تعالي معي … نلون الليل.. قصيدة شعرية
تعالي معي .. نلون الليل
حين تشتد المحنة .. يفقد الإنسان البوصلة ..
حين تشتد الرياح وتهوج العاصفة .. يفقد ربان السفينة طريقه الصحيح ..
ولكن من يحتفظ بالبوصلة .. يظل لديه الأمل ..
هنا يمكن أن نلون الليل بألوان قزح .. ونرسم ورود النرجس
في جو من السعادة ..
للشاعر الدكتور / صالح السعدون
تعالي معي … نلون الليل
ترصدت دربك علِّي
أراك بذات مساء
وطال انتظاري
حسبتك تأتين نحوي
تجرين ذيلاً
من الخيلاء
وطال انتظاري
تخيلت تأتين زهواً
تمرين مثل النسائم
وترنيم زوج حمائم
ويعزف طرفك
لحن المساء
وقلَّ اصطباري
وزاد حنيني ..
إليك
ولكن بعض رجاء
أبقى لدي شعورا..
خفيا
لكي انتظر. .
مثل هذا اللقاء
وجئت أخيراً إليَّ
ولكن حزينة
وتائهة بالطريق
وشاحبة مثل ..
خارجة من حريق
ومرهقة..
هاك صدري
وهاك ذراعي
فإني لحزنك
ياعاشقي لاأطيق
تعالي واسترخ..ِ
فوق ذراعي
لعلي ألملم بالليل
خصلات شعرك
تعالي إليَّ..
سآمر كل الأنامل
تداعب نحرك..
صدرك
سأطوي ذراعي عليك
كما أسداً ياغزالة
يعاني سقوطاً مريعاً
بأسرك
تعالي سأجعل ليلك
صبحاً
وأجعلك بالليالي
نجمًا تألَّق سحرك
دعيني أتمتم
في أذنيك أغاني
وأدفن ثغري بثغرك
دعيني أقول ..
إليك الأماني
وأدمج سرِّي بسرِّك
تعالي لنذرع ..
عرض الشواطي
سيصبح حلمك وردي
ويسعد دهرك
دعينا نلوِّن..
جوف الليالي أنساً
ونعزف أنغام سهرك
وفي كل فجرٍ جميلٍ
كما نحلةٍ ترتشف منك
أصفى وأشهى..
رحيقاً بزهرك
سأمسح في راحتي
كل همِّ وغمِّ..
وأجلو قهرك
سأجعل من خافقي
لك – حبي- فراشاً
وجفني غطاءً..
وأجعل إسعاد قلبك..
مهرك
للشاعر الدكتور / صالح السعدون
ناصر غريب(زائر)
كم هو جميل صدى بوحك الوجداني
قرأت قصيدتك فلاح في سماء فكري
واصبر على هجر الحبيب
فربما عاد الوصال وللهوى أخلاق
تقبل مروري على من خلال نسمات العابرين
في سكة الحياة …وأمواجها العاتية
د.صالح السعدون
قرأت قصيدتك فلاح في سماء فكري
واصبر على هجر الحبيب
فربما عاد الوصال وللهوى أخلاق
تقبل مروري على من خلال نسمات العابرين
في سكة الحياة …وأمواجها العاتية
حياك الله أستاذ ناصر
سعدت بمرورك .. وحياك الله أخاً
لقد أبهجني ما كتبت
حفظك الباري
د.صالح
[/color]
النهر الأبيض(زائر)
سأرسمُ فوق رفيف المدى
طيوفكَ نبضكَ بوحاً شفيفْ
و أنزع من أضلعي حرقتي
و أدفن في راحتيكَ الخريفْ
أما حان وقتُ اللقاء ؟ تعالَ
و لملم جراحي و حزني العنيفْ
( هذه مجاراة بسيطة مني لانتظارك الموجع ! )
********
و ما زال القلبُ ينتظر !
في الأوقات الموجعة ، نقترفُ خطيئة الانتظار بحق أنفسنا !
فنتجرعُ ألم الفقد و أمل اللقاء ..
نفتح كياننا كل صباح لنذرف قصائد الشوق ..
و يدلفُ الليلُ فتنهمر خفقات الحنين !
شاعرنا الدكتور ..
الصور الحسية مبثوثة بجلاء في هذا النص المحموم و قد منحتهُ صدقاً و أذكت في حروفه اتقاد لوعة الانتظار ..
حذلقة : و بودي و أنت أستاذي أن أسألك عن همزتين في كلمتين في قصيدتك الشفيفة :
إنتظاري ، إصطباري ، أ هما قطع أم وصل ؟؟
و لك شكري و احترامي
النهر الأبيض [/color] :SMI:
د.صالح السعدون
( هذه مجاراة بسيطة مني لانتظارك الموجع ! )
********
و ما زال القلبُ ينتظر !
في الأوقات الموجعة ، نقترفُ خطيئة الانتظار بحق أنفسنا !
فنتجرعُ ألم الفقد و أمل اللقاء ..
نفتح كياننا كل صباح لنذرف قصائد الشوق ..
و يدلفُ الليلُ فتنهمر خفقات الحنين !
شاعرنا الدكتور ..
الصور الحسية مبثوثة بجلاء في هذا النص المحموم و قد منحتهُ صدقاً و أذكت في حروفه اتقاد لوعة الانتظار ..
حذلقة : و بودي و أنت أستاذي أن أسألك عن همزتين في كلمتين في قصيدتك الشفيفة :
إنتظاري ، إصطباري ، أ هما قطع أم وصل ؟؟
و لك شكري و احترامي
النهر الأبيض [/color] :SMI:
أيها النهر الناصع البياض
طابت ليلتك
مداخلتك الشعرية تذكي في النفس المواجع
لأنت الأديب الأريب ..
اتفق معك في كل الفلسفة التي بُحت بها ..
إنها ليست مجرد مجاراة ..
إنها بوح قلب شاعر .. ملأ الدنيا ..ولكم قرأت لك ..
ولكم صفقت ..
لقد كان شعراً … يُغرف من بحر ماشاء الله
أشكر لك كل هذا الثناء العطر ..
أما الحذلقة فلقد جاءتني منك مرة أو مرتين
وأنا أتفق معك ولعلي أبلغك بأنني طالما أزعجت نساخ رسائلي الماجستير والدكتوراه في تعديل الهمزات حتى كرهوا كتابتها ..ولست بالمخطئ فيها جهلاً وقد ذكرت لك أنها كانت ربما لضيق الوقت ليس إلا وسأعدلها إكراماً لهذه الحذلقة الرائعة .. أشكرك على فضيلة التذكير من أجل الابتعاد عن السقوط بالخطأ ..
شكراً لك أيها النقي وبناء على أن النيل الأبيض له فرع اسمه النيل الأزرق فلا بأس أن أكونه بحر أزرق أو بحر أخضر
الشاعر /صالح السعدون[/color]
(زائر)
[color=AC5668][face=Arial Black]
أشكرك أيها البحر الأخضر و هذا تواضعكم الجم ..
و ربما أنا كذلك أزعجت الناس بوقوفي على الهمزات ..
و بانتظار قصائكم العمودية ..
و أظن أن لكم مع المطر شجون !
و كعادة الشعراء و الشواعر إذا ذرفت السماء .. فهم عن التوجد و ذرف الحنين لا يفترون!
لقد غسل المطر وجه الأرض فأشرقت و أظن أن البوح أشرق في روحكم نظماً جميلاً ..
وفقكم الله و زادكم بسطة في الفكر و الشعر ..
[color=F6C9D2]النهر الأبيض[/color]
[/color]
د.صالح السعدون
و ربما أنا كذلك أزعجت الناس بوقوفي على الهمزات ..
و بانتظار قصائكم العمودية ..
و أظن أن لكم مع المطر شجون !
و كعادة الشعراء و الشواعر إذا ذرفت السماء .. فهم عن التوجد و ذرف الحنين لا يفترون!
لقد غسل المطر وجه الأرض فأشرقت و أظن أن البوح أشرق في روحكم نظماً جميلاً ..
وفقكم الله و زادكم بسطة في الفكر و الشعر ..
[color=F6C9D2]النهر الأبيض[/color]
[/color]
أيها النهر الناصع البياض
من قال أن النقد الموضوعي يزعج ؟
دائماً كما يقول المثل – وأنا أتحدث مع الأديب الأريب –
واثق الخطوة يمشي ملكاً
الخطأ حين يكون تلقائياً أو سهواً يكون من المحبب التنبيه إليه
وهو ما تشكرون عليه
أما عن الأجواء والمطر والسحر
أما عن المساء وريح الصبا
أما عن الضباب وهتون المطر
أما عن .. كل مثيرات الرومانسية لدى الشعراء
فما من شك أنها لا تولد الحنين للشعر فحسب ؛ بل
لعل ذلك يمخر بالذكريات ..ويفجر الطاقات ..
بخصوص الشعر العمودي ..
أعتقد أنك من ملوكه ..
وهو لا يعجزني ولكني وجدت شعر التفعيلة
يزيد من إبداعي فاخترت طريقه .. واعتنقت منهاجه
من المهم أن أقول أن متابعتك لشعري يشعرني بأهميته
فكن معي دوماً
وإكراماً لزيارتك سأضع قصيدة جديدة لم يتم مراجعتها أرجو أن تعجبك وتعجب القراء الكرام من متابعي شعري
حفظك الباري
د.صالح[/color]