الأزمة الكويتية ..ايران والكويت لعبة الاستقلال والاستعمار


الأزمة الكويتية ..ايران والكويت لعبة الاستقلال والاستعمار

سيكون هناك بديل آخر ,وأرجو ألا تضعه القيادة الكويتية ابداً على الطاولة , وهو أن الكويت ستكون عاجزة عن مقاومة المغول الإيرانيين وأن الأفضل أن يتم خضوع الكويت للاستعمار الإيراني سلمياً ووفق شروط معينةالأزمة الكويتية ..ايران والكويت لعبة الاستقلال والاستعمار

كتب د.صالح السعدون
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم
قال نتن ياهو يصف الربيع العربي ” الربيع العربي هو ربيعي وليس ربيع العرب “, وقد كنا بينا أن الربيع العربي هو نتاج لمولود سفاح والده الغرب وأمه امرأة متعة مجوسية , حيث نتجت محادثات ما يزعم أنها حول النووي الإيراني , عن اتفاقية وجدت أن أنسب اسم لها في غياب الإسم الحقيقي لها هو “سايكس بيكو2” .

بحيث اتفق الطرفان الزانيان على إنجاب مولودين سفاح سيُسَمُون الأول “هلال إخواني” يبدأ من استانبول وينتهي بطنجة ويمر بدمشق وعمان والقاهرة وطرابلس وتونس والجزائر وصولا لطنجة . أما المولود الثاني للعاهرة المجوسية إيران فسيسمى “هلال إيراني شيعي” وسيبدأ من طهران مرورا ببغداد فالكويت والبحرين والأحساء والإمارات وصولا لصنعاء.

وبهذا فقد اتفق العاهران الصليبي والمجوسي على التهام الأمة العربية وإعادة استعمارها من جديد , وإعادة عقارب التاريخ للوراء إلى عهد الإمبراطوريتين الفارسية المجوسية التي كان كسرى يحتل العراق والأحساء والبحرين واليمن وعمان .

والإمبراطورية البيزنطية التي كانت من القسطنطينية تحتل كل من الأناضول وسوريا والأردن ومصر وشمال أفريقيا وصولا للمغرب الأقصى.

ظلت الكويت ضمن المخطط الإيراني وفق سايكس بيكو2 حتى دخلت قوات درع الجزيرة بأمر من أسد السنة الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود رحمه الله للبحرين بحيث أن السعودية آنذاك لم تستشر أمريكا ولا أي دولة أخرى باعتبار هذه القضية خط أحمر كقضية داخلية تخص منظمة مجلس التعاون الخليجي وحدها , وقد صعقت عواصم الغرب لأنها رأت في هذا التدخل نوع من التمرد الخليجي ضد إرادة النظام الدولي الجديد.

ورغم أن الأمير نايف رحمه الله قد دفع حياته ثمناً لهذا الموقف المستقل العظيم , فإن دوائر الغرب قد صمتت على مضض مؤقتاً بينما أوعزت لاستخباراتها بالتعامل مع هذا الزعيم المستقل .

وقد فقدنا زعيما فذاً في هذه المرحلة التاريخية الحاسمة من حياة الأمة , وحينها ضغط الغرب على ايران بضرورة التنازل عن الكويت وتأجيل احتلال البحرين فجن جنون إيران وأظهرت بعض الدلائل أنها ستدعم سوريا للوقوف ضد الثورة التي يدعمها الغرب بحيث لن يكتمل الهلال الإخواني , فعقد مؤتمر بغداد في 24مايو 2012 بين دول 5+1مع ايران , وحيث أن هذا المؤتمر ركز على قضايا تافهة للمفاعل النووي لإبقاء روسيا في متاهة عن اكتشاف التحالف الثلاثي الغادر بين ايران وأمريكا واسرئيل. فقد كان المؤتمر الحقيقي ببغداد بين مسئولين إيرانيين ودينيس روس الذي يملك ملف الخليج بوزارة الخارجية الأمريكية .
كانت حكومة الشيخ ناصر الصباح المقربة من دوائر الحكم الإيراني وعملاء إيران بالكويت , قد قدمت استقالتها لصالح حكومة أقرب للإخوان الماسون الكويتيون , حيث ترأسها الشيخ مبارك الصباح إثر مظاهرات صورية إخوانجية دخلوا بغض طرف حكومي عنهم وبما يشبه الاتفاق , دخلوا مجلس الأمة وسرقوا مطرقة رئيس المجلس , وقد اصبحت القضية بسهولة ويسر وكأنها انقلاب , فحل مجلس الأمة وتم الدعوة للانتخابات وفاز الإخوان الماسون قبيل مؤتمر بغداد المذكور أعلاه بأشهر , حيث تشكلت حكومة الشيخ مبارك بشخصيات هي اقرب للإخوان من غيرهم.

ولكن في غضون اسابيع ضغطت ايران بخصوص الأزمة السورية فاستسلم الغرب واجتمعوا ببغداد في 24 مايو 2012 الاجتماع الذي سبق ذكره, فوافق الغرب على إعادة تعديل اتفاقية سايكس بيكو2 إلى سابق عهدها بحيث نالت إيران البحرين والكويت التي بدت وكأنها من نصيب الإخوان الماسون , بل وضحك الغرب من طلبات إضافية بأن تكون سوريا ضمن وضع خاص للمصالح الإيرانية , وهو ما جعل الغرب يضغط مجبرا على تركيا لتتفاهم هي والإخوان الماسون السوريين حيال مصالح ايران بسوريا إثر الاحتلال التركي لها . وقد عقدت ست جلسات محادثات بتركيا بين إيران والإخوان الماسون السوريين توصلوا خلالها إلى اتفاق لم يعلن فحواه حتى الآن غير أنه يتعلق بالمصالح الإيرانية بسوريا بعد سقوط الحكومة الشرعية بسوريا وتولي عرش قاسيون من قبل حكومة تابعة للاستعمارين الفرنسي التركي .
وعلى الفور بدأت ايران بالعمل فكلفت حزب الله بإجراء مذبحة تحرج بشار الأسد فأوقعت بلاك ووتر وحزب الله والقاعدة مذبحة شنيعة بأهالي قرية الحولة في مايو 2012م .
وهنا تم بيع الكويت دوليا من جديد كالبحرين لصالح المشتري المجوسي .فتم إخراج إسقاط الحكومة ذات التوجه الإخواني من خلال المحكمة الدستورية , فسقطت الحكومة وبدأ وضع سيناريوهات كي يتوارى الوطنيون والقبائل عن المشهد السياسي , وإبراز الوجه الإيراني في السياسة الكويتية, وقد كان بطل هذا السيناريو مسلم البراك والسفارة القطرية والأمريكية والإيرانية وملايين الدولارات التي صرفت على تنظيمات كثيرة كل يعرض خدماته مقابل ملايين الدولارات , ومن هذه التنظيمات ماهي شبابية ربيعية أو خريفية شرهة على المال مقابل التضحيات المطلوبة و من هذه الحركات الشبابية مثل’ كافي’ و’نهج’ و’نريد’ و’السور الخامس’ و’حدم’ و’كرامة’ والاتحاد الوطني لطلبة الكويت( فرع الجامعة), فضلا عن حركات وكتل سياسية أخري مثل كتلة العمل الشعبي وتجمع ثوابت الأمة والحركة الدستورية الإسلامية وكتلة التنمية الإسلامية.العمل الشعبي والحركة الدستورية الإسلامية’ حدس’ .
صرفت قطرائيل على هذه العملية ما يقارب من مليار دولار . وخرج لنا لاريجاني رئيس البرلمان الإيراني بتحد واضح وهو يقول ” إن سقطت دمشق اليوم فستسقط الكويت غداً ” وبمعنى أنه لو سقطت سوريا بيد الغرب بعد أن تخلت ايران عن دعمها وفق مؤتمر بغداد مايو 2012 اليوم فستسقط الكويت بيد ايران غداً .
ومن العجيب أن الكويت لم تعلق على هذا الأمر وكأن الأمر لايعنيها , حتى ليتساء المرء أين دور الاستخبارات الكويتية عن التقاط مثل هذه الإشارات الإيرانية وبناء منهج علمي لمواجهة الغزو الإيراني المرتقب .
وفي مقال هام للغاية تحدث أحمد الجارالله رئيس تحرير السياسة الكويتية بصراحته المعهودة. وأترككم مع مقتطفات منه :
الحرس الثوري: فيلقا “بدر والقدس” مستعدان للتدخل

15/09/2012
إيران تهدد باجتياح الكويت
عابدي: لجنة الأمن القومي درست الإجراءات المتخذة لحماية أهل البيت في الكويت
لن نسمح بدخول جيوش الخليجي إلى الكويت ولا بتكرار ما حدث في البحرين
خرجت ايران من دائرة “التلميح والمواربة”, لتوجه تهديدا مباشرا بالتدخل عسكريا في الكويت بحجة “حماية الشيعة في حال حدوث اي تدهور أمني” في البلاد, مؤكدة ان “فيلق بدر وفيلق القدس التابعين للحرس الثوري موجودان بالقرب من الحدود العراقية – الكويتية ولديهما من الاستعداد العسكري ما يكفي للتدخل خلال ساعات الى مواقع متقدمة” في الكويت والدول المجاورة بذريعة حماية “أهل البيت” في المنطقة.
ويذهب المقال إلى القول بأن اللجنة “درست واستمعت الى تقارير عن الإجراءات المتخذة لحماية أهل البيت في الكويت في حال حدوث أي اختلال امني هناك, ونحن نتابع الاوضاع خصوصاً مع ورود معلومات عن أصوات إرهابية تطالب بالانتقام من أهل البيت وتقوم بجمع وشراء السلاح”.

وربط كريم عابدي في تصريح نقلته شبكة “خليج فارس” الايرانية بين الكويت والبحرين بقوله ان “ما حدث من دخول جيوش من دول الخليج الفارسي (العربي) الى البحرين لن يتكرر ولن نسمح بتكرار حدوثه في الكويت لان ظروف وموقع البحرين جغرافياً وعسكرياً يختلفان نهائياً عن الكويت ومن حق الجمهورية الإسلامية الإيرانية الدخول اليها (الكويت) لحماية الشيعة هناك مثلما بررت دول من الخليج الفارسي[ المقصود المجوسي] (دول مجلس التعاون الخليجي) دخولها البحرين بأنه لحماية السنة هناك, ومن يعتقد أنه يستطيع الرد على ايران لا يعلم أن بوسع الجمهورية الإسلامية متى رغبت أن تسلب الامن من الأنظمة في دول الخليج …..[ كلمة تعني المجوسي]”.
ونقل عن مصدر كبير في “الحرس الثوري” الايراني قوله ان “فيلق بدر وفيلق القدس الموجودين بالقرب من الحدود العراقية – الكويتية لديهما من الاستعداد العسكري ما يكفي للتدخل في أي دولة مجاورة لحماية أهل البيت (الشيعة) وأنها الآن على درجة عالية من التجهيز الذي يمكنهما من الانتقال خلال ساعات الى مواقع متقدمة قد تشهد اضطرابات في دول الخليج الفارسي (العربي)”.

أمام هذه التهديدات السافرة لإيران المجوسية , نتعجب عن الصمت الحكومي الكويتي رغم أن مقال الأستاذ أحمد الجارالله قد احتوى على تعليقات ساخنة لشخصيات كويتية نبهت إلى خطورة الصمت كي لاتتكرر مأساة الإحتلال العراقي بالكويت.
ورغم أن إيران قد اتجهت للعمل نحو احتلال الكويت غير أن الحكومة الكويتية وفي افتتاح البرلمان الشيعي الجديد ذو الميول الإيرانية قد لامست خطر التدخل الإيراني ملامسة هامشية , فقد قال أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد بكلمته في افتتاح مجلس الأمة : كلنا يعلم خطورة اوضاع منطقتنا والواقع المضطرب الذي يشهده العديد من دول المنطقة وما يستوجبه من اتخاذ الحيطة والحذر وحسن الاستعداد لتجنب آثارها وشررها علينا. أما رئيس الوزراء الشيخ مبارك فقد وضع الأولوية الثانية في برنامجه الجديد :اتخاذ كافة التدابير والسبل التي تكفل حماية البلاد من المخاطر التي تهدد سيادتها وسلامة اراضيها والمحافظة على امن البلاد واستقرارها.
ومن المؤكد أن هذه التصريحات لا تكفي لحماية الكويت في وقت تهدد إيران أن على دول الخليج ألا يحاولوا حماية الكويت من القوات الإيرانية الجاهزة بالأراضي العراقية للانقضاض على الكويت .
***
من هنا نرى أن الأزمة القادمة وبشكل مؤكد خلال الشهور القادمة وبالتزامن مع الغزو الأجنبي لسوريا , والتي يجب على الكويتيين أن يدعون بطول بقاء الحكومة السورية , لأن ايران ستستغل انشغال العالم بالغزو للأراضي السورية لتقوم بغزو مفاجئ وهمجي لاحدود له للأراضي الكويتية لاسمح الله.

وسيكون أمام الحكومة الكويتي بدائل متعددة , وهي مايلي :

1- الاستنجاد العاجل بقوات خليجية سعودية وإماراتية مع الحذر التام من أي جندي قطرائيلي باعتبار الجندي القطري هو جندي صهيوني إيراني لن يزيد الكويت إلا خبالا , أو تجسسا على المواقع العسكرية ليسهل ضربها من قبل إيران.

2- العمل على تجنيد إجباري للشباب المخلص للوطن مع استخلاص التجربة من أحداث الغزو العراقي , فقد تحدثت بعض الدوائر أنه قبيل الغزو العراقي قام وزير الدفاع الكويتي الجديد آنذاك بإجراء تغييرات جذرية حيث أبعد الوطنيين وأبناء القبائل من قيادة الجيش الكويتي ووضع آخرون ذوو أصول إيرانية وعراقية كان لهم أسوأ الأثر حسب المصادر في نجاح الغزو العراقي وشل قدرات الجيش الكويتي . وعليه الآن يجب قلب المعادلة بأن يكون لدى قيادة الكويت والأسرة الحاكمة توجها إلى أن تكون القيادات العسكرية وحتى أفراد الجيش الكويتي الجدد كلهم من ابناء الوطن الأصليين مع أبناء القبائل واستبعاد ذوي الأصول المقربة من ايران والعراق تحديداً.

3- سيكون هناك بديل آخر ,وأرجو ألا تضعه القيادة الكويتية ابداً على الطاولة , وهو أن الكويت ستكون عاجزة عن مقاومة المغول الإيرانيين وأن الأفضل أن يتم خضوع الكويت للاستعمار الإيراني سلمياً ووفق شروط معينة تضمن الحد الأدنى من البقاء للكويت , وهذا من أخطر ما يمكن أن نتوقعه من مصير للكويت وقيادتها , فإيران لديها مشاريع استعمارية , ولن تأبه بكون أحد أفراد الأسرة الحاكمة بقطر أو الكويت من أم ايرانية بل لديها أهدافها الدينية من تغيير حتى المذهب الشيعي نحو دين جديد ينحى بإيران نحو طفرة إمبراطورية , ومن يريد معرفة المزيد فعليه أن يبحث بأفكار المهووس صهر أحمدي نجاد الي زعم أن محمد صلى الله عليه وسلم رجل فارسي وليس عربي ومن هنا سيتم تزوير الدين الإسلامي برمته . كما سيتم تغيير خريطة الحكم والدين والمجتمع بالكويت بحيث يتم تطهيرها عرقياً من كل جنس عربي , فالحذر واجب من هذا السيناريو الخطير, بحيث يمكن للحكومة أن تقبل زعزعة أمنية معينة واحتلال ايراني مفاجئ ثم التعامل مع الإحتلال الإيراني كأمر واقع .

كما يجب ألا تضع القيادة والشعب الكويتي الآن بيضها بسلة بريطانيا أو أمريكا , فمن المعروف أن التدخل الأمريكي ضد العراق في 1991م ليس حبا بالكويت بقدر ما كان جزء من خطة النظام الدولي الجديد لضرب النظام العربي القديم والاتجاه نحو اسقاط الاتحاد السوفييتي ومن ثم التوجه نحو الربيع العربي بين 1991و2011م , من هنا نحن الآن بالكويت والخليج قد هيأ الغرب وإيران المسرح الدولي والإقليمي والمحلي لتغييرات درامية وجذرية فلا دول العالم معنا , ولا حكومات الدول العربية الخائنة لأوطانها من دول الربيع العربي معنا , ولا المجتمع الشبابي الذي افتقر للمال ووفرته لهم قطرائيل وايران مع الحكومات أو المجتمع الخليجي .
نحن الآن بالميدان وحدنا فالعدو أمامنا والبحر من وراءنا وليس لنا إلا سيوفنا .
أسأل الله أن يحفظ الكويت والبحرين والإمارات وبلاد الحرمين الشريفين وقياداتها الرشيدة , ولن أهتم بغيرها فمن يتآمر أو يعتزل المجتمع الخليجي ليدعو لنفسه , ولسنا ملزمين معه طالما أنه قد فك التزامه معنا وربما أصبح عدوا لنا.
د.صالح السعدون

1٬463

الكاتب د.صالح السعدون

د.صالح السعدون

د.صالح السعدون مؤرخ وشاعر وأكاديمي / لدينا مدرسة للتحليل السياسي غير مألوفة..

مواضيع متعلقة

4 تعليق على “الأزمة الكويتية ..ايران والكويت لعبة الاستقلال والاستعمار”

  1. د.صالح السعدون

    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم
    في هذا السجل الطويل من باب "أزمة الانتفاضات العربية " نقلنا مقالا للكاتبة الكويتية عائشة الرشيد, ذكرت فيه أن عُمان قد ابتعدت عن الخليج العربي , وأنها نأت بنفسها عن الكوارث القادمة عليهم كعادة عمان عبر العصور فهواها تارة أفريقي وتارة هندي وتارات فارسي وقد عاد الهوى شمالي شرقي عاد الهوى فارسي.
    وأن قطر تقدود انقسام مجلس التعاون الخليجي الذي قد يصبح مجلسين الأول قطر+عمان +ايران, والثاني يضم السعودية+الإمارات+الكويت +البحرين.
    سخر الكثيرون ساعتها من معلومات الرشيد .
    واليوم بمجلس التعاون الخليجي أعتذرت عمان وقطرائيل عن استضافة القمة القادمة للمجلس في العام القادم فيهما , مما يعني أنهما قد عزما على الانفصال .
    وقال سلطان قطاني بتغريدة له بتويتر وهو محرر إيلاف كما أتذكر"لماذا أعتذرت قطر وعمان عن استضافة القمة الخليجية المقبلة؟ سؤال مهم بعد أن بدأت قطر تغير لهجتها إزاء الإتحاد الخليجي" .
    يجب أن يتغدى الخليجيون بقطر قبل أن تتعشى بهم واحدا بعد آخر , قطر وعمان يجب أن يعزلا رسميا من الاتحاد الخليجي فقد صدقت المعلومات التي تحدثت الكاتبة الكويتية الرشيد أن عمان وقطر اتفقتا وايران بأجندات سرية بحيث تستهدف ايران الدول الأربع فقط دونهما فإلى متى ونحن نكذب أنفسنا , إن الشعوب الخليجية تنتظر قرارا شجاعا لقادة الدول الأربع بعزل عمان وقطر وتأسيس منظمة اتحاد خليجي دونهما من الدول الأربع فقط كي تطمئن شعوب السعودية والكويت والبحرين والإمارات أن لايأتي الغدر في وقت حرب إيران القادمة من قبل قطرائيل , يجب أن يكون قادة الخليج عمليين لاعاطفيين , ويجب على دول الخليج الأربعة أن تصحو من غفوتها الطويلة وأن تعلن انتهاء منظمة التعاون وأن تؤرشف تاريخها وتاريخ اجتماعاتها ووثائقها بمكان آمن , وأن يطوي النسيان منظمة قبلت أن يكون الحمدين أعضاءً فيها. وعلى قادة الدول الأربع إنشاء منظمة الاتحاد الخليجي على أنقاضها من أربع دول.
    أيها الأخوة نحن في خطر حقيقي فالعدو يحيط بنا من كل جانب واعتذار قطرائيل وعمان عن استضافة قمة مجلس التعاون إنما هي أوامر ايرانية ووراءها بالتأكيد معلومات قوية لدى قيادتي عُمان وقطرائيل أن القمة القادمة ربما لن ترى النور لأنه خلال هذا العام سيبدأ الخريف الصليبي الإيراني الإخواني على الخليج , وستبدأ ثورات الشيعة الإيرانيون مع الإخوان الماسون , إنها إرهاصات ومقدمات , فالله الله بالعمل الجاد , ومواجهة ساعة الحقيقة , الحقيقة المرة والأليمة , نحن الآن نشهد استشراء مرض السرطان بجسم منظمة التعاون حيث لن يمهلها إلا لعدة أشهر, فلننهيها الآن ولا ننتظر غدر قطرائيل , إنها مهمة لقطر فقط لتتجسس على تفكير وتوجهات قادة الدول الأربع وإلا لعملت على الانسحاب منها , أما سلطان عُمان فقد طلق المنظمة بالثلاث , فيبدو أنه لم يحضر اجتماعاتها منذ بدأ الخريف الصهيوني الإخواني على الأمة العربية .
    د.صالح السعدون[/color]

  2. د.صالح السعدون

    الكويتيون الأكثر سعادة عربياً والسعوديون في المركز الرابع

    أظهر استطلاع أجرته مؤسسة جالوب الأمريكية للاستشارات على نحو 150 ألف شخص من مختلف دول العالم أن مشاعر الكويتيين الأكثر إيجابية، وهم الأكثر سعادة بين الشعوب العربية، بينما جاء الشعب السعودي في المركز الرابع؛ حيث سبقه الشعبان العماني والإماراتي.

    وطرح الاستطلاع 5 أسئلة على المستطلعين، وقد أجاب 79% من الكويتيين ممن شملهم الاستطلاع بـ"نعم" عن الأسئلة الخمسة؛ لتأتي الكويت في المرتبة الـ15 عالمياً من إجمالي 148 دولة في قائمة أكثر شعوب العالم من حيث المشاعر الإيجابية.

    وتساوى الشعب العماني مع الشعب الكويتي في نسبة السعادة، وجاء شعب الإمارات في المركز الثالث بنسبة 77%، وحصل الشعب السعودي على 73%، والشعب المغربي على 68%، والأردني على 66%، واللبناني على 61%، والسوداني والسوري على 60%، وحصل الشعبان الجزائري والفلسطيني على 59%، والمصري على 58%، والعراقي في ذيل القائمة بنسبة 50%، وفقاً لما أوردت وكالة أنباء الشرق الأوسط.

    وعالمياً، جاء شعب بنما وبوروغواي في المقدمة بنسبة 85%، بينما قال ما نسبته 80% من الشعوب الأوروبية وأمريكا وكندا "نعم"؛ ما جعل محللي الدراسة يتوصلون إلى أن ارتفاع الدخل لا يعني التمتع بالسعادة والرضا والصحة؛ حيث إن بنما التي حصل شعبها على المركز الأول عالمياً في السعادة تُعتبر من الدول ذات الدخل المنخفض؛ حيث تشغل بنما المركز الـ90 من حيث حصة الفرد من إجمالي الناتج المحلي، في حين جاء شعب سنغافورة في ذيل قائمة السعادة، على الرغم من احتلال بلدهم المركز الخامس عالمياً في حصة الفرد من إجمالي الناتج المحلي. [/color]

  3. د.صالح السعدون

    [color=6D5423]تقرير امني كويتي : فتنة طائفية مسلحة تُحرّكها الإستخبارات الإيرانية ودوله خليجيه

    ذكر موقع"أخبار بلدنا" ان مراسله في العاصمة الكويتية اطلع على مضمون تقرير أمني سري كويتي رفعت ملخصاته الى القيادة السياسية الكويتية،مفاده أن الفتنة الطائفية بين السنة والشيعة تطل برأسها، وأنها قد تتفجر في أي لحظة مع إحتدام أجواء الكراهية،والإتهامات المتبادلة في الداخل الكويتي، إذ يشير التقرير الكويتي الى أن أطرافا خارجية تغذي هذا الصراع الداخلي، وأن التقرير يسجل أيضا مخاوف من ألا تقتصرالفتنة الطائفية في حال تفاقهما الى مستويات خطرة على التراشق السياسي والإعلامي،بل من المحتمل أن تغدو فتنة مسلحة بدعم من جانب الإستخبارات الإيرانية لخلق أزمة سياسية في الكويت، إذ يتحدث التقرير أيضا عن ضلوع دول خليجية أيضا في تغذية الصراعالسياسي في الكويت، وهو الأمر الذي ينتظر أن يعقد أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد إجتماعا سريا وطارئا لبحث الموقف مع كبار القيادات الأمنية والإستخبارية الكويتية. [/color]

  4. د.صالح السعدون

    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم
    وفق التقارير التي نشرت بمواقع ايرانية فإن ايران قد أعلنت أنها لن تسمح بالإعتداء على آل البيت بالكويت.
    مما يعني أن الخطة قد تم ترتيبها .
    سيقوم أفراد من مليشيا الإخوان الماسون المحرضين من طارق السويدان واشباهه بالإعتداء على آل البيت بالكويت , مما يحقق الغرض المنشود لإيران فتعلن بشكل فوري أنه ستقوم بالدفاع عن أل البيت التي وكلت نفسها مدافعة عنهم وأتباعها هم من قتلوا الحسين وآل البيت عبر التاريخ الإسلامي .
    ومن ثم ستتدخل وحوش الحرس الثوري[وهذا الاسم مشتق ايها الأخوة من الثيران وليس من الثوار]والمتواجدين بالعراق بالتدخل بالكويت .
    الوضع خطير وأعتقد أن على قيادة الكويت ألا تسمح بتكرار أخطاء عام 1990-1991م .
    بحيث تحمي الشعب والوطن , ولا تترك وحوش وثيران إيران تدمر حضارة يجب أن تصان.
    د.صالح السعدون[/color]

التعليقات مغلقة