المعركة الأخيرة بين سوريا العظيمة ومغول وتتار وصليبيي العصر /2


المعركة الأخيرة بين سوريا العظيمة ومغول وتتار وصليبيي العصر /2
1-أعتقد أن تسليح الجيشين المصري والعراقي أهم تلك المؤشرات.
2-قدوم قوات أمريكية خاصة للعراق قبل يومين بدعوى حرب الإرهاب وهو عذر سمج لأن هدف هذه القوات ستكون حرب سورياالمعركة الأخيرة بين سوريا العظيمة ومغول وتتار وصليبيي العصر /2

كتب د.صالح السعدون
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم
البارحة خرج علينا المهرج سي مرسي رئيس الإخوان المسلمين الماسون بمصر
ليعلن أنه سيقوم بالتدخل في سوريا وأن ما أسماه الشعب السوري وهو في الحقيقة يعني عصابات القتل والإجرام في سوريا .. قال إنهم سينتصرون على القتلة فسبحان الله كأنه لا يعلم أنه سيؤيد القتلة من بلاك ووتر ومن القاعدة التي اسميناها الفرقة الأجنبية بالسي آي إيه والجيش الأمريكي فقد أسماها الخبير الأمريكي الذي تحدثنا عنه وأتينا بالفيديو للخبير في أزمة الانتفاضات العربية حيث يسميهم بهذا المسمى أو قريب منه .
الآن أعلن مرسي أن مصر ستتدخل بسوريا وهذا مصداقا لتحليلنا السابق قبل ايام قليلة أعلاه
مما يعني أن التدخل العربي والأجنبي قادم
***
أعتقد أن هناك لعبة دولية كبيرة ..
فقد قامت أمريكا بجلب قوات خاصة في العراق بدعوى مواجهة الإرهاب
مما يعني أن القوات الأمريكية جاهزة للتدخل من الجبهة العراقية من خلال دير الزور
وسيكون معها القوات العراقية الخاصة وقوات إيرانية خاصة إلى جانب فيلق بدر وسواهم من الجبهة العراقية
حيث يجب على الجيش السوري أن يضع بحسبانه أنه سيواجه أربعة جبهات في وقت واحد وأن عليه أن يخوض أربعة معارك في زمن واحد وهو ما عجزت عنه أمريكا نفسها بمعنى أن عليه أن يعيد هيكلة قواته , بحيث يتم تشكيل أربعة جيوش كل جيش من 150ألف جندي دون أن يكون ضمنها أي قوات لحزب الله أو للعراق وإيران .
وعلى كل جيش أن يواجه الحرب القادمة عليه دون التنسيق مع الجبهات الأخرى بحيث يجب أن توضع أفضل القوات تجاه الجبهة العراقية الشرقية والجبهة الغربية التي سيكون هناك فيها تحالف رهيب بين القوات الإسرائيلية وحزب الله .
ولعل أقل الجبهات خطورة التي يجب عدم التقليل منها هي الجبهة الأردنية حيث الجيشين الأردني والمصري وقوات خاصة قطرية والتي يجب أن ننتبه إلى أن القوات القطرية الخاصة مع البريطانية والفرنسية الخاصة ربما ستدخل مع لبنان نحو الرستن وحمص .
كما أن الجبهة التركية ستكون أهون من الجبهتين الشرقية والغربية غير أنه يجب الاستعداد لها فقد يصاحب الجيش التركي قوات إسرائيلية أمريكية فرنسية خاصة .ولعل مؤشرات اقتراب الحرب ما يلي :
1-أعتقد أن تسليح الجيشين المصري والعراقي أهم تلك المؤشرات.
2-قدوم قوات أمريكية خاصة للعراق قبل يومين بدعوى حرب الإرهاب وهو عذر سمج لأن هدف هذه القوات ستكون حرب سوريا.
3-المزاعم التي زعمها وزير خارجية العراق النحيف إلى درجة أنه يخسف الأرض التي يمشي عليها من خفة وزنه الحقير زاد من عيار الخداع بهذه المسرحية وهو يقول أنه سيمنع الطائرات الإيرانية العابرة للعراق ليفتشها كي لا تنقل الأسلحة لسوريا :فمتى كان العبد قادرا على منع السيد .
وهم يعلمون أن الجيش السوري يدعمه الروس بافضل أنواع الأسلحة وأن أسلحته ليست إيرانية , وأن هذه المسرحية الأمريكية العراقية الإيرانية إنما هي لخداع سوريا كي تؤخذ على حين غرة من حيث مأمنها بالجيش الإيراني فعليها الحذر .
4-الإشارات التي أرسلها أحمدي نجاد اليهودي الإيراني بأن إيران ليست حكومة إسلامية -وقد صدق – وأنه يريد علاقات جيدة مع أمريكا مما يعني أنه يغازول بأمريكا علنا وهو يشبه تصريح شامخاني قبيل غزو العراق حين قال إن مرور الطائرات الأمريكية مع الأجواء افيرانية ضد العراق لا يعتبر عملا عدائيا من قبل أمريكا لإيران.
نحن أمام حرب معقدة ولن تؤتى سوريا إلا من قبل إيران ..والعراق وحزب الله. وعلى السوريين الأبطال الذين يخوضون نيابة عن الأمة أخطر حرب في العصر الحديث أن ينتبهواللحكمة التي تقول إحذر عدوك مرة واحذر صديقك ألف مرة لأنه إذا انقلب فهو أدرى بالمضرة.
من هنا على جيشنا العربي بالشام أن يفعل ما يلي :
1-استخدام القوة الصاروخية بكثافة شديدة منذ الساعة الأولى على إسرائيل والعراق والقواعد الأمريكية بكل مكان وخاصة المدن الإسرائيلية والقواعد التركية والمدن التركية إن لزم .
2-استخدام الأسلحة الكيميائية ضد أي جندي أجنبي تطأ رجله النجسة أرض الشام الطاهرة .
أيها الأخوة
الحرب قادمة وهي لا تستهدف البعث ولا العلويين إن الهدف هو السلفية الوسطية في السعودية فعلينا أن ندرك خطورة الأمر وأن الجيش السوري البطل يخوض الحرب نيابة عنا فادعو له بالنصر .
وما يقوله هذا الببغاء مرسي ما قاله إلا والخطة قد باتت جاهزة .
نحن في السعودية نفخر ويجب أن نظل أن نفخر أن خادم الحرمين الشريفين واسرته الكريمة رفضت تدنيس تاريخنا في حرب سوريا التي كان يجب أن نكون حلفاءها في هه المحنة ولو بالمال فقط .
د.صالح السعدون

1٬499

الكاتب د.صالح السعدون

د.صالح السعدون

د.صالح السعدون مؤرخ وشاعر وأكاديمي / لدينا مدرسة للتحليل السياسي غير مألوفة..

مواضيع متعلقة

4 تعليق على “المعركة الأخيرة بين سوريا العظيمة ومغول وتتار وصليبيي العصر /2”

  1. د.صالح السعدون

    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم
    خط الشمال الخطر على مصالحنا الإستراتيجية سينتهي بانتصار بشار الأسد.
    خط الشمال هو (إيران-العراق -الأردن وسوريا -إسرائيل وفلسطين هنية وخالد مشعل عملاء الماسون-مصر -ليبيا -تونس الجزائر -المغرب) هذا هو خط خطر لى المصالح السعودية يجب كسره .
    ***
    كنا وما زلنا وسنظل نقول ما كنا نؤكده دوما ..
    سوريا دولة صغيرة .. ولكنها قوية بشعبها أولا وبقائدها بشار الأسد ثانيا وبجيشها الباسل ثالثا ..
    هي دولة صغيرة .. ولكن الله سبحانه سخر لها دولتين عدد سكانهما مليار ونصف المليار من البشر وتسيطران على ربع الإقتصاد العالمي.
    كما يمتلكان بحرية وصناعة ..
    ويمتلكان صوتين بمجلس الأمن ..
    وتمتلك إحداهما طائرات ميج 31 رابضة بقواعد سوريا مستعدة للانطلاق ضد أي عدو يستهدف سوريا .
    إنها منظومة كبيرة تبدأ من الشعب فالجندي الباسل فالقائد الذي لن يركب طائرته هاربا كما لن يستقيل من خلال رسالة يقرؤها نائبة ..
    لقد رأينا زعماء الأمة فكان زين العابدين الذي غُدر به في ساعة محنته من رئيس حرسه مع فرنسا المستعمرة .
    كما رأينا حسني مبارك الذي رغم ما أبداه من مقاومة إلا أن الجيش خذله كما خذل مصر وكان أول من تم التضحية بهم على يد الإخوان هما طنطاوي وسامي عنان اللذين أطاحا بمبارك في حقيقة الأمر .
    وتصاعدت ردات فعل الرؤساء العرب أمام الخونة من أبناء الأمة من الماسونيين الذين شربوا حب اليهود مع لبن البنا ..
    فخرج لنا علي عبدالله صالح بطريقة خروج مشرفة , ولكنه في نهاية الأمر قد خرج وفق اتفاق جيد لأتباعه من الوطنيين في مقابل الإخوانيين الخونة ومن معهم من الشيعة الخونة.
    ثم كانت البطولة في قتال العقيد القذافي الي أعلن أنه إن مات فسيموت على مذهب السنة والجماعة على المذهب المالكي , وقد قاتل حتى مات , ومات شهيدا وعليه لامة الحرب.
    ولكن الكرة في مرمى الأسد , وهذا المؤرخ الفرنسي يؤكد أنه سينتصر , فإن انتصر وهو الأرجح بحكم أن دولتين كبيرتين تصران على نصرته ودعمه , ومعه شعبه وجيشه ولا تزال ترسانته العسكرية لديها الكثير من القوة سواء صاروخية أو كيميائيبة , ستجعل كل هذه القوى المؤثرة كفة النصر أقرب منها للهزيمة . فإن انتصر وهو الأرجح ستدمر خريف الصهيوإخوانجية على أبواب اللاذقية ودمشق وحمص وإدلب .وسيكون الأسد اسم على مسمى .
    ***
    من هنا وأنا أعلم أن الحكومة السعودية دعمت بالبداية بقوة حكومة بشار الأسد بقرضين كبيرين الأول 500مليون دولار والثاني 350مليون دولار
    ثم توقفت حيث بدأت حربا إعلامية وجعجعة دون أن تقدم الحكومة السعودية أي دولار وأي رصاصة لمعارضي الأسد .
    ثم حاولت الحكومة السعودية في لحظة تاريخية من هذه الحرب بتغيير الثورة الإخوانية التي يقودها الأسعد وشلته وهم سوريون قاعديون متشددون حيث لم تكن الحكومة السعودية على استعداد للتعامل معهم , حاولت إقناع القوى العالمية باستبدال هؤلاء بقوى سلفية معتدلة بعيدة عن الإخوانجية بمن فيهم جزء من منظومة الأسد السنية المعارضة على الطريقة اليمنية كأن يكون فاروق الشرع وطلاس الإبن وسواهم , بيد أن القوى العالمية أمريكا وفرنسا وتركيا ومصر وايران والعراق كلهم يريدون الإخوان , ولذا فقد سحبت السعودية يدها من أي دعم للمعارضة السورية .
    ***
    من هنا وبعد هذا الرأي الجريء للمؤرخ الفرنسي
    أدعو القيادة السعودية أن تلقي بثقلها علنا مع الحكومة السورية , وأن تدعمها هي وشعبها بالدولار فهي أحوجما تكون إليه الآن , وخاصة الأمير سلمان ولي العهد حفظه الله والأمير بندر مهما كان ماضي العلاقات بينه وبين بشار الأسد حيث يلقي بعض السوريون بعض لومهم على تلك العلاقة وإن كانت غير صحيحة فما نلمسه من سياسات ناجحة للأمير بندر واستراتيجية العمل الصامت أن كل ما قيلغير صحيح وإن كان صحيح -كافتراض – فقد تغير كل شيء .
    استراتيجية السعودية الآن هي الإطاحة بالعدو الأكبر وهي إيران .
    ودعم سوريا الحكومة كي لا تأتي حكومة الإخوان أبداً لدمشق لأنها ستمثل خطاً مرعبا للسعودية بحيث يمتد خط التحالف الإخواني الشيعي من إيران فالعراق فالأردن وسوريا فمصر فليبيا فتونس فالجزائر والمغرب .
    خط الشمال هذا سيقف في وجه السعودية ومصالحها الإستراتيجية وليس لنا إلا كسر هذا الخط أبداً فلا يلتئم لا من خلال الأردن ولا من خلال سوريا .
    ***
    ولقد حارب الملك عبدالعزيز دبلوماسيا وسياسيا وقتا طويلا بحيث لا تحجز بلاد نجد والسعودية عموما عن سوريا , واحتج احتجاجا قويا لدى بريطانيا بأنه من الضروري أن تعطى السعودية طريق مرور لسوريا وأن لا يكون الاتحاد الهاشمي أبدا بين العراق والأردن عائقا جغرافيا بين السعودية وسوريا .
    علاقاتنا وثيقة مع الشام ولا نستغني عنها ولا يستغنون عنا .. فما الذي جرى؟
    لقد عمل الملك عبدالعزيز الكثير لكي يكون ابنه الفيصل ملكاً على سوريا بعد الاستقلال وكادت الفكرة تنجح لولا أن فرنسا رفضت بحجة أنها تريد نظاما جمهوريا لا ملكيا في سوريا المستعمرة.
    أناشد خادم الحرمين الشريفين حفظه الله وأدام عزه ..
    أناشد ولي العهد الأمير سلمان حفظه الله أمير التاريخ وهو الأمير المؤرخ .
    وأناشد الأمير بندر بن سلطان رئيس الإستخبارات السعودية والأمن الوطني .
    أن يضعوا سياسات الملك المؤسس على المحك وأن يقاتلوا من أجل تنفيذها فقد كانت سوريا دوماً أمام عبدالعزيز هي إحدى مفاتيح السياسة والاقتصاد لبلادنا .
    د.صالح السعدون[/color]

  2. د.صالح السعدون

    [color=000000]العلويون يرفعون السلاح في وجه الأسد

    رفعت مجموعات أهلية علوية السلاح في وجه الرئيس السوري بشار الأسد، حيث قتل 8 أشخاص إثر خلاف سياسي على خلفية قمع الأسد للثورة، فيما اندلعت «حرب الأسواق القديمة» في حلب؛ حيث قتل 40 شخصاً من بين نحو 110 قتلوا في أنحاء سوريا. وقال ناشطون علويون إن خلافاً نشب بين عائلتي عثمان والخيّر من جهة، وبين عائلة الأسد الموجودة في المدينة من جهة أخرى. إلى ذلك، دارت اشتباكات عنيفة بين القوات الموالية للنظام والجيش الحر في الأسواق القديمة لمدينة حلب. وقال ناشط : «يسيطر المعارضون على أكثر من 90 في المئة… [/color]

  3. د.صالح السعدون

    [color=000000]ليس سرا أن ما يحدث في سوريا مؤامرة تستهدف سوريا بأكملها وليس حربا طائفية كما يحاول أن يصورها السذج فقبل هذا الخبر سمعنا أخبارا كثيرة تتحدث عن وجود علويين في ما يسمى بالجيش الحر وكذلك محاولات الاغتيال الفاشلة "التسميم" للرئيس السوري قام بها علويين لصالح المشروع الصهيوامريكي في المنطقة..[/color]

  4. د.صالح السعدون

    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم
    أستطيع أن استشف من هذا الخبر حقيقيتين مهمتين :
    1- كما قال أخي من الجوف أن هذه الحرب العلوية ضد الأسد تدل على عدم طائفية الحرب وإنما هي حرب بالنيابة عن إسرائيل من قبل القاعدة وبلاك ووتر وحزب الله .كون عائلة الأسد شاء من شاء وأبى من أبى ترفض إقامة معاهدة سلام مذلة مع إسرائيل تتضمن التنازل عن منابع الماء بالجولان وجزء من الجولان رسميا لإسرائيل , كما رفض الأسد الأب تخفيض الجيش السوري إلى أقل من مائة ألف جندي مما اعتبره الرئيس حافظ تدخلا سافرا في الشئون السياسية الداخلية لسوريا , كما رفض عقد لقاء مصافحة بين الأسدين حافظ وبشار مع رؤساء وزراء إسرائيل كنوع من الإذلال , وهو ما جعل إسرائيل حانفة على هذا النظام الذي بالتأكيد التزم بتعهداته لأمريكا حيال التهدئة وعدم القيام بحرب شاخنة ضد إسرائيل إلى جانب العمل وفق خطوط الحرب الباردة باستخدم جبهة جنوب لبنان التي كان لوجود حزب الله عاملا أساسيا لإيقاف الاعتداء على إسرائيل.
    2- أستطيع أن استنتج من هذا الخبر أن الرئيس بشار الأسد سني المذهب لذا فقد وجد العلويون الراديكاليون في ضعف قبضة الأسد على سوريا فرصة لمحاربة الرئيس الذي تخلى عن المذهب العلوي لصالح المذهب السني مذهب الغالبية العظمى للشعب السوري عدا حماة التي تدين غالبيتها بمذهب حسن البنا " الإخوي الماسوني ".
    بالتأكيد سنجد بوناً شاسعاً في عملية قبول كثير من العقول لهذه الاستنتاجات ولكن بعد 25 سنة سيحلل المؤرخون كثيرا من الوثائق التي ستثبت ما نقول , حينها ربما لن يجدي أن يقول المعترضون نحن آسفون لقد كنا في ضلال .
    د.صالح السعدون[/color]

التعليقات مغلقة