السنيورة .. رئيس الوزراء اللبناني .. قصيدة شعرية
السنيورة
رئيس الوزراء اللبناني
حين يبقى الزعيم يحكم بلاد غير قادر على حمايتها تسقط بلاده ويقال له كما قيل لآخر ملوك غرناطه " إبكي مثل النساء على ملك لم تحافظ عليه مثل الرجال "
ابكي .. وابكي
ثم ابكي ..
مثلما.. تبكي النساء
أواه .. يا شّبهَ الرجال ..
السنيورة
رئيس الوزراء اللبناني
ابكي .. وابكي
ثم ابكي ..
مثلما.. تبكي النساء
أواه .. يا شّبهَ الرجال ..
أواه .. كيف سمحت نفسك ..
بل وفي وسط الرجال
كيف تجهش بالبكاء ..
وكيف تجعلنا ..
مكان سخرية الأمم
مكان سخرية النساء
في وسط قعقعة القنابل ..
والقتال
لِفني اليهودية ..
منك تسخر ..
و يحق أن تسخر ..
من كل هاتيك الغباء
وبينما أشبال لبنان البطولة
يسخرون
منها .. وبل من جيشها ..
هم يهزئون
ولشرذمات يهود ..
صبراً يقتلون ..
فأنت تبكي مثلما ..
تبكي النساء
يا هل ترى دوراً تقوم به ..
و من قد أجبرك ..
لتقوم فيه؟
أن الرجولة تستحي ..
مما فعلته ..
ولقد جرحت مشاعرنا ..
بحشرجة البكاء
أذللتنا فيما فعلت ..
يا ليت تدري ما فعلته ؟!
هل تعتقد دمعاتك الحرى ..
ستوقف آلة مجنونة ..
للحرب يشعلها اليهود ..
هل تعتقد بأن حاملة الحطب ..
ورسول بوش ..
سوف ترأف حين تنظر
دمع ذُلٍّ ..قد سكبته ..
ألم يكُ في اعتقادك
أن ذلك سوف لا يخفى ..
على شعب ذللته ..
كوندا سعيدة حين تنفجر القنابل ..
من فوق بيروت العروبة ..
فوق رؤوس شعب ..
قد خذلته
وأنت لا تدري ..
بذلك الذنب الذي ..
بكل غباء رعديد جنيته ..
هلا رأيت ..
هلا رأيت .. وعبر تاريخ الشعوب..
بطلاً يحارب بالدموع ..
كي عبر هذا الظرف ..
بالدمع تجود ..
وسط الجموع
أطفالنا ونساؤنا وشبابنا ..
بنفوسهم ..
ودمائهم تلك الزكية ..
قدموها قبل أن يستشهدوا ..
فوق الربوع ..
وأنت تبكي ؟!!
يا لسخرية الزمن ..
جعلت منا سخرية ..
لبني المسيح .. بني اليهود
تبكي ولا تدعو الجنود
إلى الدفاع عن الحدود
لمِ َ تبقَ ترزح بالسرايا ..
طالما لا تمتلك أسس البنود ..
لمَ ما ذهبت مع الحريري ..
تنتقل بين العواصم ..
والفنادق
بينما بلد بأكمله يدمر
كي لا يصك مسامعه ..
صوت القنابل والقواصم
وتركتم بعض الشباب ..
يقاتلوا بين الخنادق
ألا فاستقل واذهب لبيتك ..
واترك الحكم لمن يقوى عليه ..
ولمن يحقق ما تريد أمتنا ..
من النصر .. ومن حشد الجنود
للشاعر الدكتور / صالح السعدون
خليف الغالب
لا فض الله فاك
كان منظرا مخزيا بكاء السنيورة في ذلك الوقت
العجيب أني سمعت ليث شبيلات النائب الاردني يقول إن السنيورة حينما كان طالباً كان قوميا عروبيا
يا لسخرية الزمن ..
جعلت منا سخرية ..
لبني المسيح .. بني اليهود
تبكي ولا تدعو الجنود
تقبل ودي
(زائر)
كان منظرا مخزيا بكاء السنيورة في ذلك الوقت
العجيب أني سمعت ليث شبيلات النائب الاردني يقول إن السنيورة حينما كان طالباً كان قوميا عروبيا
يا لسخرية الزمن ..
جعلت منا سخرية ..
لبني المسيح .. بني اليهود
تبكي ولا تدعو الجنود
تقبل ودي
حياك الله استاذ خليف
نعم قد يكون عروبياً آنذاك لأن مرحلة الشباب دائماً يغلب فيها
الرجل مصالح أمته .. ولكن مع الوقت قد يغريه المال .. ومال الحريري الذي أصبحت تنؤ به العصبة من أولي القوة .. كمال قارون ؟!!!!!!
مما يغري الرجال بتغيير مواقفهم ..
المصيبة أن إسرائيل كانت تضرب من البر والجو والبحر بلبنان بينما الحريري يتوعد بأنه سيحاسب … بينما رئيس وزرائه الذي أهم شيء في خبرته أنه كان سكرتير لرفيق الحريري أي مدير مكتب رئيس الوزراء فيصبح بين عشية وضحاها رئيس وزراء فيواجه الحرب بالدموع مثل النساء
يذكرنا هذا الموقف بما قالته والدة عبدالله الصغير آخر ملوك الأندلس وهو يغادر الأندلس من فوق جبل سمي بحسرة العربي حين قالت " إبك مثل النساء على ملك لم تحافظ عليه مثل الرجال "
أشكر لك مرورك أستاذ خليف ودم دائما بألف خير
د.صالح[/color]