الضربة الأمريكية لإيران قد تكون فقط مبرراً لتدمير الإستراتيجية الإيرانية البربرية لدول الجزيرة العرب

الضربة الأمريكية لإيران قد تكون فقط مبرراً لتدمير الإستراتيجية الإيرانية البربرية لدول الجزيرة العربية والخليج .

إنهم يصورون إيران بالقوة الكبرى المخيفة التي تعجز حاملة الطائرات الأمريكية عن معاقبة طائرة هليوكبتر إيرانية , رغم أن التاريخ يثبت حين كانت إيران معادية لأمريكا أن فرقاطة أمريكية قد أسقطت طائرة ركاب إيرانية بركابها حين اقتربت من الفرقاطة دون أن ترمش عين حكام أمريكا !!.
ترى فما الذي يجري ؟ !.
د.صالح السعدونالضربة الأمريكية لإيران قد تكون فقط مبرراً لتدمير الإستراتيجية الإيرانية البربرية لدول الجزيرة العربية والخليج .

كتب : د.صالح السعدون

منذ أن اقتربت نهاية عهد بوش الابن في عام 2007م بدأت إشاعة الأخبار والتكهنات والتحليلات السياسية عن أن بوش وجناحه المحافظ من الحزب الجمهوري – التي تتصف عهوده بالدموية الشديدة على مدى تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية – لن يغادر البيت الأبيض في بداية عام 2009م إلا وقد وجه ضربة قوية للمنشآت النووية الإيرانية , ذلك أن بوش قد اعتبر العراق وإيران وكوريا الشمالية من الدول المارقة ثم تم تعديل المسمى إلى مسمى محور الشر , ومن هنا وقد صدق في ضربته لأكبر الشرور وهي العراق ؛ فإنه لن يغادر بعد ثمان سنوات من حكم أمريكا إلا وقد فعل الشيء نفسه مع إيران على الأقل .
ذكرنا في تحليلات سابقة أن مجيء بوش لم يكن إلا من أجل تطبيق نظرية صدام الحضارات لصموئيل هنتنجتون , وأن السيناريو المقترح هو أن الحضارة الإسلامية لا يمكن أن تتعايش مع الحضارة الغربية لتناقض الحضارتين في كل شيء ولذا فيجب القضاء عليها وإجبارها على الخضوع للحضارة الغربية , وأن الحضارة الأرثوذكسية المسيحية ليست مسيحية ولا يمكن أن تتعايش مع الحضارة الغربية التي تم دمج الحضارة الكاثوليكية والبروتستانتية مع اليهودية تحت مسمى الحضارة الغربية , وأن الأرثوذكس الذين يعادون اليهود على مدى التاريخ باعتبارهم قتلة المسيح لا يمكن أن يتعايشوا مع الحضارة الغربية ولذا فمن الممكن أن تضم إيران في حلف واحد مع روسيا , وأن الحضارة الصينية ( الكونفوشوسية ) لن تتعايش مع الحضارة الغربية ولكنها على الأقل لن تتصادم معها ويمكن التفاهم بين الحضارتين , وحيث أن روسيا قوة كبرى فلا بد من أخذ غيران كنموذج عن الحضارة الأرثوذكسية , أما الحضارة الإسلامية فأخذت العراق كممثل لها , وأخذت كوريا الشمالية كممثل للحضارة الكونفوشوسية , وأصبحت الدول الثلاث دول محور الشر , وجاء بوش للبيت الأبيض , فوجد أن التنظير يختلف عن الواقع فروسيا وإيران يمكن التوصل لتفاهم معهما , ولذا فسيتم استمرار مسرحية الخلاف والاختلاف والمحادثات والتهديد علناً بينما يمكن أن تسير الأمور وفق تفاهمات سرية لمدة طويلة ويمكن التفاهم مع روسيا من جهة وإيران من جهة أخرى ضد الإسلام السني ( الحضارة الإسلامية الحقيقية ) .أما الحضارة الكونفوشوسية فمن الممكن أن تستمر المحادثات كورقة لتهديد الصين من نوع اقطع رأس القط يتأدب الأسد ولكن لن تحتاج الحضارة الغربية ممثلة بالقوة العسكرية الأمريكية أن تجرد حملة عسكرية أو تجرب ضربة لكوريا الشمالية , ومن هنا فاستمرار السيناريو إنما هو لذر الرماد بالعيون عن السياسة الحقيقية التي تستهدف الحضارة الإسلامية الممثلة بالعراق .والتي تم ضربها مع أفغانستان في عامي 2001م و 2003م , خلال هذه الفترة الأولية من صراع الحضارات التي أشعلها المحافظون الجدد بالبيت الأبيض , ثبت للمخططين أنه يمكن للحضارة الغربية أن تتفاهم تماماً مع روسيا والصين وإيران ضد هدف مهم للغرب وهم العرب المسلمين السنة , فقد قال رفسنجاني وشامخاني أنه لولا تحالف إيران مع أمريكا لما انتصرت القوات الأمريكية في حربي العراق وأفغانستان .
ومع هذا كله فقد استمرت اللعبة السياسية والدبلوماسية ولغة الحرب سبع سنوات واشتدت في السنة الثامنة من أن عام 2008م سيشهد الضربة لإيران , وقد حددت شبكة “فوكس نيوز” الأمريكية المقربة من الحزب الجمهوري في تقرير بثته في شهر سبتمبر عام 2007م أن الإدارة الأمريكية تدرس خيارين أحدهما فرض حصار بحري على إيران والآخر توجيه ضربة عسكرية عنيفة , وحدد التقرير موعدا للضربة أو الهجوم خلال 8 –10 شهور، ما بين مايو/ أيار ويوليو/ حزيران 2008م. وأشار التقرير إلى أن السيناريوهات المطروحة: حصار بحري لمنع تصدير النفط واستيراد الوقود. والثاني: قصف جوي شامل وممنهج على المنشآت النووية بعد تدمير الدفاعات الأرضية. ووصل الأمر في حبكة السيناريو كي يصدق العالم أنهم لم يكونوا يعيشوا مسرحية تستهدف الإسلام السني فقط أن حذر المرشح الديمقراطي لانتخابات الرئاسة الأمريكية، باراك أوباما، إدارة الرئيس جورج بوش من الإقدام على نقل الحرب التي يخوضها الجيش الأمريكي في العراق منذ أكثر من أربع سنوات، إلى إيران المجاورة.وفي طهران آنذاك ، حذر أمين عام المجلس الأعلى للأمن القومي، علي لاريجاني، من أن الرد على التهديدات الصادرة من جانب واشنطن، بشن هجوم عسكري على إيران، سيكون “موجعاً”. وفي نفس التوقيت أعلنت لوفيغارو الصحيفة الفرنسية أن الروس قد أبلغوا السعوديين بحتمية الضربة الأمريكية لإيران , قالت صحيفة (لوفيغارو) أن الأجواء في إيران تعيد إلى الأذهان تلك التي شهدتها بغداد في الأشهر التي سبقت الحملة الأمريكية للإطاحة بنظام صدام حسين العام 2003، وقالت إن الروس باتوا مقتنعين بأن (صوت الأحذية العسكرية يرتفع ( , منذرين بضربة ضد إيران وأكدت أنهم اسروا بمخاوفهم هذه إلى السعوديين، محذرين من تهديدات ستطال منشآتهم النفطية.) .
وابلغ أحد الوزراء السعوديين الصحيفة الفرنسية قلقه من ضربة انتقامية إيرانية في حال تعرضها لهجوم أمريكي وقال (إذا أراد الإيرانيون إيذاء واشنطن، سيعملون على وقف الإمدادات النفطية عبر ضرب مرفأ الإبقيق أو مصفاة رأس تنورة) وهو ما اعتبرته الصحيفة (سبب الحذر السعودي الشديد الذي تلتزمه حيال أي مواجهة مع طهران)، معززة ذلك بقول دبلوماسي فرنسي :عندما نقترح على السعوديين إعلانا مشتركا حول النووي الإيراني يرفضون ) .
وهكذا ظلت التلميحات والتصريحات طوال أعوام 2007 و2008و2009 حتى بعد مغادرة المحافظين الجدد البيت الأبيض , ورغم أن الرئيس الأمريكي ذو الأصول الإسلامية قد أعلن رفضه لسياسة بوش ضرب إيران حين كان مرشحاً رئاسياً , مما يعني أنه سيرفض بالطبع ضرب إيران حين يكون رئيساً لأمريكا , إلا أن التصريحات والتهديدات تظل مستمرة وبازدياد , ففي 17 فبراير شباط 2010م نقل الموقع الإلكتروني لروسيا اليوم على لسان رئيس هيئة الأركان العامة الروسية الجنرال نيقولاي ماكاروف أن القيادة العسكرية الروسية لا تستبعد أن تقدم الولايات المتحدة الأمريكية على توجيه ضربة عسكرية لإيران.
وقال ماكاروف للصحفيين في موسكو ان الولايات المتحدة منخرطة بعمليتين حربيتين في افغانستان والعراق وأكد أن عملية عسكرية ثالثة ستعود عليها بالخزي والانهيار. لذلك فان احتمال أن توجه ضربة إلى إيران يعتمد على نجاحاتها بتنفيذ مهامها في العراق وافغانستان.
وبحسب قول ماكاروف فان عواقب مثل هذه الضربة قد تكون مرعبة ليس لإيران بعينها فحسب بل وللمنطقة باسرها.
وقال ماكاروف : ” ايران دولة مجاورة لنا. ونحن نراقب الوضع ببالغ الاهتمام.. القيادة الروسية تبذل جهودا حثيثة للحيلولة دون وقوع ذلك (ضربة عسكرية)”.
وقال ماكاروف مجيبا على اسئلة موجهة اليه :” واشنطن اعلنت بوضوح تام انها تملك خططا لتوجيه ضربات الى ايران”.. فياترى هل روسيا منخرطة باللعبة السياسية وسيناريو التهديدات كطرف خاضع للنظام الدولي الجديد وله أدواره المحددة أم أنها تصدق التصريحات الأمريكية ؟!!؟.
واعتماداً على التسريبات الأمريكية فقد حددت سيناريوهات الحرب والمواقع التي سيتم قصفها , وحذرت المملكة العربية السعودية بأنها ستكون مستهدفة من إيران من خلال ضربات أمريكية ,
وقد وضعت الحكومة السعودية الأمر في حسبانها , ووصل خلال تلك الفترة للقطاعات الأمنية والعسكرية بالسعودية خطاب “سري” لرفع درجات الاستعداد والتأكد من جاهزية الاحتياطات الأمنية ووضعها في حالة تأهب ”
وذلك بسبب الأنباء المتواترة عن ضربة عسكرية محتملة لإيران , لأنه وحسب تهديدات الحرس الثوري الإيراني الذي أعلن أنه قادر على إطلاق 11 ألف صاروخ في أول دقيقة من أي ضربة محتملة من أمريكا ؟؟.
في أمريكا يواصل مسئولو وزارة الدفاع الأمريكي “البنتاغون” الإشارة إلى أن جميع الخطط لشن عمل عسكري ضد إيران يقع في إطار – الحذر والخطط الطارئة الروتينية – وأن أي احتمالات غزو بري، بالتحديد، تظل مستبعدة نظراً للتواجد العسكري الأمريكي في كل من العراق وأفغانستان . ويشار إلى أن الجنرال أبي زيد رفض خلال حديث الاثنين مع مقدم برنامج Situation Room” وولف بليتزر على الشبكة مناقشة خطط الحرب على إيران قائلاً “وولف.. لن أؤكد أو أنفي أي تخطيط نقوم به للإعداد لخطط حرب.. أنت تعلم أنه ليس في مقدوري أن أكشف هذا لأي كان.”
فهل ستوجه أمريكا ضربة لإيران ؟.
تعالوا نرى تصاعد الأحداث !
أمريكا ترى أنها لا تستطيع أن تحارب في ثلاث جبهات , فالجبهة الأفغانية التي تستهوي أوباما , وجبهة العراق التي يتمنى أوباما أن ينسحب منها اليوم قبل غدٍ . وإيران التي يفترض أنها تخشى من ضربة أمريكية تعيد برنامجها النووي إلى نقطة الصفر تستفز أمريكا وتسخر منها , فتهدد بضرب إسرائيل , وتهدد بضرب البترول السعودي ودول الخليج رغم أن التهديد بضرب البترول السعودي يعتبر من المحرمات دولياً لأنه يعني حنق الغرب , إلا أن الغرب لم يصرح ولا تصريح واحد لتحذير إيران من تلك السياسات المتهورة , ورغم أن تصريح صدام حسين في حرق نصف إسرائيل هو الذي جلب الدمار والاحتلال للعراق إلا أن إيران لم تعاقب على تصريحات أحمدي نجاد – اليهودي الأصل – حيث أعلن إسلامه عام 1980م , بأن إسرائيل اقتربت نهايتها , وأنها في طريقها للزوال , لم تجد حتى منع أحمدي نجاد من السفر لأمريكا حيث أنه سافر لنيويورك حوالي سبع مرات خلال خمس السنوات الماضية ! فلماذا لم يتم منعه من السفر وهو الإرهابي الذي قاد عملية احتجاز الرهائن الأمريكيين في السفارة الأمريكية بطهران بعد ثورة الخميني ؟ ! ولماذا لم يمنع هو وأركان حكومته من السفر كما تم فعله مع صدام حسين ؟ أم أن صدام يمثل الحضارة الإسلامية العرب السنة , بينما إيران تمثل التحالف مع الحضارة الأرثوذكسية التي هي في حالة تفاهم مع الحضارة الغربية ؟ !!.
إيران أعلنت عن صناعات صاروخية وفضائية وتخصيب اليورانيوم ومناورات عسكرية صاروخية وبحرية وإنزال غواصات من صناعة إيرانية ومناورات بحرية في عرض الخليج العربي , بل وصل الأمر أن تحلق طائرة هليوكبتر إيرانية فوق حاملة الطائرات الأمريكية بشجاعة نادرة ولم تنطلق طائرات الإف 15 ولا الشبح لمطاردتها أو إسقاطها ولا حتى إجبارها على النزول للتحقيق مع طاقمها . إنهم يصورون إيران بالقوة الكبرى المخيفة التي تعجز حاملة الطائرات الأمريكية عن معاقبة طائرة هليوكبتر إيرانية , رغم أن التاريخ يثبت حين كانت إيران معادية لأمريكا أن فرقاطة أمريكية قد أسقطت طائرة ركاب إيرانية بركابها حين اقتربت من الفرقاطة دون أن ترمش عين حكام أمريكا !!.
ترى فما الذي يجري ؟ !.
الأمر لا يعدو أنه تفاهم جديد بين الإستراتيجية الإيرانية والإستراتيجية الغربية على إستراتيجية جزيرة العرب ( المملكة العربية السعودية ودول الخليج ) , فكما تفاهمتا ( إيران وأمريكا وبريطانيا ) على ضرب ممثلي إستراتيجية جزيرة العرب بالعراق , هم الآن يتفاهمون على ضرب إستراتيجية جزيرة العرب في عقر دارها , فقد تضرب أهداف تمويهية في إيران من إسرائيل على أن تقوم إيران بضرب منشآت سعودية واحتلال دولة خليجية كالبحرين أو الإمارات , ومن هنا يتضح أن الحرب ضد إيران إنما هي حرب في الحقيقة على السعودية , فقد أصبحت إيران شرطي المنطقة تساعد الحضارة الغربية على تحقيق أهدافها في أفغانستان والعراق والآن في جزيرة العرب والخليج العربي الذي بدت أمريكا والغرب يصرون على مسمى الخليج الفارسي الذي فيما يبدو أنه ضمن الشروط الإيرانية من أجل خدمة أهداف الغرب من جهة , وخدمة المصالح الإيرانية كنتيجة طبيعية من جهة أخرى .
وبهذا فإن المنتظر لضربة أمريكية لإيران إنما هو يلهث خلف السراب , ومن يصدق العداء الغربي والإسرائيلي لإيران إنما هو يؤمن بالخرافات والأساطير أكثر من إيمانه بالحقائق . لا نقول إن إسرائيل قد لا تضرب إيران , بل إن هذه الضربة قد تحدث ولكنها على مواقع وهمية يتم الاتفاق عليها فقط من أجل إيجاد مبرر لإيران لضرب السعودية ودول الخليج !.
فهل آن الأوان للاستعداد لحربنا المصيرية مع الإستراتيجية الإيرانية ؟!
الدكتور / صالح السعدون

1٬366

الكاتب د.صالح السعدون

د.صالح السعدون

د.صالح السعدون مؤرخ وشاعر وأكاديمي / لدينا مدرسة للتحليل السياسي غير مألوفة..

مواضيع متعلقة

2 تعليق على “الضربة الأمريكية لإيران قد تكون فقط مبرراً لتدمير الإستراتيجية الإيرانية البربرية لدول الجزيرة العرب”

  1. خليف الغالب

    وبهذا فإن المنتظر لضربة أمريكية لإيران إنما هو يلهث خلف السراب , ومن يصدق العداء الغربي والإسرائيلي لإيران إنما هو يؤمن بالخرافات والأساطير أكثر من إيمانه بالحقائق . لا نقول إن إسرائيل قد لا تضرب إيران , بل إن هذه الضربة قد تحدث ولكنها على مواقع وهمية يتم الاتفاق عليها فقط من أجل إيجاد مبرر لإيران لضرب السعودية ودول الخليج !.
    فهل آن الأوان للاستعداد لحربنا المصيرية مع الإستراتيجية الإيرانية ؟!

    هنا مربط الفرس ………….هل نحن مستعدون ؟؟؟؟؟؟؟؟

    أسأل الله جل وعلا أن يجمي بلادنا من كيد الكائدين …

    د/ صالح مواضيعك تكشف الواقع بتجلي …

    كم أتمنى أن أراها في أحدا لصحف السعودية …

    كل الود……………….

    محبك…

  2. د.صالح السعدون

    الكاتب :خليف الغالب
    وبهذا فإن المنتظر لضربة أمريكية لإيران إنما هو يلهث خلف السراب , ومن يصدق العداء الغربي والإسرائيلي لإيران إنما هو يؤمن بالخرافات والأساطير أكثر من إيمانه بالحقائق . لا نقول إن إسرائيل قد لا تضرب إيران , بل إن هذه الضربة قد تحدث ولكنها على مواقع وهمية يتم الاتفاق عليها فقط من أجل إيجاد مبرر لإيران لضرب السعودية ودول الخليج !.
    فهل آن الأوان للاستعداد لحربنا المصيرية مع الإستراتيجية الإيرانية ؟!

    هنا مربط الفرس ………….هل نحن مستعدون ؟؟؟؟؟؟؟؟

    أسأل الله جل وعلا أن يجمي بلادنا من كيد الكائدين …

    د/ صالح مواضيعك تكشف الواقع بتجلي …

    كم أتمنى أن أراها في أحدا لصحف السعودية …

    كل الود……………….

    محبك…

    حياك الله أخي خليف
    تحياتي للطيف شخصك
    نعم هذا هو مربط الفرس ..هل نحن مستعدون !
    أعتقد أنه لا ! ونحن نعلم أنه قد فاجأتنا حرب الحوثيين وهم ليسوا إلا عملاء إيرانيون ..!
    إنهم ليسوا إلا بالون اختبار إيراني لكشف مدى جاهزيتنا ..!
    وعملاء إيران في غير مكان .. وهنا الأخطر ..
    بخصوص مقالاتي أعتقد أن هناك حظراً رسمياً على اسمي بالصحف السعودية ..أرسل لي مدير تحرير صحيفة متوسطة ولها توجهات وطنية قوية ليست كجريدة العفن وطلبني بالاسم ووافقت ولكن أوقف القرار ..
    راسلت عدداً من الصحف لو ترى كيف هم متورطين بالإجابة .. مرة يقولون المقال لم يصلنا ومرة يقولون وصل ولكنه ضاع ووووو
    وأعذار مضحكة ولكن كثير من القوى النافذة بالبلد هم من وضع قرار مقاطعتي لأنني لا أتفق مع توجهاتهم ..
    كن بألف خير ياصديقي
    د.صالح السعدون [/color]

التعليقات مغلقة