الكسول المدلل.. قصيدة شعرية


الكسول المدلل ..
قصيدة شعرية للدكتور صالح السعدون
إنها لاتحتاج إلى شرح هي تشرح ذاتها .. رحلة سياحية جميلة ..السياح في عالمهم بيد ان المسافر يريد قسطاً من الراحة .. حوار بين حبيبين ..
بلغة سهلة عذبة محببة للسمع والقلب ..
إلى القصيدة ..
د.صالح السعدون


الكسول المدلل

دعيني أنام ..
فرحلتنا متعبة
دعيني انام ..قليلا
لأرتاح..
من أجل ليل ..
جميل ..يطول
فضمي عظامي
برفق.. وعشق
يزيل المتاعب
****
تقولين ” قم يا كسول”
ألا تصحو..
قد حان دق الطبول
فقلت حبيبي..
أريد مساجاً
يعيد إليَّ اتزاني..
يزيل الخمول
أريد دلالاً
كأني أمير
أريد أظل قليلاً
.. بحظنك أنت
ودفء السرير
وحتى اذا شارفت..
شمسنا للأفول
.. لسوف تريني
كثير الفضول
كطفل مشاغب
لنعرف قريتنا
ونجول
بكل الأزقة فيها
بكل المقاهي ..
وكل الملاهي
وقد تعلمين بأني..
الخبير بفن السفر
وكل القواعد..
وحسب الأصول
ولكن حبيبي
.. ستلقين بي عيب
جداً كبير
فأني مثير ..مثير
وطرفي ليس بعفٍ..
.. وليس خجول
يصول .. يجول
.. يحملق في كل
وجه جميل
اذا ثُرتِ..غُرتِ
فإنه جداً يعاند ..
لذا فاتركيه ..كزير نساء
فحتماً إليك .. لحضنك
سوف يعود
وحبا إليك
وبين يديك
يذوب .. يجود
ومن بين كل النساء
يهيم غراماً
بلثم شفاهك
وعض الخدود
سيغفو كما لو وليد
ينام بصدرك
يذوب بلثم النهود
ودون قيود
&&&&&&
فحتى يجيء المساء
دعيني أنام
فأني مدلل
وجدا كسول

772

الكاتب د.صالح السعدون

د.صالح السعدون

د.صالح السعدون مؤرخ وشاعر وأكاديمي / لدينا مدرسة للتحليل السياسي غير مألوفة..

مواضيع متعلقة

التعليقات مغلقة