون صنعا او الذين باعوا انفسهم طلبا للكرسي والسلطان واخطر أصناف الأجراء من اطلق عليهم المجتمع "مشائخ الفتنة" الذين يجهزون الذرائع لأعداء الإسلام ويمهدون لاحتلال دولههم ولعل ما يقوم به الاخوان في مصر واتباعهم في دول الخليج لهو دليل واضح على الخطوة القادمة .

  2. د.صالح السعدون

    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم
    -ماذا لو ؟
    لو ستفتح عمل الشيطان,
    ومع ذلك , ماذا لو حدث اندماج بين سايكس بيكو 2 الاتفاقية بين اسرائيل أمريكا والغرب والإخوان الماسون وايران
    لاقتسام العالم العربي بين هلالين هلال شيعي ايراني , وهلال إخواني , وبين يالطا الجديدة الأمريكية الروسية لتقاسم النفوذ بالعالم والعربي خاصة ، ماذا لو اتفق الأمريكيين والروس على
    تقسيم بلادنا السعودية لاقدر الله والسماح لإيران بإعلان الحرب علينا في وقت يقف الروس والأمريكان متفرجين علنا ومؤيدين سرا وإعلاميا , وعطلت أجهزة الحرب القوية لدينا لاقدر الله , ماذا لو راينا قط قطر الصغير وهو يمثل دور ذئب , ماذا لو رأينا العدو الحوثي بالجنوب , والعدو اللبناني الحزباللاتي والعراقي الحزبللاتي مع جبهة النصرة الإيرانية من الشمال , وثورة لاقدر الله من مصريي الإخوان بموسم الحج !!
    ماذا لو : حدث كل ذلك ؟
    هل لدينا جيشاً كافياً ؟
    هل لدينا شعبا مدربا ؟
    هل لدينا أسلحة منوعة ؟
    هل لدى جيشنا خبرة كافية بحرب كبرى ؟
    هل لدينا جيشين قادرين على الحرب في جبهتين مختلفتين ؟ قد تصعقون أن أمريكا لم تستحدث نظام الجيشين في حربين متزامنتين مختلفتين إلا من 15سنة تقريبا
    فماذا أعددنا نحن ؟
    هل استراتيجية صقور وشباب آل سعود كافية ؟
    أم أننا بحاجة إلى تفعيل سياسات واستراتيجيات جديدة تستجيب للأحداث المستجدة؟!
    ماذا لو أعدت أمريكا قبيل موسم الحج نظام هارب
    لإغراق جدة ومكة والمدينة بطوفان أوإعصار مفتعل ؟
    ماذا لو اكتشفنا قبيل الحج
    أن الفساد في أمانة جدة ؛ ماسيساهم في نجاح خطط الإخوان الماسون , بحيث يظهر حجم الفساد ,على غير حقيقته , وبتهويل من الجزيرة والعبرية وغيرهما , ثم يبدأ العدو الخارجي ، بموسم الحج لاقدر الله,ماذا لو رأى الشعب السعودي العدو من أمامناوخلفنا وشمالنا ويميننا,ومن البحر والبر ومن داخل أحشائنا ماسون تربوا بيننا، والعدو الخارجي بتنفيذ أجندته؟ماذالو جاءنا حجاج سوريامن جبهة النصرة والجيش الحر؟ماذا لو هربت شركات الإعمار بمكة والمدينة السلاح والمتفجرات إلى داخل مكة والمدينة لتسليمها للعدو الإيراني والإخواني الماسوني والحوثي والعراقي والنصرة السوري الإيراني ؟
    هل وضعنا خططنا
    واحتمالاتنا ؟
    الأخطار عظيمة عسكرية واجتماعية واقتصادية وأمنية , داخلية وخارجية , تآمرية , وبعضها لسطحية البسطاء والجهلة , نحن في خطر فهل ندرك كل ذلك؟؟

    د.صالح السعدون

التعليقات مغلقة