السندباد الغائب
وأينك أنت ترى..
سندباد
بأية أرضٍ.. بأي بلاد
ليال قلقتُ عليك
وأبحثُ عنك..
لعلك بين النجوم
لعلك تهتَ
فقل لي حبيبي..
ترى أنت في أي واد
*******
بدونك ياعاشقي
أنا دون زاد
أجوعُ وأعطشُ..
لكن..
وجودُك قربي..
يريني..طريقَ الرشادْ
فبعداً لهذا البعادْ
وسحقاً..لغربتنا
ياحبيبي..
سحقاً لكل العنادْ
**** ****
ورودي الجميلة
..بعدك
أراها..حبيبي رمادْ
حديقتُنا الرائعةُ
بشدو العصافير..صارت
كصحراء موحشة
كالسواد.ٍ.ومقفرة
بحثت كثيراً
عن الحب منك
عن الشعر..
وعن كل ذاك الودادْ
فنافذتي مــذ رحلت
أصيبت بفقر
..وجدب
كســـاد
*** *** ***
لقد كنت أنت
ْ..الكريم
وكنت الجوادَ
.َ.وكنت العزيز
وأنت المرادْ
فعد لي حبيبي
بشدوٍ..ونغم
ودادُك صار..
لخدي وسادْ
وأشعارُك الخالدة
لروحي زادْ
فإبق معي عاشقي
إليّ.. إليّ المعاد
*******
فقلت نعم ياحبيبي
أنا معك ..حولك
..في كل مرج
وفي كل ناد
لقد كنت في خاطري..
بكل الروابي
وكل الدروب
وكل الوهادْ

******
سأبقى ..وأبقى
صديقاً.. رقيقاً
رفيقاً لدربك
وإن خضت برك الغماد
وإن طفْتَ حول النجومِ
..سأرقى
وأبقى كعاشق..
عشقاُ يظل مدى العمر
في إزدياد
** ** **
إذا شاء ربي
ومن ثَمَّ شئْتِ
إذا الصيفُ عــاد
إذا الحرُّ زاد
دعينا … نسيح
بذي ..أو بتلك البلاد
..دعينا
نرود الشواطئَ
نرود النوادي
..ونرقص
رقصاً جميلاً
يزيغُ العقولَ
ويشجي القلوبَ
يذيبَ الجماد
** *** **
أرى فتنةً فيكِ
في ورد خـــدٍ
يهزُّ الفؤاد
وكثبانِ نهــدٍ
بهـا عبق نــدٍ
يزيد الوداد
وشَعرٍ كثيـفٍ
..شديد السوادْ
يثير ويغري
بحبِ المنام
وحبِ الوسـاد
** ** **
أتيْتُ إليك ِحبيبي
بدونِ عنـــاد
..بشوقٍ تلظى
كجمرٍ يغطيه
بعضُ الرماد
..بشوقٍ يقاسي
من البعد
..لكــن
لديه كثيرُ جـــلاد
كما شوقِ شـــاعر
..لليلى
ولبنى.. ســـعاد
فنامي حبيبي
فهــــذي ذراعي
لخدك
خيـرُ وســاد
إذا ماتسـللْ
ْلطرفكْ حبي ..
قليـلْ ســهاد

للشاعر الدكتور صالح السعدون