الغرق ..في عالم لا مرئي

زلزِلني ..إن شئت ..
ولملمني ..
أغرقني في بحرك وانشلني
إني في عالم شعرك ..
قد ضعت ..
فزّلزلَني
من عبق الضَّاد ..
وشعر الضَّاد ,,وشعرُك ..
أَرويني
تُدخِلُني .. في عالم ..
إحساس ورديٌّ..
وتدفنني
طوِّقُني ..
بجمال عالمك الأبدي ُّ ..
و أَعطيني ..
أُنساً .. يحتاج إليه ..
فؤادي ..
مولاي ..
أنت بشعرك..تُنسِيني ..
أني في عالم ..
دنيانا المرئيُّ ..
وتُدخلني ..
في عالم حرفٍ ..لا مرئي ..
ولا ترفق بي ..
ولقد .. أعطيتك
حين رأيتُك ..
أول مرة ..طلباً ..
” أن ترفق بي..”
لمْ ترفق بي ..
فشعرك زلزلني ..
مولاي .. فماذا قد أعطيك ..؟
أُهديك وروداً ..يانعة
ببساتيني ..؟!
أهديك قصوراً ..
وضياء أبدياً ..
بعيوني ؟
فلقد أترعتً هوىً ..حباً ..
بمساماتي ..وشراييني
وشرقتُ ..
ببحر شعرك ..أنقذني
فشراييني ..
ملأى مترعة ..
من حبك تُسقيني
مولاي ..
هل كنت قبلك ..
من طريق الحب شاردة ؟
وصرت الآن للعشق قاصدة ؟
مولاي !..
هاقد جئتُ لعالمك المجنون..
وسقطت ..
بمحيط أحرفك ” المكنون “
بعثرني .. ولملني ..
فإني سلَّمتُ
برقيق حروفك .. أُغرقت
بعذب أحاسيسك قد تهت
أأكون بدنياك ..
أميرة عشق مجنون
وغرام مفتون
أياً كان ..!فيا مولاي
أريد المكوث هنا ..
غارقة بجمال عالمك المجنون
حتى لو متُّ ..
سأبقى ..أرشف
رائحة الورد
وعبق الشعر
أهيم بجنة شعرك
فتارة بعثرني .. وأخرى لملمني
فما أجمل أن أغسل همِّي
بماء سحائب شعرٍ .. و مزون
للشاعر الدكتور صالح السعدون
*******