عرس النجوم ..قصيدة شعرية

عرس النجوم ..قصيدية شعرية
المزج بين قصص الواقع والخيال أمر صعب للغاية .. ولكن حين يكون هناك .. مع النجوم , فيتحول الخيال إلى واقع والواقع ربما يمر كالخيال .. شهر عسل مفتوح على كل ما لذ وطاب وفي أشهى أماكن الوجود الساحرة …
للدكتور / صالح السعدون

عرس النجوم

تخيلت أني وأنت..
مشينا سعيدين جداً
أمام البشــر
بجانب شـــاطئ
سعيدين ..
نمشي الهوينا
كمشي الحباري
ومشي الشَّحــر
خطىً تتبــاطأ
** ** **
شبكت يدي بيديك
مشينا بطرفٍ جذْل
وكنتِ..
أمامي..بقربي
دلال..حبور..غزلْ
لبست الجمال لباساً
ويكسوك أحلى الحللْ
كأنا نسير معاً ياحبيبي
بذكرىً لنا ..نحتفلْ
لقد كُنتِ فوق ذراعي
تجودين أحلى القُـبل
وكُنتِ الأميرة بين يديّ
وكُنتِ كـعذراء
تبدين طرف خجِـل
وكان البشر
يشيرون نحوك أنت
يرون جمال الأميرة
يثيرون بي كل غيرة
** ** **

*** ***
تخيلت أني وأنت
ركبنا بيخت جميل
قبيل الغروب
سكرنا بروعة ذاك..
النسيم ِالعليلِ
ومن دون بنت الكروم
أكلنا..لذيذ الطعام
شربنا لذيذ الشراب
وكنت حبيبي أروع أنثى
فما أجملك
وما أطيب العطر منك يفوح
وما أطيبك
بهذا المكان الجميل
لقد كنت رائعة
في سويعات الأصيل
ً رشفتك في شفتي كثيرا
هصرتك في ساعدي
.ً.أسيرا
..رقصنا مع الليل
وقتاً.. طويلاً
وكان بنا البحر جداً رقيقَ
وكانت شفاهك مثل الحريق
وكان بنا اليخت
ياعاشقي يتمايل
رقصنا به ..”رقص هادئ”
عزفنا على الناي
لحناً ..حبيبي حزينا
وكنا معاً نتساءل
إذا ما سنبقى لوقتٍ طويلٍ
هنا وجميل

*********

تخيلت اني وأنت
مشينا بعكس النسيم
وكنت ألملم شعرك
فقد كان جداً كريم
..كما ذيل مــهرة
جميل كثيف عظيم
فكنتِ حبيبي الجميلة
وكنتُ ..الوسيم
وصرنا معاً ياحبيبي
شهيرين مثل النجوم

** ** **
تخيلت أنا جلسنا
على ساحلٍ مشمسِ
فطاب حبيبي لنا المجلسِ
وقبل النزول الى البحر
..كان لباسك
جداً جميلاً
فقد كان من سندسِ
..فجن جنوني
وغرت عليك
عجلت بك ياحبيبي
لكي نغطسِ
** ***
مع الشمس ..حبي
جمال أديمك
جداً ومض
وقلبي نبض
بحب عظيم عظيم
وفكري..
على كل هذا اعترض
بل ..وامتعض
لأني حبيبي كما أفترض
أريد جزيرة
..بعرض البحر
وليس بهذي الجزيرة
جنس بشر
..سوانا
وبعض الشحر
********

تخيلت أنَّا وصلنا إليها
فزال الحذر
فقلت حبيبي أريني
جمال النحر
لكي أستريح
أريني جمال الصدر
لعلي له أستبيح
فديتك حبي
فلا تبخلين بهذا الثغر
فإن به كأسُ خمري
وفيه الثمر
دعينا نروح ونغدو
بين البلابل
وبين مروجِ الزهر
وبين عوالي التلال
وبين النهر
*** **

..وحين تعبنا..
من الرقص عدنا
إلى المخدعِ
وجدنا الشموع مضيئة
وجدنا أريج البخور
وجدنا الزهور
وما يطرب المسمع
وجدنا وروداً جميلة..
فوق المخدَّة
وجدنا العطور..
وجدنا السرير معداً
وكل النوايا معدَّة
وعشنا معاً وقت..
ما أروعه
سويعات جداً
لأرواحنا
وأجسادنا
ممتعة
** **
تخيلت أني وأنت
بقينا على موعد
كل عام
لنحلم حلمًا سعيداً
قبلنا بأن نلتقي
لكي نسعد

للشاعر الدكتور / صالح السعدون

1٬807

الكاتب د.صالح السعدون

د.صالح السعدون

د.صالح السعدون مؤرخ وشاعر وأكاديمي / لدينا مدرسة للتحليل السياسي غير مألوفة..

مواضيع متعلقة

2 تعليق على “عرس النجوم ..قصيدة شعرية”

  1. [B]
    ابو بكر[/color] / تلبس الضوء هنا
    بطهرك والغيوم رداء
    حينما أمطرت لنا هنا
    من خلال حروفك الآسره
    كريستالاً ناشر لطيفك
    القزحي ألوان وتضي
    بهمساتك الفيروزية
    تلك ركناً قد أنطفئ
    منذو سنين طويلة

    أخي أبو بـكـر[/color]
    .
    .
    ماكان حرفك ذاك إلا مطراً على
    قارعة الـروح منـي إنسكـب
    ويسترسل منك ألي الـوميـض
    شعاع من روحك بأطياف المساء

    لله درك[/color] آبا بكر فهكذا أتدثر
    أنا هنا بهكـذا دِفء منـك
    فياكل النقاء ها أنا
    أستجدِي بِالسماء
    وأركن النجوم
    بهاء مدارات بين ألق جمالـك
    وحضورك الفاتن الذي اصبح
    يسترسل العطـر الفـضـاء

    فصدقاً [/color]/ هنا آبـا بـكـر[/color]
    مـازلـت أنـا هـنـا
    قـيـد إعـتـقـال
    حـرفــك
    وهمـسـك
    وسإنتظر ماتمطره أنت هنـا
    على روحي مـن مـزنـك

    أخيراً[/color] / أيحق لي أن أمتلئ بـك
    يبدو حقاً بأني أكثـرت مـنـك

    فيا أيها الكاتـب الـرائـع[/color]

    بالله عليـك رحمـةً بـنـا
    فقد زلزل حرفـك الـورق
    ممتناً لك ولأبداعـك هـنـا
    بحجم الجمال المنسَكب هنـا

    صالح السعدون[/color] :

    فـخـري وعـزتـي هنـا
    بمعـانـقـة حـرفـكـ
    سلـمـت انـامـلـك
    وحسك الممطرعذوبـه
    .
    .
    أبـو هيـثـم[/color]

    [/B]

  2. د.صالح السعدون

    الكاتب :ابو هيثم
    [B]
    ابو بكر[/color] / تلبس الضوء هنا
    بطهرك والغيوم رداء
    حينما أمطرت لنا هنا
    من خلال حروفك الآسره
    كريستالاً ناشر لطيفك
    القزحي ألوان وتضي
    بهمساتك الفيروزية
    تلك ركناً قد أنطفئ
    منذو سنين طويلة

    أخي أبو بـكـر[/color]
    .
    .
    ماكان حرفك ذاك إلا مطراً على
    قارعة الـروح منـي إنسكـب
    ويسترسل منك ألي الـوميـض
    شعاع من روحك بأطياف المساء

    لله درك[/color] آبا بكر فهكذا أتدثر
    أنا هنا بهكـذا دِفء منـك
    فياكل النقاء ها أنا
    أستجدِي بِالسماء
    وأركن النجوم
    بهاء مدارات بين ألق جمالـك
    وحضورك الفاتن الذي اصبح
    يسترسل العطـر الفـضـاء

    فصدقاً [/color]/ هنا آبـا بـكـر[/color]
    مـازلـت أنـا هـنـا
    قـيـد إعـتـقـال
    حـرفــك
    وهمـسـك
    وسإنتظر ماتمطره أنت هنـا
    على روحي مـن مـزنـك

    أخيراً[/color] / أيحق لي أن أمتلئ بـك
    يبدو حقاً بأني أكثـرت مـنـك

    فيا أيها الكاتـب الـرائـع[/color]

    بالله عليـك رحمـةً بـنـا
    فقد زلزل حرفـك الـورق
    ممتناً لك ولأبداعـك هـنـا
    بحجم الجمال المنسَكب هنـا

    صالح السعدون[/color] :

    فـخـري وعـزتـي هنـا
    بمعـانـقـة حـرفـكـ
    سلـمـت انـامـلـك
    وحسك الممطرعذوبـه
    .
    .
    أبـو هيـثـم[/color]

    [/B]

    كم هي رائعة مداخلاتك أبا هيثم
    أنت الأروع دوماً
    لعلي أزعم أني شعري يغار من نثرك
    بورك قلمك وبوركت يمينك
    محبك أبو بكر[/color]

التعليقات مغلقة