تغيير قواعد اللعبة السياسية والعسكرية بين مصر وأمريكا


تغيير قواعد اللعبة السياسية والعسكرية بين مصر وأمريكا
وهذا ماجعل أوباما يحجم عن اي مغامرة قد تعيد أمريكا إلى دولة من العالم الثاني عسكريا أو تعبر بها نحو الحرب العالمية الثالثة . تماماً كما فعلت حرب 1956متغيير قواعد اللعبة السياسية والعسكرية بين مصر وأمريكا

كتب د.صالح السعدون
وقال الموقع إن القيادة الجديدة للقوات المسلحة طورت كثيرًا من أداء القوات وشهدت القوات الخاصة المصرية تحديثًا كبيرًاو زادت أعدادها بشكل كبير ورفعت من كفاءتها، وطورت من وسائل تحريكها جوا وعلى عربات التحرك السريع والقوات البرمائية ما يعد تطورًا كبيرًا للجيش المصري./ انتهى الإقتباس
******
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم
نهاية هذا الخبر هي الأهم على الإطلاق ..
فحين أعلن أحمد عرابي ثورته على الخديوي توفيق والإنجليز والفرنسيين وصندوق الدين الذي التهم الميزانية المصرية آنذاك , كان جزء من المطالب أن يرفع الخديوي عديد جيش مصر لحدود 1800عسكري , وكان الإنجليز يرفضون لك لذلك وجهوا في معركة التل الكبير 3500جندي بريطاني تمكنوا من هزيمة أحمد عرابي واستعمار مصر.
***
نحن الآن أمام جيش عربي مصري يفوق أربعمائة ألف جندي
وخلال الفترة الماضية أي فترة الربيع الصهيوني كما يقول الخبر زاد أعداد قوات الصاعقة , وآلياتها البرية والبحرية .
وحقيقة فوجئنا بأن وصل الأمر بأوباما أن تحرك أسطولها البحري قبالة المياه الإقليمية المصرية قرب الإسكندرية , ومع ذلك كانت اللعبة السياسية والعسكرية قد اختلفت عما كانت عليه ايام الرئيس الأمريكي الأرعن بوش .
فما كان ممكنا ايام 2003م واحتلال بغداد لم يعد ممكنا أن يتكرر بالإسكندرية أو القاهرة أيام أوباما وبوتين.
ومن أهم التغييرات في قواعد اللعبة السياسية والعسكرية العالمية أنه بمجرد تحريك الأسطول الأمريكي نحو الإسكندرية , حركت روسيا اسطولها نحو السواحل الليبية لتكون قرب السواحل المصرية تحسباً لأي طاريء.
***
وهذا ماجعل أوباما يحجم عن اي مغامرة قد تعيد أمريكا إلى دولة من العالم الثاني عسكريا أو تعبر بها نحو الحرب العالمية الثالثة . تماماً كما فعلت حرب 1956م بين إسرائيل وعبدالناصر , حيث كانت بريطانيا وفرنسا دول كبرى خرجت من الحرب العالمية الثانية منتصرة .ولكنها بسبب غزوهما لبورسعيد منسقتين مع إسرائيل , وموقف أمريكا وروسيا المعترضتين على التصرف الثنائي أو الثلاثي , جعل روسيا وأمريكا تبرزان كعالم أول وتعود فرنسا وبريطانيا كدولتين ثانويتين.
***
من هنا كان يمكن لأي مجازفة من أوباما تجاه مصر 2013م , أن تعود بأمريكا بدلا من الدولة الأولى بالعالم إلى دولة ثانية أمام القوة الروسية المتقدمة دوماً .
لذلك لم يكن غريباً أن يلمح السيسي بأن الطائرات التي ستهاجم الأسطول البحري الأمريكي إنما هي طائرات روسية قديمة تم تطويرها , ومهما كان تطويرها جيدا فإنها لن تكون كطائرات إف 16 المصرية , ولكن الحركة المصرية للجيش المصري لم تشأ أن توجه رسالة لأمريكا مفادها أننا سنقاتلكم بطائراتكم , لأن فيها أكثر من محذور 1-أن أمريكا قادرة على تعطيل طائرات مصر الأمريكية اتوماتيكيا . 2-أن أمريكا قد تستفز وتوقف شحنات الطائرات الأمريكيةالإف 16 القادمة لمصر .
فضلا عن أن الرسالة الأقوى من السيسي لأمريكا أن اي خطأ أمريكي سيعيد العلاقات التسليحية القديمة بين روسيا ومصر من جديد وستفقد أمريكا مصر إلى الأبد.
إن هذا الخبر يجعل العربي منتشيا أن يؤيد الله الأمة بقادة عظام كعبدالفتاح السيسي ويكون قادرا على أن يلعب الأوراق المصرية أفضل من مرسي العياط , بل وحتى أفضل من الرئيس حسني مبارك.
شكرا لله سبحانه أولا وآخرا .
شكرا قيادة الجيش المصري .
لازلنا بخير .
د.صالح السعدون

1٬466

الكاتب د.صالح السعدون

د.صالح السعدون

د.صالح السعدون مؤرخ وشاعر وأكاديمي / لدينا مدرسة للتحليل السياسي غير مألوفة..

مواضيع متعلقة

3 تعليق على “تغيير قواعد اللعبة السياسية والعسكرية بين مصر وأمريكا”

  1. د.صالح السعدون

    :[color=6D5423]الكشف عن برقية أمريكية للجيش المصرى قبل عزل مرسي (لا تفكروا أبدا فى إسقاط مرسى )

    كشف مصدر سيادي مطلع تفاصيل جديدة فى المحاولات الأمريكية المتتالية لحماية نظام الإخوان، وأكد فى تصريح خاص لـ"بوابة الأهرام" أن الولايات المتحدة أرسلت إلى شخصية عسكرية عليا برقية مختومة بشعار "سري للغاية" يوم 3 يوليو الماضي بها 4 كلمات فقط: " لاتفكروا أبدا فى إسقاط مرسى".

    وقال المصدر: إن الرسالة كانت كافية للغاية لإشعال نار الوطنية والعزة فى قلوب أبناء مصر الشجعان بالرد العملى واللفظي لتنفيذ إرادة الشعب المصري، موضحًا أن التفاصيل كثيرة وستعلن فى حينها.

    وفى السياق ذاته ذكر موقع "ديبكا" القريب من الاستخبارات الإسرائيلية أن نظام أوباما تلقى صفعات قوية من قائد القوات المسلحة المصري الفريق أول عبد الفتاح السيسي.

    وبحسب الموقع جاءت الضربة الأولى بعد قرار الجيش المصري بعزل محمد مرسي حليف أمريكا الأكبر في الشرق الأوسط، وعندما حاولت أمريكا رد الضربة لمصر وقامت بتوجيه أسطولها البحري قبالة السواحل المصرية في محاولة لتهديد قيادات القوات المسلحة تلقت الضربة الثانية، حيث قام سلاح الجو المصري بتحريك طائرات روسية قديمة الطراز تم تطويرها بواسطة الجيش المصري؛ لتقوم بالتحليق فوق الأسطول الأمريكي الذي لم يقدر على دخول المياه الإقليمية المصرية.

    وذكر الموقع أن الطائرات المصرية قامت بحركات استعراضية وطوفان حول القطع الأمريكية، وقامت الطائرات بوضع القطع الأمريكية في مرمى التصويب أكثر من مرة ما أعتبره الموقع سخرية من الجيش المصري بتحركات القوات الأمريكية.

    وتعجب الموقع من قرارات الفريق السيسي، الذي بدا واثقًا من قدرات قواته وأظهر لأمريكا السخرية بتحريك طائرات لا تناسب قوات المارينز المحمولة جوا الموجودة على متن القطع الأمريكية.

    وقال الموقع إن القيادة الجديدة للقوات المسلحة طورت كثيرًا من أداء القوات وشهدت القوات الخاصة المصرية تحديثًا كبيرًاو زادت أعدادها بشكل كبير ورفعت من كفاءتها، وطورت من وسائل تحريكها جوا وعلى عربات التحرك السريع والقوات البرمائية ما يعد تطورًا كبيرًا للجيش المصري. [/color]

  2. د.صالح السعدون

    روسيا تقرر وضع إمكانيات الجيش الروسي تحت تصرف قيادة الجيش المصري

    الأهرام الجديد الكندي: روسيا عازمة علي إسترداد صديقتها وحليفتها القديمة في الشرق الأوسط، ومصممة علي إنتزاعها من الولايات المتحدة، في خطوة قد تقلب ميزان القوي في الشرق الأوسط لصالح روسيا وتعيد لها أمجادها في المنطقة، فقد دعى الرئيس الروسى فلاديمير بوتين أعضاء الكرملين لعقد جلسة طارئة لبحث تداعيات الموقف فى مصر,والبحث فى إمكانية وضـــــع قــدرات الجيش الروسى تحت تصــرف القيادة العسكرية المصرية و البــدأ فى تحضــــير منــاورة مشتركة مع الجيش المصــــــري رداً على إلغـــاء أمريكا لمناورتها مع مصــــر

    و إعتبــــــــــر بوتين أن القيادة العسكرية فى مصـــــــــــر تسير فى الإتجـــاه الصحيح الذى صــار عليـــه جنــرالات الجيش الســابقين و الذين سطــروا أسمائهم بحـــروف من نـــور فى كتب النخبـــه العسكرية على مــــــــــر التــاريخ .[/color]

  3. د.صالح السعدون

    تم الاختراق من قبل جروح هكر

    اعلم اني استهدفت موقعكم الاخباري وانما هناك ما اجبرني علي اختراقة

    الصحافة عندما تفقد مصداقيتها تصير كالتاجر الفاسد الذي يبيع سلعا مغشوشة أو يروج لبضائع وضع على ظهرها اسم بضائع أخرى لا علاقة تجمع بينهما لا شكلا ولا مضمونا..

    ولكن الصحافة حين لا تكثرت لمصداقية الخبر أو تسمح لنفسها بأن تتحول إلى بيدق في أيدي اللاعبين الكبار أو كرة تتقاذفها الهيئات وتتحكم في خبرها الجهات أو تدخل في عمليات بيع وشراء ومقايضة من أجل نشر أخبار زائفة..حينها تتحول إلى مريض بمرض خطير يسير بين الناس والناس تفر منه لما يحمله من مرض يشكل خطورة على حياتهم الثقافية والفكرية والتربوية. أو أن تتحول إلى عاشق لنوع خاص من الأحداث قصد التشهير والنفخ مقابل دراهم معدودات لن تستطيع تغيير الحقيقة التي سيكشفها التاريخ مهما طال الزمن وتتعرف عليها
    مع تحيات جروح هكر

    [email protected]

التعليقات مغلقة