هل بدأت طاحونة التغيير في المنطقة ؟

اليوم يوم جديد بلبنان .. هكذا هو جنبلاط .. فقد قلب وجهه .. وقلب توجهاته .. كما قلب الطاولة في وجه أصدقائه الذين أصبحوا من اليوم "قدماء " ! إن نص خطابه يبدو محتج على عنوانين أساسيين يعتنقهما سعد الدين الحريري أو الحريري الصغير ومن معه من الموالاة للغرب والنظام الدولي الجديد أو ما يسمون بفريق 14 آذار ..هل بدأت طاحونة التغيير في المنطقة ؟

اليوم يوم جديد بلبنان .. هكذا هو جنبلاط .. فقد قلب وجهه .. وقلب توجهاته .. كما قلب الطاولة في وجه أصدقائه الذين أصبحوا من اليوم "قدماء " ! إن نص خطابه يبدو محتج على عنوانين أساسيين يعتنقهما سعد الدين الحريري أو الحريري الصغير ومن معه من الموالاة للغرب والنظام الدولي الجديد أو ما يسمون بفريق 14 آذار .. العنوان الأول الذي احتج عليه جنبلاط هو سياسة يريد فريق 14 آذار اعتمادها في الوزارة الجديدة تحت التشكيل وهي " سياسة لبنان أولاً " وهي سياسة اعتنقتها مصر ثم الأردن ثم بعض الدول العربية ومضمونها لبنان أولاً ثم يأتي العالم الآخر , أي أن المصلحة العربية العليا أو العالم العربي أو معاهدة الدفاع العربي المشترك أو معارضة التطبيع مع إسرائيل هي أمور انتهى زمنها فطالما أن مصلحة لبنان حسب اعتقاد الحريري ومجموعته تقتضي أن يتصالح مع الشيطان فلا بأس ومن هنا تأتي كل السياسات الموالية للغرب تحت هذا الشعار . جاءت ردة الفعل حولها من قبل السياسيين بلبنان كل حسب توجهاته فإذ أشاد الرئيس سليم الحص وتيار التوحيد وأخرون بتصريحات جنبلاط، دعا الرئيس أمين الجميّل إلى «عدم أخذ كلام النائب جنبلاط بحذافيره»، رافضاً أن يزايد عليه أحد في موضوع «نصرة القضية الفلسطينية». وأكد أن شعار «لبنان أولاً» ليس آنياً. فيما سأل رئيس الهيئة التنفيذية في القوات اللبنانية سمير جعجع عن سبب اعتبار البعض أن «لبنان أولاً» موجّه ضد المحيط العربي. أما الوزير السابق جوزف الهاشم فلاحظ في مواقف جنبلاط «محاولة جاهدة لاحتضان التناقضات».
أما العنوان الثاني الذي رفضه جنبلاط فهو سياسة الخصخصة والتي قد تتحول تلك السياسة إلى أن يشتري الحريري الصغير فيها لبنان فقد انتقدها جنبلاط الذي كما هو معروف ذو توجهات إشتراكية متناقضة مع توجهات وسياسات أسرة الحريري الرأسمالية . وقد استنكر رموز 14 آذار معارضة جنبلاط لسياسة الخصخصة و أمثال فتفت ورداً على فتفت، قال جنبلاط إن الخصخصة كانت عنواناً اقتصادياً عالمياً في إحدى المراحل، وتحمّس لها اللبنانيون، وخصوصاً في ملف الخلوي، وقد سعى حيتان المال بقوة للسيطرة على هذا القطاع. لكن اليوم تغيّرت الأمور، والأزمة الاقتصادية العالمية تشهد على ما نقول، كما شهدنا على تدمير الرأسمالية المتوحّشة للثروات العالمية. وها هي الولايات المتحدة تصبح أخيراً دولة شبه اشتراكية. والمؤسف أن البعض لا يتابع هذه الأمور، ولا تصلهم الأخبار، رغم أننا في عصر الانترنت والفضائيات.ورأى جنبلاط أن شركة طيران الشرق الأوسط تربح ويديرها المصرف المركزي الذي هو قطاع عام. كذلك الأمر بالنسبة إلى مصلحة مياه بيروت وجبل لبنان، فهي مؤسسة رابحة وقطاع عام. أما مؤسسة كهرباء لبنان فكانت تربح وتستدين منها الدولة، ما يتطلب تحسين الإدارة، وعندها تنجح المؤسسات ويفشل حيتان المال بالاستيلاء عليها.
من الطبيعي أن يتناقض المجتمع اللبناني حيال تصريحات جنبلاط لأنها غيرت أو ستغير موازين المعارضة والموالاة للغرب فالأغلبية السابقة للحريري ومجموعة 14 آذار قد سقطت فقد تصبح أغلبية غير كافية بينما المعارضة للغرب ستقوى إذا ما انضم إليها 11 نائباً من الحزب الإشتراكي التابع لجنبلاط . مما يعني أن على الحريري أن يعيد حساباته وأن الأمور قد انقلبت راساً على عقب ولكن الحذر لا يزال سيد الموقف ، فإنهم فضّلوا عدم التحدث عن الموضوع خوفا من «زلّة لسان»، فيما لم يتردّد بعضهم الآخر في القول: «يمون البيك». في المقابل، بدا موقف عضو تكتل «التغيير والإصلاح» النائب ألان عون أكثر حذرا، إذ فضّل، في اتصال أجرته معه «الشرق الأوسط»، «الانتظار وعدم التسرع» في الحكم على مواقف جنبلاط. وقال: «لا نعرف كم تصمد مواقفه، لذلك من الأفضل الانتظار لنرى إلى أين ستفضي وعمَّ تعبّر، عن تحوّل جذري أم ظرفي. هذا ما ستظهره الأيام المقبلة. لنرَ إذا كانت تصريحاته ستترجم في أفعاله. إنما في كل الأحوال، المهم أن يبلغ فريق الأكثرية درجة من الوعي يتخلى فيها عن المنطق التصادمي».
وعمّا إذا كان يرى في مواقف جنبلاط محاولة لأخذ مسافة من فريق «14 آذار» وتحديدا حين انتقد شعار «لبنان أولا»، قال: «التصريحات عن لبنان العروبي وما إلى هنالك من شعارات، لا تهمّنا. ما يهمّنا أن يتصرف هذا التكتل الجديد بدور جيد. لا نعرف حسابات جنبلاط، فما يهمّنا الشراكة التي لا يمكن التعامل معها بشكل انتقائي وتحديدا في الجبل وهو يدرك ذلك جيدا. إنما عدم الانفتاح علينا لا يدعونا إلى القلق، أي أننا لا نحكم على مواقفه لكننا في الوقت نفسه، لسنا في مرحلة انتظار».
في رأينا الحقيقة تكمن في هذا الموقف الجديد هو الموقف الدولي الذي يتشكل قبل أن تبدأ سياسة أوباما بالتشكل الحقيقي .. ويتبين لنا شكل تلك السياسة .. إن العالم في انتظار حدث كبير كمحاولة الاغتيال التي تعرض لها الرئيس رونالد ريغان .. أو الحدث الذي نتج عن احتلال العراق للكويت حين بدأ يوش الأب الإعداد لغزو العراق وتحرير الكويت أو ما سمي آنذاك بذلك , أو كالحدث الذي أصبح ما يسمى بـ 9سبتمبر أيلول عام 2000 م في عهد بوش الصغير .. تلك الأحداث التي بناء عليها تمت إعادة صياغة السياسة الرئاسية للرئيس الأمريكي .. نحن الآن مع جنبلاط ومع الحريري الصغير ننتظر هذا الحدث الكبير الذي تعكف الإدارة الأمريكية والاستخبارات الأمريكية مع أجهزة النظام الدولي الجديد على صياغته وتنفيذه خلال الأسابيع القادمة حتى نهاية الأشهر الستة الأولى للرئيس أوباما , حينها ستبدأ معركة التغيير التي يقودها النظام الدولي الجديد بعد أن يتم رسمها وتنفيذ بدايتها .
من هنا يشير جنبلاط إلى الأحداث الحالية والقادمة بأنها وراء تغيير موقفه فقد قال قبل الانتخابات ذكّر وليد جنبلاط "انظروا الى العالم المحيط بنا، قبل العودة الى الداخل اللبناني". ربما لم يسمع أحد… فها هم الأميركيون على أعتاب التسوية النهائية في العراق، وها هم ما زالوا بحاجة الى ايران, رغم كل احتجاجات الداخل، لأن ســقــوط نــظــام الخميني في طهران، يعني سقوط ما تبقى من هيبة الجيش الأميركي والحلفاﺀ في أفغانستان وباكستان، وسيتيح ذلك تنامي نفوذ القاعدة وطالبان – على حد تعبير أحد الكتاب – .
ويواصل الكاتب قائلاً ؛ هــذا في حــال سقط نظام الثورة الاسلامية. أمــا بالقرب منا وعلى الجانب الآخر من الحدود، فتستعد سورية لاستكمال محادثاتها غير المباشرة مع اسرائيل وسط ترحيب أميركي لافــت أعـــاد معه سفيرا أميركيا الى دمشق . يعرف وليد جنبلاط أن مؤتمر السلام في روسيا سيكون، حافلا وسيكون نقيض أنابوليس الأميركي الذي لم يفض الى تغيير وضعيات معينة. ويواصل هذا الكاتب رأيه (( أبعد من جلسة مع السيد حسن نصرالله، أو احتمال لقاﺀ مع العماد ميشال عون، وأبعد من زيارة قريبة أو بعيدة الــى سورية، إن خطوة وليد جنبلاط تعدّ بمثابة وثبة عملاقة الى ماض غير بعيد. ماض لم يخرج من التاريخ سوى لأربع سنوات، قبل العودة وبرأس مرفوع.نعم مخطئ من يظن أن جنبلاط يعود مطأطئا رأسه، بل إن عودته الى رفع شعار فلسطين والعروبة هي مقدمة لتلاق ما مع "أحد ما"، قــد يعيد احــيــاﺀ جبهة وطنية ترفض توطين الفلسطينيين. )).
ويتساءل آخرون إذا ما كان جنبلاط يقوم بـمحاولة تشكيل كتلة إسلامية من القيادات السنية والشيعية الأساسية لا تحمل أي طابع فئوي بل وطني بامتياز، لأن سلامة لبنان وسلمه الأهلي منوطان بالقدرة على تخطي هذه الاحتمالات القائمة في المنطقة لدواعٍ خارجية ولا يستفيد منها سوى العدو الإسرائيلي. ولتفعيل هذه المهمة وجب أن تحسن بوجوه مسيحية تؤمن وحدة الصف الوطني.
وكان جنبلاط في مقاله الأسبوعي في جريدة الأنباء قال إنه لا بد من الإسراع في تأليف حكومة وحدة وطنية تتمتع بتمثيل سياسي عريض يرتكز على قاعدة المشاركة بعيداً من حدّي التفرد أو التعطيل بما يمكن الحكومة الجديدة من محاكاة كل المصاعب الآتية على المستويات المختلفة نظراً للتحديات الكبرى، بل الهائلة، على المستوى الاقليمي والتي تتضح يوماً بعد يوم في الخطاب الإسرائيلي المتطرف، الذي يقفل كل منافذ التسوية في المنطقة. وأشار جنبلاط إلى ضرورة إجراء دراسة متأنية ودقيقة لتحديد حسنات وسيئات شَغل لبنان، السنة المقبلة، مقعداً في مجلس الأمن الدولي.
ولكن موقف الحزب التقدمي الإشتراكي الذي يقوده جنبلاط يشرح لنا كما يلي فقد قال مفوض الإعلام في الحزب رامي الريّس في اتصال مع «الشرق الأوسط» رافضاً اعتبار أن ما طرأ على مواقف جنبلاط «إعادة تموضع» أو «تبدّل». وقال: «إنها إعادة صياغة لطريقة التعبير عن الثوابت السياسية نفسها باتجاه منحى أكثر هدوءا، قياسا بحجم التحديات على المستويين الدولي والإقليمي، ما يحتّم إجراء قراءة دقيقة لهذه المتغيرات وانعكاساتها المحتملة على لبنان». ورأى أن «إعادة القراءة» هي «واجب على كل الأطراف السياسية. …، بل هناك قرار للخروج من القطيعة مع الأطراف الأخرى. وهي العقدة التي تحكمت في نمط العلاقات السياسية في لبنان خلال الأعوام الثلاثة الماضية. وقد أوجدت مناخات توتر وتشنّج. ويأتي الانفتاح على الأطراف الأخرى على قاعدة أن الحوار يجري بين الأطراف المختلفة وليس بين الأطراف المتفقة». وأوضح أن انتقاد جنبلاط «لبنان أولا» هو «انتقاد للشعار وليس للتكتل نفسه» وأنه يأتي «من باب الحرص على عدم الانزلاق إلى التقوقع، فيما نرى أن تأكيد البعد العربي للبنان، يخفف في مكان ما حدة التوتر المذهبي والطائفي. …وفي ما يخصّ الانفتاح على «حزب الله» لفت إلى أنه «سابق لمرحلة الانتخابات واللقاء الذي عُقد بين النائب وليد جنبلاط و(الأمين العام لحزب الله) السيد حسن نصر الله تم الاتفاق عليه قبل الانتخابات، إنما اتفق على تأجيل عقده إلى ما بعد الانتخابات، لئلا يفسَّر بشكل مغاير لما هو عليه. ذلك أن هناك حاجة إلى رصّ الصفوف، لا سيما مع تصاعد التهديدات وتصريحات نتنياهو (الذي هدد قبل أيام بأن مشاركة [حزب الله] في الحكومة اللبنانية المقبلة ستجعلها مسؤولة في نظر إسرائيل، عن أي إطلاق نار من جانب الحزب ضد إسرائيل). إذ لا نريد أن يتحوّل لبنان بوابة لتفجير المنطقة من خلال التحضير لعدوان إسرائيلي ضدّه. وهذا يوجب تأطير كل الطاقات على المستوى الداخلي، لزيادة قدرات لبنان الدفاعية والحد من الانقسام الداخلي من أجل تحقيق هذا الهدف. وهذا موقف الرئيس المكلف (تأليف الحكومة) النائب سعد الحريري». وعمّا إذا كان الانفتاح على حزب الله سيتحول انفتاحا على المعارضة، قال: «ليس هناك خطوات أخرى في اتجاه بقية أطراف (8 آذار)»، مؤكدا أن «لا تحضيرات لعقد أي لقاء مع التيار الوطني الحر الذي يبدو أنه وضع جدول أعمال لكن نجهل لماذا. لقد أعلن أن أبواب (مقر النائب ميشال عون) الرابية مفتوحة وإن شاء الله تبقى مفتوحة، لكنّ أحدا لم يطلب موعدا».
من هذا النقل لمختلف الآراء حيال قنبلة جنبلاط فإننا نرى ما يلي :
1- أن لبنان مقدم على تفاعلات غير طبيعية . بدءاً من خلط الأوراق واللعبة السياسية إلى تغيير التحالفات وصولاً إلى تغيير في شكل الحكومة المقبلة .
2- أن العالم والمنطقة في انتظار حدث كبير كحدث احتلال العراق والكويت أو 9سبتمبر أو ما شابه ذلك حيث تبدأ دفة السياسة الدولية من أخذ التوجه الجديد الذي رسم في مختبرات النظام الدولي الجديد للسنوات الأربع القادمة على الأقل .
3- إن جنبلاط قد يتصالح مع سوريا وقد يزورها بعد أن ينال العفو منها مقابل تصعيب دور 14 آذارومجموعة الحريري القادم في قيادة لبنان والمنطقة نحو الدمار القادم بما يشبه دور المجموعات التي حكمت العراق بعد سقوط نظام صدام حسين .
4- إن خطاب وتوجه جنبلاط ما هو إلا التطور الأول أمام مجموعة منتظرة فهل يتم شراؤه بالمال ويعود إلى إبط سعد الحريري الصغير أم يستمر في توجهه وسنستقرئ ملامح المنطقة في المرحلة المقبلة مع تطور الأحداث .
ولكن بكل الأحوال ما حدث يعني أن العالم بدأ يتغير نحو العالم الذي رسم مع مجيء أوباما لقيادة العالم كسكرتير للنظام الدولي الجديد ووفق ما يرسمه أساطينه مع الشيطان .
د.صالح السعدون

1٬379

الكاتب د.صالح السعدون

د.صالح السعدون

د.صالح السعدون مؤرخ وشاعر وأكاديمي / لدينا مدرسة للتحليل السياسي غير مألوفة..

مواضيع متعلقة

4 تعليق على “هل بدأت طاحونة التغيير في المنطقة ؟”

  1. وأزيدك من الشعر بيتا د. صالح

    الآن يدندنون تمهيدا لإنفلونزا جديدة اسمها انفلونزا " الكلاب " أكرمكم الله.

    لست مازحا ولكن هذا ما قرأته قبل 10 أيام تقريبا وأن هذه الإنفلونزا بدأت بالظهور بالولايات المتحدة. وذكر بالخبر أنها الخطر القادم بعد انفلونزا الخنازير،،!

    يا ترى أي حيوان بعد الكلاب ننتظر انفلونزاه؟ ننتظر ونرى،!

    تقبل مروري

  2. د.صالح السعدون

    الكاتب :أبو بكر
    وأزيدك من الشعر بيتا د. صالح

    الآن يدندنون تمهيدا لإنفلونزا جديدة اسمها انفلونزا " الكلاب " أكرمكم الله.

    لست مازحا ولكن هذا ما قرأته قبل 10 أيام تقريبا وأن هذه الإنفلونزا بدأت بالظهور بالولايات المتحدة. وذكر بالخبر أنها الخطر القادم بعد انفلونزا الخنازير،،!

    يا ترى أي حيوان بعد الكلاب ننتظر انفلونزاه؟ ننتظر ونرى،!

    تقبل مروري

    حياك الله أبا بكر الله أعلم بخلقه وهو أعلم بأعدائه ولذا حذرهم الله سبحانه ألا يعودوا إلى فلسطين بالقوة وألا يؤذوا الشعوب التي يعيشون بين ظهرانيها وألا يحاولوا أن يعجلوا بنهاية الزمن ..
    هم يفعلون كل ما حذرهم الله منه
    كلما أوقدوا ناراً للحرب أطفأها الله ..
    حسبنا الله ونعم الوكيل
    انظر الرمزية في اختيارهم للخنازير والكلاب لأن الأمة الإسلامية تكره الخنازير وتكره الكلاب
    حين نريد أن نعرف الصنف الثالث المنتظر علينا أن نعرف ما الذي نكرهه بعد الخنزير والكلب .دم سالماً أبا بكر
    حفظك الله ورعاك د .صالح[/color]

  3. يبدو أني وضعت تعليقي السابق في المكان الخطأ

    كان من المفترض أن يكون ردي السابق على موضوعك عن انفلونزا الخنازير، ولكن بالخطأ وضعته هنا.

    آسف جدا على هذا الخطأ غير المقصود. وإن رأيت تحرير التعليق فلك ذلك دكتورنا الفاضل.

  4. د.صالح السعدون

    الكاتب :أبو بكر
    يبدو أني وضعت تعليقي السابق في المكان الخطأ

    كان من المفترض أن يكون ردي السابق على موضوعك عن انفلونزا الخنازير، ولكن بالخطأ وضعته هنا.

    آسف جدا على هذا الخطأ غير المقصود. وإن رأيت تحرير التعليق فلك ذلك دكتورنا الفاضل.

    ربما الموضوعين متصلين بطريقة أو بأخرى الفاعلين هنا وهناك هم جهة واحدة فقد سأصور تعليقي هناك أيضاً وهما صالحين للمكانين بارك الله فيك أخي أبا بكر

    [/color] [/color]

التعليقات مغلقة